جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابطيْن وسبعة من عناصره في انفجار لغم في الشجاعية بشمال غزة من بينهم قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وأفاد بأنهم تابعون للواء القدس وقد أصيبوا أثناء تمشيطهم للمنطقة.
وأكد جيش الاحتلال، بهذا الإعلان، تقارير مصادر إعلامية إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة حيث تعرضت مركبة عسكرية لهجوم بصاروخ مضاد للدروع بحي الشجاعية فجر السبت ما أدى لتسجيل إصابات.
وقالت تلك المصادر إن الجيش دفع بمروحيات إلى المكان لنقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل.
وقبل أيام أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرين في الكمين الذي أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع احتجاجات اليوم السبت 10 مايو، قرب منزل الرئيس الإسرائيلي ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن، وذلك للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية مطالبات من قبل "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين"، التي أكدت أن إسرائيل لن تنتصر ولن تنهض من دون إعادة الأسرى.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مركزية مساء اليوم في تل أبيب، تطالب بإبرام صفقة واحدة لإعادة جميع الأسرى إلى ذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات إسرائيلية غزة جنوب إسرائيل الجيش الإسرائيلي مستشفى الإعلام الإسرائيلية الرئيس الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
شهدت مدينة تل أبيب، مساء السبت، موجة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
تأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وخطة الحكومة الإسرائيلية لاستمرار احتلال غزة، وسط مخاوف متزايدة على مصير ما تبقى من الرهائن.
الاحتجاجات التي بدأت في ساحة "المخطوفين" وسط تل أبيب، امتدت لاحقًا إلى شوارع رئيسية مثل شارع أيالون، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق، وإشعال النيران، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة، تخللها اعتقالات واشتباكات بالأيدي.
كما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام الخيالة، فيما اقتحم بعض المحتجين استوديوهات القناة 13 مطالبين بوقف الحرب.
وشاركت العديد من عائلات الأسرى في هذه الفعاليات، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنهم وعن ذويهم المحتجزين.
وأعربوا عن غضبهم من قرار مجلس الوزراء بالمضي قدما في عمليات عسكرية موسعة في غزة، معتبرين أن ذلك يعرض حياة الرهائن للخطر. وقالت والدة أحد المختطفين: "لن نسمح للحكومة بالتضحية بأبنائنا".
كما ألقت شخصيات ناجية من الأسر كلمات مؤثرة، التي وصفت معاناة شريكها الأسير في أنفاق غزة، معتبرة أن الحكومة اختارت الحرب الأبدية على حساب الحياة والأمل. بينما قالت زوجة أحد الأسرى، إن زوجها قُتل بصاروخ إسرائيلي أثناء احتجازه، متهمة الحكومة بتعمد تعريض الأسرى للخطر.
وتنوعت مشاهد الاحتجاجات بين كلمات مؤثرة، ومسيرات بالشعلات، و"تظاهرة جوع" رمزية أقامتها العائلات، تضامنًا مع معاناة الأسرى في ظروف احتجاز قاسية. ورفع المشاركون شعارات قوية من قبيل: "إذا لم تبرم صفقة – سنغلق البلاد".
وفي تصريح لافت، قال ليران بيرمان، شقيق اثنين من الأسرى: "لقد آن الأوان لوقف الدولة بأكملها من أجل إنقاذهم".
كما دعا رؤساء البلديات والنقابات إلى الانضمام للاحتجاج، مؤكدًا أن البلاد تتفكك من الداخل بسبب غياب القيادة وغياب الحلول السياسية.
وفي ختام المظاهرات، وجهت العديد من العائلات رسائل مباشرة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، محملين إياه المسؤولية الشخصية عن حياة الأسرى، ومهددين بملاحقته سياسيا وشعبيًا إذا ما قتل الأسرى نتيجة استمرار العمليات العسكرية دون اتفاق.
تعد هذه الاحتجاجات واحدة من أكبر التحركات الشعبية في إسرائيل منذ بداية الحرب، وتعكس حجم القلق والإحباط في الشارع الإسرائيلي، لا سيما بين عائلات الأسرى.