دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان أبوظبي ترسخ استقرار المواطنين بمشاريع وتسهيلات إسكانية مستدامة

شاركت القيادة العامة لشرطة دبي في قمة ابتكار البيانات 2025، التي انطلقت أعمالها في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأربعاء الماضي.
وأكد اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن هذه المشاركة تمثل امتداداً لنهج شرطة دبي في ترسيخ ريادتها بمجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مشيراً إلى أن ما تم تقديمه في القمة يعكس مستوى النضج المؤسسي الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة دبي في توظيف البيانات لتعزيز صناعة القرار، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الجاهزية الأمنية.


وأضاف: «نؤمن بأن الاستثمار في البنية التحليلية والكوادر الوطنية هو أساس بناء مؤسسة ذكية قادرة على استشراف التحديات الأمنية والاستجابة لها بكفاءة. ومشاركة شرطة دبي في محافل عالمية مثل قمة الابتكار في البيانات، والتي تؤكد التزامنا بتبادل المعرفة، وترسيخ مكانتنا منظومة أمنية رائدة عالمياً في تبني الحلول الذكية».
وقدّم النقيب محمد صلاح نقي، رئيس قسم تحليل البيانات في شرطة دبي، عرضاً بعنوان «من البناء إلى التمكين» استعرض خلاله تجربة شرطة دبي في تطوير نموذج عمل هجين قائم على البيانات، يعزز مرونة اتخاذ القرار ويقلل التكاليف التشغيلية، ويقود إلى تحول مؤسسي شامل.
وأوضح أن النموذج التحليلي الذي تتبناه شرطة دبي أسهم في تمكين الإدارات من تطوير لوحات تحكم تحليلية داخلية، ما عزز استقلاليتها في تحليل البيانات وتوظيفها في اتخاذ القرار، وقلل الاعتماد على الخدمات الخارجية، وأسهم في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق وفر مالي ملحوظ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات الابتكار ستوكهولم الذكاء الاصطناعي شرطة دبی فی

إقرأ أيضاً:

هل تحتفظ بالذهب؟ لا تبيع قبل أن تقرأ هذا التحليل!

لفت خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، الانتباه إلى فرص الشراء في الذهب والفضة، مؤكدًا أن “الفقاعة انفجرت وبدأت مرحلة التسعير الصحي والصحيح”، ووجَّه حديثه إلى المواطنين الذين لم يتمكنوا من شراء الذهب عند انخفاضه سابقًا. 

ومع التقلبات الحادة التي تشهدها أسعار الذهب، توجهت أنظار المستثمرين نحو تقييمات الخبراء، حيث قدَّم إسلام مميش تحليلاً شاملاً للأسواق. وكان قد صرَّح في وقت سابق أن الارتفاعات المفاجئة في شهر نيسان كانت نتيجة “فقاعة” و”تسعير وهمي”، وهو ما تحقق فعليًا بحسب قوله. وأضاف أنه يجري الآن الانتقال إلى مرحلة تسعير أكثر توازنًا واستقرارًا، مشيرًا إلى أن التراجعات الحالية قد تكون بمثابة “الفرصة الأخيرة” للمستثمرين.

وشارك مميش توقعاته على المدى القصير والمتوسط لكل من الأونصة وغرام الذهب، مبينًا أن النصف الثاني من العام سيشهد عودة الاتجاه التصاعدي، ولكن هذه المرة بخطى أكثر حذرًا واستدامة. كما أطلق تحليلات مثيرة بخصوص الفضة والعملات الرقمية، داعيًا المستثمرين إلى التصرف بهدوء وباستراتيجية مدروسة دون الوقوع في فخ الذعر.

مستوى حرج في غرام الذهب: تحذير من “التراجع الثاني” تحت 4000 ليرة

شارك خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، تحليلاته الأخيرة عبر قناته على يوتيوب تحت عنوان “الفرصة الأخيرة”، حيث قدَّم نصائح استثمارية مهمة لمتابعيه بشأن تحركات الذهب.

وقال مميش إن سعر غرام الذهب تراجع يوم الخميس إلى مستوى 3968 ليرة، مشيرًا إلى أن المستثمرين حصلوا صباحًا على فرصة شراء عند حدود 3985 ليرة. وأوضح أن من استغل هذه المستويات قام بخطوة ذكية، خصوصًا أن سعر غرام الذهب في الأسواق الحرة للذهب الفعلي أنهى الأسبوع عند 4111 ليرة تركية.

وأكد أن أي تراجعات جديدة دون مستوى 4000 ليرة ستُعتبر “التراجع الثاني” وفرصة جيدة للشراء على المدى القصير، مؤكدًا أن التوقعات الإيجابية بشأن ارتفاع الأسعار خلال النصف الثاني من العام لا تزال قائمة.

