حفل “بيبي شاور” داخل مسجد يثير غضبًا واسعًا في تركيا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثارت شركة تنظيم فعاليات في مدينة كوجالي التركية عاصفة من الجدل بعد نشرها صورًا لاحتفال “بيبي شاور” (حفلة استقبال المولود) أُقيم داخل أحد المساجد، مما دفع دار الإفتاء إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة.
تفاصيل الحادث المثير
نشرت شركة “Betüş’ün Konsept Dünyası” صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر زينة ملونة وبالونات وأضواء و”ركن هدايا” داخل مسجد في منطقة كارتبه، وذلك بمناسبة احتفال أُقيم لطفلة تدعى “زينب”.
رد فعل السلطات الدينية
سارعت الإفتاء محافظة كوجالي إلى إصدار بيان أوضحت فيه أن أي فعاليات تُقام داخل المساجد تحتاج إلى موافقة مسبقة من المفتية، مؤكدةً أن هذه الحفلة لم تحصل على أي تصريح رسمي. وأعلنت المفتية بدء تحقيق شامل في الواقعة.
ردود الفعل الشعبية
تجاوب الآلاف من المواطنين الأتراك مع الهاشتاغات الغاضبة التي انتشرت على تويتر، حيث علق المغردون:
“المسجد ليس صالة أفراح”
“ألم تجدوا مكانًا آخر غير بيت الله؟”
“بلغ السيل الزبى، هذه فضيحة لا تُغتفر”
ظاهرة “بيبي شاور” في تركيا
أصبحت حفلات استقبال المولود الجديد تقليدًا متناميًا في السنوات الأخيرة بالمجتمع التركي، حيث تقام عادةً في مقاهٍ أو صالات أفراح. لكن هذه المرة الأولى التي يُسمع فيها عن إقامة مثل هذه الاحتفالات داخل مسجد، مما أثار استنكارًا واسعًا.
تجاهل الشركة المنظمة
امتنعت الشركة المنظمة عن تقديم أي توضيحات أو اعتذارات علنية حتى الآن، وهو ما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحادثة التي وُصفت بأنها “انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا دار الإفتاء مولود
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو: غياب تركيا عن طاولة المفاوضات “تراجع دبلوماسي”
أنقرة (زمان التركية) – وصف أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المعتقل، التوصل لاتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية الولايات المتحدة بأنه “فرصة تاريخية”، ولكنه اعتبر غياب تركيا عن طاولة المفاوضات “ضعفًا خطيرًا” للدبلوماسية، مؤكدًا ضرورة أن تشارك الدبلوماسية التركية في الخطوة المقبلة.
وجاء في منشور على حساب “X” لمكتب المرشح الرئاسي أكرم إمام أوغلو: “اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان وأرمينيا برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو فرصة تاريخية لشفاء جراح نزاع كلف آلاف الأرواح وبقي دون حل لسنوات، ولإعادة إقامة علاقات حسن جوار في منطقتنا”. وهنأ إمام أوغلو الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على خطواتهما الشجاعة.
وانتقد المنشور عدم مشاركة أنقرة كطرف فاعل في عملية السلام، قائلا: “حكومة أردوغان، التي تدّعي أنها ‘زعيم صانع للألعاب’ في منطقتنا وتبذل جهودًا كبيرة للتوسط بين البلدين الجارين، لم تكن طرفًا فاعلًا في عملية السلام الحاسمة هذه. إن عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان وجود تركيا، التي وقفت إلى جانب أذربيجان في حروب قره باغ وكان لها دور في المكاسب الاستراتيجية، على طاولة المفاوضات يُعد ضعفًا خطيرًا للدبلوماسية التركية”.
وأكد إمام أوغلو على ضرورة انضمام تركيا للعملية بشكل فعال، قائلا: “لا يمكن ضمان الاستقرار والازدهار في جنوب القوقاز إلا إذا تم تبني سلام أذربيجان-أرمينيا برؤية شاملة من قبل تركيا والمنطقة بأكملها. يجب أن تشارك تركيا في خطواتها المقبلة، ويجب أن تُقيّم التطبيع مع أرمينيا ومشاريع البنية التحتية والنقل الحاسمة في هذا الإطار. إن السبيل لتصبح بلدًا يُستمع إليه في منطقتنا يمر عبر سياسة خارجية عقلانية ومبدئية، تقوم على الشرعية الديمقراطية والمؤسسات القوية”.
Tags: أنقرةإمام أوغلواسطنبولعمدة بلدية اسطنبول