الأكبر عالميًا.. ”هيئة الطرق“ تتأهب للحج بأسطول مسح ذكي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
اطلع المهندس بدر الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق، على أسطول معدات المسح والتقييم المتقدم التابع للهيئة وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وهدفت هذه الزيارة التفقدية إلى التأكد من الجاهزية التشغيلية الكاملة لهذه المعدات للقيام بعمليات مسح دورية وشاملة للطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، وذلك كجزء من جهود الهيئة المستمرة لضمان أعلى مستويات الجاهزية والسلامة على شبكة الطرق التي تخدم ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة الأفواج الأمنية تستعرض خدماتها في مهرجان المانجو بجازان1,2 مليون م³ إنتاج يومي و4 آلاف فحص.. استعدادات ”السعودية للمياه“ للحجوأكدت الهيئة أن توظيف هذه التقنيات الحديثة يعكس التزامها الراسخ بتسخير أحدث الابتكارات العالمية لضمان كفاءة وجاهزية الطرق، وبشكل خاص تلك التي تخدم المشاعر المقدسة.دعم الهدف الاستراتيجي
وأشارت إلى أن هذه الجهود لا تهدف فقط إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتسهيل تنقلاتهم، بل تمتد أيضًا لدعم الهدف الاستراتيجي للمملكة المتمثل في استقبال 30 مليون معتمر.
وأوضحت الهيئة أن هذا الأسطول المتطور، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يلعب دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة، بما في ذلك الإسهام في رفع مؤشر جودة الطرق للمرتبة السادسة عالميًا، والعمل على خفض معدل الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”هيئة الطرق“ تتأهب للحج بأكبر أسطول مسح ذكي عالمياً لسلامة ضيوف الرحمن
وتمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا متطورًا يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيث يضم 18 معدة حديثة موزعة على خمس تقنيات رئيسية متخصصة. وتساهم هذه المنظومة التقنية في تعزيز معايير السلامة المرورية، وتحسين جودة الطرق بشكل كبير، ورفع كفاءة تجربة مستخدميها، لا سيما حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
معدات متخصصة لمسح الأضرار
وتشمل هذه التقنيات معدات متخصصة لمسح الأضرار السطحية، وأخرى لقياس معامل الوعورة العالمي «IRI»، ومعدات لقياس سمك طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات قياس الانحراف، واختبار مقاومة الانزلاق.
وتُعتبر معدات مسح الأضرار السطحية، التي يتوفر منها سبع معدات ضمن الأسطول، من أبرز هذه التقنيات، حيث تعتمد على ثلاث كاميرات عالية الدقة وخمس وحدات ليزرية متطورة تمكنها من قياس التشققات والتخدد بدقة متناهية تصل إلى 0,05 مليمتر.
كما أنها مزودة بأجهزة تحديد المواقع وأنظمة لتخزين البيانات، مما يُسهم في تحليل حالة الطرق بدقة عالية ويدعم اتخاذ قرارات صيانة فورية واستباقية.
ويشتمل الأسطول على أربع معدات مخصصة لقياس معامل الوعورة العالمي «IRI»، والتي تقوم بتقييم مدى استواء الطرق المنفذة حديثًا وتوفير بيانات دقيقة حول مستوى راحة القيادة، وذلك باستخدام وحدات ليزرية وأنظمة تخزين متقدمة.
ويُضاف إلى ذلك ثلاث معدات تُستخدم لقياس سمك طبقات الطريق، وهي مزودة برادارات متعددة الترددات لضمان متانة وقوة الطبقات الإنشائية للطريق. أما معدات قياس الانحراف، والمتوفرة بثلاث وحدات، فتُقيّم بدقة عالية قدرة الطريق على تحمل الأحمال المرورية المختلفة، وذلك باستخدام تسعة حساسات متطورة وأنظمة تحميل متقدمة.
وتكتمل هذه المنظومة بمعدة واحدة مخصصة لقياس مقاومة الانزلاق، وهي قادرة على محاكاة ظروف الأمطار لاختبار أداء الطريق في أصعب الظروف الجوية، حيث إنها مزودة بخزان ماء وأجهزة متطورة لتحليل بيانات الاحتكاك.
