«شرطة دبي» تستعرض تجربتها في التحليل والتنبؤ الأمني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت القيادة العامة لشرطة دبي في قمة ابتكار البيانات 2025، التي انطلقت أعمالها في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأربعاء الماضي.
وأكد اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن هذه المشاركة تمثل امتداداً لنهج شرطة دبي في ترسيخ ريادتها بمجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مشيراً إلى أن ما تم تقديمه في القمة يعكس مستوى النضج المؤسسي الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة دبي في توظيف البيانات لتعزيز صناعة القرار، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الجاهزية الأمنية.
وأضاف: «نؤمن بأن الاستثمار في البنية التحليلية والكوادر الوطنية هو أساس بناء مؤسسة ذكية قادرة على استشراف التحديات الأمنية والاستجابة لها بكفاءة. ومشاركة شرطة دبي في محافل عالمية مثل قمة الابتكار في البيانات، والتي تؤكد التزامنا بتبادل المعرفة، وترسيخ مكانتنا منظومة أمنية رائدة عالمياً في تبني الحلول الذكية».
وقدّم النقيب محمد صلاح نقي، رئيس قسم تحليل البيانات في شرطة دبي، عرضاً بعنوان «من البناء إلى التمكين» استعرض خلاله تجربة شرطة دبي في تطوير نموذج عمل هجين قائم على البيانات، يعزز مرونة اتخاذ القرار ويقلل التكاليف التشغيلية، ويقود إلى تحول مؤسسي شامل.
وأوضح أن النموذج التحليلي الذي تتبناه شرطة دبي أسهم في تمكين الإدارات من تطوير لوحات تحكم تحليلية داخلية، ما عزز استقلاليتها في تحليل البيانات وتوظيفها في اتخاذ القرار، وقلل الاعتماد على الخدمات الخارجية، وأسهم في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق وفر مالي ملحوظ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات الابتكار ستوكهولم الذكاء الاصطناعي شرطة دبی فی
إقرأ أيضاً:
شرطة التعمير والمجتمعات الجديدة تضبط 181 قضية متنوعة
واصلت الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات الجديدة حملاتها المكبرة لضبط المخالفات في المدن الجديدة، حيث أسفرت الجهود خلال 24 ساعة عن ضبط 181 قضية متنوعة.
شملت القضايا مخالفات مباني، ومحال تجارية بدون ترخيص، وتنفيذ عدد من القرارات الإدارية الخاصة بإزالة التعديات.
وتؤكد الإدارة استمرار حملاتها لتحقيق الانضباط في نطاق المدن العمرانية الجديدة والحفاظ على المظهر الحضاري لها.
وشددت وزارة الداخلية في بيانها أن الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتحقيق الانضباط العام، ومواجهة جميع أشكال الجريمة، وضبط مرتكبيها بما يعزز الشعور بالأمن لدى المواطنين.
وعلى صعيد آخر أمرت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية، بحبس شخصين وسيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية مقابل مبالغ مالية.
حبس المتهمين في واقعة الدعارة الإلكترونية بالدقهلية
كانت مباحث الآداب قد ألقت القبض على المتهمين بعد ورود معلومات وتحريات من الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، أكدت قيام شخصين، أحدهما له معلومات جنائية، وسيدة، بالإعلان عن ممارسة الفجور والدعارة عبر تطبيق إلكتروني دون تمييز، مقابل مبالغ مالية.
وبعد تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم هاتفين محمولين، تبين احتواؤهما على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم للوقائع.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق، تمهيدًا لإحالتهم للمحاكمة.
حبس 8 سيدات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالقاهرة
وفي واقعة اخري ، أمرت جهات التحقيق بحبس شبكة نسائية مكونه من 8 سيدات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
وأكدت التحريات ؛ تسهيل إحدى السيدات ممارسة الأعمال المنافية للآداب لعدد من السيدات، من خلال استخدام أحد تطبيقات الهاتف المحمول للإعلان عن نشاطهن واستقطاب راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة الرئيسية وبصحبتها 7 سيدات، لإحداهن معلومات جنائية، داخل نطاق محافظة القاهرة، وبمواجهتهن أقررن بنشاطهن الإجرامي على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
القبض علي المتهمين في واقعة فيديو «هرة» نهر النيل
كما كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تضمن قيام أحد الأشخاص بإلقاء «هرة» في نهر النيل أثناء تواجده بصحبة أصدقائه بمحافظة الجيزة.
بالفحص والتحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة، وتبين أنهم 4 طلاب مقيمين بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر.
وبمواجهتهم أقروا بقيام أحدهم بإلقاء الهرة داخل قطعة أرض فضاء خلف أحد المحال بدائرة القسم، بينما قام آخر بتصوير الفيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض المزاح.