وأشار إلى أن هذه المستويات تشكل نقاط دخول مغرية للمستثمرين الذين ينتظرون فرصًا للشراء قبل بدء موجة صعود أكثر استقرارًا في الأشهر المقبلة.

“ستكون هناك ارتفاعات في الذهب… ولكن!”

وأكد خبير أسواق الذهب والعملات، أن الاتجاه العام لأسعار الذهب لا يزال صاعدًا، إلا أن المستثمرين لا ينبغي أن يتوقعوا ارتفاعات سريعة ومبالغ فيها كما حدث في الربع الأول من العام.

وأوضح مميش أن الهدف الأول في غرام الذهب هو الوصول إلى مستوى 4500 ليرة، وفي الذهب العالمي (الأونصة) مستوى 3500 دولار. وأضاف أن هذه المستويات قد تُعاد رؤيتها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيكون من المفيد إجراء تحليل جديد عند بلوغها.

لكنه في الوقت نفسه حذّر من توقع تكرار الارتفاعات “الفقاعية” أو “الوهمية” التي حدثت بشكل مفاجئ وسريع خلال الربع الأول. وقال: “نعم، ستكون هناك ارتفاعات، لكن لا يُتوقع أن تكون بنفس الحدة أو السرعة التي شهدناها سابقًا”.

كما أشار إلى حالة القلق التي يعيشها بعض حاملي الذهب، متسائلين: “هل ستستمر التراجعات؟ هل خسرنا؟ هل نبيع؟”، مؤكدًا أن هذه التحذيرات قد نُبه إليها مرارًا في شهر نيسان.

وختم بالقول إن الاتجاه الصاعد ما يزال قائمًا، لكن دون مبالغات في التوقعات أو اندفاع غير محسوب.

“تلك الفقاعة انفجرت، والتسعيرات الوهمية انتهت”

وقال إسلام مميش، إن التحذيرات من “الفقاعة السعرية” في سوق الذهب صدرت منذ فترة طويلة، خاصة عندما وصل غرام الذهب إلى حدود 4350 ليرة، والأونصة إلى مستوى 3500 دولار، حيث دعا حينها إلى البيع بكل اطمئنان لمن يخططون لشراء منزل أو سيارة أو الاستثمار في العقار.

وأشار مميش إلى أنه حذر مرارًا من استغلال تلك الأسعار المرتفعة التي كانت غير واقعية، قائلاً: “أولئك الذين كانوا ينوون شراء منزل أو سيارة أو أرض، كان عليهم استغلال تلك الفقاعة، لأن الأسعار كانت سترتد بقوة، وهذا ما حصل، واليوم نرى غرام الذهب دون 4000 ليرة، فلا تتفاجؤوا”.

وأضاف أن هذه التحذيرات كانت معروفة ومُعلنة منذ شهور، وأن السوق كان بانتظار هذا التراجع، مؤكدًا أن “الفقاعة انفجرت، والتسعيرات الوهمية انتهت”، والآن نحن أمام فترة من التسعير الأكثر واقعية وتوازنًا.

وشدد في ختام حديثه على أن هذه المرحلة تُعد أكثر استقرارًا للمستثمرين، بعيدًا عن التقلّبات غير الطبيعية التي سادت بداية العام.

“من اشترى الذهب والفضة اغتنم فرصًا مذهلة”

اقرأ أيضا

مدينة واحدة تتحدى موجة الغلاء في تركيا.. ما سر أسعارها…

الأحد 18 مايو 2025

وأوضح، أن من استثمر في الذهب والفضة خلال الفترة الماضية قد تمكن من اغتنام فرص ممتازة، خصوصًا أولئك الذين استجابوا للتحذيرات والتوصيات المتعلقة بنسبة التبادل بين الذهب والفضة.

مقالات مشابهة

  • “تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”
  • أوبن إيه آي تعتزم دعم الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات بالعالم
  • شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح
  • البرلمان الليبي يطالب بتجميد الحسابات البنكية واستثناء المرتبات بسبب تصاعد التوتر الأمني في طرابلس
  • هل تحتفظ بالذهب؟ لا تبيع قبل أن تقرأ هذا التحليل!
  • شرطة دبي تناقش ركائز التحول الأمني الذكي
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • البرلمان يطلق لجنة عاجلة لمراقبة الوضع الأمني والإنساني بطرابلس
  • OpenAI تساهم في تطوير أكبر مراكز البيانات بالعالم في الإمارات
  • «الوطني» يطلع على التحول الرقمي في شرطة أبوظبي