مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استضافت مصر فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب فى دورتها رقم 29 تحت شعار "معاً للسلام" على مدار عدة أيام، بمشاركة وفود من 14 دولة عربية وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة، وذلك برعاية الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وتضمنت فعاليات الدورة تنفيذ العديد من الجلسات لعرض الأنشطة والأعمال والإنجازات للجمعيات والمنظمات الأعضاء بالإتحاد العربى، كذلك مناقشة تطوير آليات التعاون والعمل المشترك لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الدائمة للمحاربين القدماء ومصابى العمليات الحربية وأسرهم.
وخلال الفعاليات ألقى اللواء أح مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للوفود المشاركة من الدول العربية الشقيقة على أرض مصر.
وأشار إلى أهمية هذا الحدث الذى يعبر عن عمق الروابط الأخوية التى تجمع شعوبنا العربية وتعكس إيماننا المشترك برسالة المحاربين القدماء فى الدفاع عن أوطانهم.
فيما قدم كلاً من رئيس الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للإتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب خلال كلماتهم الشكر والتقدير للقوات المسلحة على استضافة وتنظيم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين بما يدعم سبل التعاون والعمل العربى المشترك.
وأكدوا أهمية إنعقاد الجمعية العمومية بشكل دورى لزيادة التواصل بين المؤسسات الأعضاء بالإتحاد العربى وتحقيق أهدافه المنشودة لخدمة قدامى المحاربين وضحايا الحرب وأسرهم.
كما تضمنت الفعاليات تكريم عدد من مصابى العمليات الحربية من مختلف الدول العربية.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تنظيم مختلف الأحداث والفعاليات الكبرى على أرض مصر والإرتقاء المستمر بالخدمات المقدمة للمحاربين القدماء ومصابي العمليات الحربية وأسرهم تقديراً لما قدموه من تضحيات لأوطانهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
أخبار ذات صلةوأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.
المصدر: وام