إطلاق نار قرب القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت ولاية إسطنبول مساء أمس الجمعة، باعتقال شخص قام بإطلاق النار بالقرب من مقر القنصلية العامة الإسرائيلية في المدينة.
وجاء هذا التطور بعد سماع دوي إطلاق نار في منطقة بشكتاش التي تضم الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية، مما دفع القوات الأمنية إلى التحرك فوراً وتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المكان.
ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن ولاية إسطنبول، وقع الحادث حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر. وأشار البيان إلى أن فرق التحقيق تمكنت من تحديد هوية مطلق النار على أنه شخص يحمل الأحرف الأولى “ب.ك.”، حيث قامت فرق مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول (TEM) باعتقاله ونقله للتحقيق.
وأكدت المصادر الرسمية عدم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية نتيجة هذا الحادث، مع التأكيد على أن التحقيلات لا تزال جارية لمعرفة دوافع المشتبه به والظروف المحيطة بالحادث. وقد تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول مبنى القنصلية تحسباً لأي تطورات محتملة.
من جهة أخرى، لم تكشف السلطات عن أي تفاصيل إضافية حول هوية المعتقل أو طبيعة التهم الموجهة إليه، حيث لا يزال التحقيق في مرحلته الأولى. ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية متصاعدة، مما يزيد من حساسية مثل هذه الأحداث الأمنية.
Tags: اسطنبولاعتقالالسفارة الإسرائيليةالقنصلية الاسرائيلية في اسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول اعتقال السفارة الإسرائيلية القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بتصعيد الهجمات ضد الحوثيين ويوجه انتقادات حادة لنتنياهو
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بـ”الجبن والمماطلة” في التعامل مع التهديدات الصادرة من جانب الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي تصريحاتٍ عاجلة، حذّر لابيد من أن “إسرائيل” “لا يمكنها الانتظار حتى يتسبب صاروخ من المليشيات اليمنية بكارثة جماعية أو يستمر في شل الاقتصاد الإسرائيلي”، داعيًا إلى تكثيف الضربات على البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ في اليمن.
كما طالب لابيد باستهداف الخبراء الإيرانيين وقوات الحرس الثوري الموجودة في اليمن، بالإضافة إلى توسيع الهجمات السيبرانية على الأنظمة الحيوية لتعطيل الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات.
واختتم تصريحه بالقول: “هناك طرق عديدة لإلحاق أضرار جسيمة باليمن، وكل ما نحتاجه هو حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله”.
من جانبه، اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد مرور عام و7 أشهر على الحرب “أمر لا يصدق”.
يأتي هذا التصعيد الصهيوني، بالتزامن مع إعلان اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعشرات المواقع.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه حدد صاروخا أطلق من اليمن، وأعلن إطلاق محاولات لاعتراضه.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون بسبب اعتراض الصاروخ.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الملايين فروا نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلية خلال توجهها إلى ملجأ.
في المقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس برد قوى علي اليمن عقب إطلاق صاروخ اليوم.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل “إسرائيل”، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.