الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف قدم نصيحة لرئيس الأركان الحالي، إيال زامير بأن المقاومة الفلسطينية بغزة غيرت من مقاربتها القتالية، وأن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة حتى لو ضاعفت عدد قواتها.
وكان زيف قد صرح في وقت سابق بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، وأن إدخال قوات (إسرائيلية) كبيرة لغزة يزيد فرص تعرض هذه القوات لإصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة موت صامت يأكل كبار السن: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي 2025/05/10وبحسب اللواء الدويري، فإن طريقة القتال التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية في غزة حاليا تختلف عن المراحل السابقة من الحرب، حيث تخوض عملية استنزاف لجيش الاحتلال من خلال حرب العصابات، وذلك لأن قوات جيش الاحتلال توجَد في المناطق العازلة في وضعية دفاعية، والاشتباك معها يتم بصورة غير مباشرة من خلال النيران وليس من خلال الحركة.
أما في المرحلة الأولى والثانية من الحرب، فكانت المعارك تصادمية على الحدود الأمامية للمناطق المبنية، وهو ما جرى بصورة واضحة في مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما كانت -يضيف اللواء الدويري- هجمات مقاتلي المقاومة ضد قوات الاحتلال تجري في كل الاتجاهات عبر الكمائن وغيرها من الوسائل.
وعما إذا كانت كمائن المقاومة الفلسطينية ستمنع مخطط التهجير، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن تهجير الغزيين لن يتم إلا عبر عملية إبادة جماعية ومجاز، وحتى لو هجروا تحت ضغط الجوع والقتل، فإن المقاومة موجودة، ولذلك على الاحتلال الإسرائيلي أن يطهر أولا غزة من المقاومة وبعدها يدفع بالناس إلى التهجير.
ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق مؤخرا على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن “غزة ستكون مدمرة بالكامل” بعد انتهاء الحرب المستمرة، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون “بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة” بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي عن خطة لإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد تهجير سكانه، وهو ما أثار حينئذ انتقادات واسعة إقليميا ودوليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، #اللواء _فايز_الدويري إن هناك روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة #أنصار_الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ.
وفيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ #باليستي_فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة.
أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من #اليمن، فشلت #منظومة_ثاد_الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف 2025/05/09وأشار اللواء الدويري إلى الاختلاف بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية، فـ”ثاد” تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة. ومن مميزات صاروخ “ثاد” أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف.
كما أن مدى الرادار في “ثاد” يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر.
أما “حيتس” فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: “حيتس1″، و”حيتس 2″، و”حيتس 3”. ويوجد في “حيتس 2” رأس متفجر، بينما يعتمد “حيتس 3” على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم. ويشير اللواء الدويري إلى أن “حيتس” يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من “ثاد”ّ.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن #صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
ضعف السرعة
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد تسبب الصاروخ اليمني الذي أطلق اليوم في وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، كما فر الملايين نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليةٍ خلال توجهها إلى ملجأ.
ومن جهة أخرى، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ “ثاد” 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي.
ويذكر أن العملية التي نفذها الحوثيون اليوم تأتي بعد إعلان سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. مع العلم أن جماعة الحوثي قالت إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وإن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.