ويُعزز الأسطول أيضًا بمعدة المسح التصويري الرقمي المتحرك، التي تقوم برصد وتقييم العناصر غير الرصفية المحيطة بالطريق، مثل الإشارات الإرشادية والحواجز الواقية، مما يُسهم بشكل كبير في تحديد المخاطر المحتملة وتخطيط أعمال الصيانة الوقائية بكفاءة وفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض هيئة الطرق سلامة ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي الأكبر عالميا يراجع استثماراته في إسرائيل
قالت صحيفة "ذا ماركر" العبرية، في تقرير لها، إن الجدل يتصاعد في النرويج بشأن استثمارات صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم، صندوق الاستثمارات الحكومية النرويجي "إن بي آي إم" (NBIM)، في شركات إسرائيلية متهمة -وفقًا لمخاوف سياسية وإعلامية- بدعم العمليات العسكرية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
الصندوق، الذي يدير أصولًا تبلغ 1.9 تريليون دولار ويستثمر في نحو 8700 شركة حول العالم، يملك حصصًا في 65 شركة إسرائيلية بقيمة إجمالية بلغت 1.95 مليار دولار حتى نهاية 2024.
وأعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ يوم أمس الجمعة أن الصندوق سيصدر الثلاثاء المقبل قرارًا بشأن تعديل استثماراته في إسرائيل، مؤكدًا -رغم الانتقادات- أنه ليس هناك "انسحاب شامل من جميع الشركات الإسرائيلية"، مبررًا ذلك بقوله: "إذا فعلنا ذلك، فسيعني أننا نسحب الاستثمارات لأنها إسرائيلية فقط"، لكنه شدد على أن "الخطوات التي يمكن تنفيذها بسرعة يجب أن تُنفذ بسرعة".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، جاءت هذه المراجعة المستعجلة بعد تقارير إعلامية في النرويج كشفت عن امتلاك الصندوق أسهما في شركة "موتورز بيت شيمش" الإسرائيلية، التي تقدم خدمات لصالح جيش الاحتلال، منها صيانة مقاتلات حربية.
هذه المعلومات فجّرت عاصفة سياسية داخلية قبل الانتخابات النرويجية المقررة في 8 سبتمبر/أيلول، وأدت إلى إقرار مستشار الأخلاقيات الخارجي للصندوق بأنه كان ينبغي بحث خيار سحب الاستثمارات من الشركة، فيما رفضت الشركة الإسرائيلية نفسها التعليق على الأمر.
ستولتنبرغ أوضح أن إحدى القضايا التي نوقشت بين وزارة المالية والصندوق هي دور مديري الاستثمارات الخارجيين في قرارات كهذه، حيث تبين أن استثمار الصندوق في "موتورز بيت شيمش" تم عبر مدير استثمارات خارجي لم يُكشف اسمه. ووفقًا للصندوق، فإنه يستعين بـ3 مديري صناديق خارجيين إسرائيليين لإدارة جزء من أصوله داخل إسرائيل.
إعلانالتاريخ القريب يظهر أن الصندوق سبق أن اتخذ قرارات بيع كاملة في حالات مشابهة؛ ففي مايو/أيار الماضي باع جميع حصصه في شركة "باز" الإسرائيلية للوقود بسبب امتلاكها محطات في المستوطنات، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تخلص من كامل أسهمه في شركة الاتصالات "بيزك" للسبب نفسه.
كما يجري حاليًا تقييم بيع حصصه في 5 بنوك إسرائيلية، فيما كان البرلمان النرويجي قد رفض في يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار يلزم الصندوق بسحب جميع استثماراته من الشركات الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
التقارير أشارت أيضًا إلى أن حكومة النرويج تجري مراجعة شاملة لعلاقة الصندوق بالنشاطات الاقتصادية الإسرائيلية في ظل الحرب على غزة، مع التركيز على مدى الالتزام بالإرشادات الأخلاقية التي وضعها البرلمان، والمتعلقة بالاستثمار في مناطق النزاعات والاحتلال العسكري.
وترى الصحيفة أن هذا المسار يعكس ضغوطًا سياسية داخلية متنامية، وتزايد الشكوك في التزام الصندوق بمعاييره المعلنة، خاصة أن خطواته السابقة أظهرت استعدادًا للبيع حين يرتبط الأمر بأنشطة في المستوطنات، في وقت تُبقي فيه على استثمارات أخرى ذات صلة مباشرة بالمنظومة العسكرية الإسرائيلية.