إعلان اتفاق "وقف إطلاق النار" بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إن الهند وباكستان وافقتا على "وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري"، بعدما تبادلتا الهجمات وأطلقت كل منهما النار على منشآت عسكرية للأخرى.
وكتب في منشور على منصة تروث سوشيال "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، إنه تواصل مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية، وصولا إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار.
وقال روبيو: "حكومتا الهند وباكستان ستبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".
بدوره، أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحق دار، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.
وقال دار في منشور عبر منصة إكس، السبت: "توصلت باكستان والهند إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري".
وأكد على أن باكستان تسعى دوما للسلام والأمن في المنطقة، دون أن تقدم أي تنازلات عن سيادتها ووحدتها أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية، السبت، أن نيو دلهي توصلت إلى اتفاق مع باكستان يقضي بـ"وقف العمليات العسكرية".
جاء ذلك على لسان سكرتير وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نيودلهي.
وأفاد أن مسؤولين عسكريين من كلا البلدين أجروا اتصالا اليوم، واتفق الجانبان على وقف جميع العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، عبر منشور على منصة "إكس"، عن التوصل إلى اتفاق بين الهند وباكستان لوقف الاشتباكات والعمليات العسكرية.
والسبت، أعلن الجيش الباكستاني ردّه على استهداف القوات الهندية بهجوم صاروخي، 3 مطارات داخل البلاد.
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الهند باكستان اسلام آباد نيودلهي ترمب الهند وباکستان إطلاق النار وقف إطلاق إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.