دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالكارما، يعتقد معظم الناس أنّ الكون مشجّعهم الشخصي، بيد أنّه يبدو كأنه قاضٍ صارم تجاه الآخرين، وفق دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في مجلة "علم نفس الدين والروحانية" في الأول من مايو/ أيار.
طلب الباحثون من أكثر من 2000 شخص من خلفيات دينية وغير دينية متنوّعة الكتابة عن تجاربهم مع الكارما، وهي الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة تُكافأ، والأفعال السيئة تُعاقب، وبرز خيط مشترك في ردودهم.
عندما كتب المشاركون عن أنفسهم، روى 59% منهم قصصاً عن تلقيهم مكافآت مقابل أعمالهم الطيبة. أما في القصص التي تناولت الآخرين، فسرد 92% منهم كيف واجه شركاء خائنون، وأصدقاء مثقلون بالدين، ومتنمرون، وزملاء سيئون سوء الحظ.
وأفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، سيندل وايت، في بيان: "التفكير في الكارما يسمح للناس بنسب الفضل لأنفسهم والشعور بالفخر حيال الأمور الجيدة التي تحدث لهم، حتى عندما لا يكون واضحاً تماماً ما الذي فعلوه لتحقيق تلك النتائج الجيدة. لكنه يسمح أيضاً للناس برؤية معاناة الآخرين كعقاب مستحق".
ورأت وايت، الأستاذة المساعدة في جامعة يورك بتورونتو، التي تدرّس كيفية تفاعل الدوافع النفسية مع الروحانية، أنّ النتائج تُظهر كيف يشكّل العقل البشري أحكاماً عن الذات والآخرين من حوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
البنيان المرصوص وسيندور.. معنى أسماء دينية أطلقتها باكستان والهند على عملياتهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الباكستاني أنه بدأ عملية ضد الهند ردًا على "العدوان الهندي" الأخير، وقال الجيش: "باكستان ترد"، واصفًا رده بـ"عملية البنيان المرصوص".
وسُميت العملية الباكستانية تيمنًا بآية قرآنية تعني "الجدار المنيع"، معلنا، صباح السبت، بالتوقيت المحلي: "تم تدمير موقع تخزين براهموس"، مضيفًا أن هجمات أخرى لا تزال مستمرة.
وكانت الهند قد أطلقت على عمليتها العسكرية ضد باكستان اسم "سيندور" وهو اسم يحمل في طياته رمزية دينية، فكلمة "سيندور" هي إشارة إلى اللون الأحمر القرمزي، الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج.
وأدت مذبحة أبريل/ نيسان التي استهدفت المدنيين في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير إلى ترمل العديد من النساء، وفي الأيام التي تلت الهجوم، انتشرت صورة لامرأة مستلقية بجانب جثة زوجها، وأصبحت رمزًا للألم والأسى الذي تحمله ضحايا الاعتداء.