وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات التطوير والتوسعات المستقبلية بشركات الأدوية التابعة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
*المهندس محمد شيمي: صناعة الدواء من القطاعات ذات الأولوية.. نحرص على تنميتها وتعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاستدامة*
*زيادة القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات وتعزيز معايير الجودة العالمية*
*الاهتمام بالاستثمار في العنصر البشري وزيادة الحصة السوقية والتوسع في التصدير*
*نمو صافي الأرباح بنسبة 126% في أول 9 أشهر من العام المالي وفق المؤشرات الأولية*
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، وذلك لمراجعة نتائج الأعمال واستعراض مؤشرات الأداء، إلى جانب الوقوف على الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية، ومناقشة التوسعات المستقبلية والفرص الاستثمارية المطروحة.
أكد الوزير أن قطاع الأدوية يعد من الصناعات الحيوية والاستراتيجية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة المواطن، وهو ما يجعله في صدارة أولويات خطط الإصلاح والتطوير التي تتبناها الوزارة. وشدد على تعزيز الدعم المؤسسي والفني لهذا القطاع الحيوي لتمكين الشركات من النمو المستدام وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق الأمن الدوائي.
أشار المهندس محمد شيمي إلى أهمية تحقيق الاستدامة وتعميق الصناعة المحلية من خلال زيادة نسبة المكوّن المحلي في الإنتاج، وتحديث خطوط التصنيع بما يتوافق مع المعايير الدولية. كما أكد ضرورة تحسين جودة المنتجات، والالتزام الكامل بمعايير السلامة والصحة المهنية والبيئة، باعتبارها ركائز رئيسية لأي منظومة صناعية حديثة.
تم خلال الاجتماع استعراض نتائج الأعمال لشركات القابضة للأدوية عن التسعة أشهر الأولى من العام المالي (يوليو 2024 – مارس 2025)، والتي أظهرت - وفق المؤشرات الأولية - تحقيق إيرادات بلغت 9 مليارات جنيه بمعدل نمو 39% مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق، وصافي ربح بلغ نحو 1.5 مليار جنيه بمعدل نمو 126%، وذلك بحضور الدكتور أحمد حجازي رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للأدوية، والدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وشدد الوزير على ضرورة تطوير نظم البيع والتسويق وتعزيز قنوات التوزيع، بما ينعكس على زيادة الحصة السوقية للشركات التابعة وتعزيز تواجدها في السوق المحلي. كما وجه بالتوسع في التصدير وفتح أسواق خارجية جديدة، مؤكدًا أهمية بناء شراكات استراتيجية مع كيانات دولية بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الدوائية المصرية عالميًا، وضرورة التقييم الدوري للأداء وفق مؤشرات دقيقة وقابلة للقياس، والعمل بأقصى الطاقات الإنتاجية لضمان الاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة.
وأكد المهندس محمد شيمي أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل حجر الزاوية في أي عملية تطوير مستدامة، داعيًا إلى رفع كفاءة العاملين من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتحفيزهم بأنظمة حوافز إنتاجية. كما شدد على أهمية تعزيز أنشطة البحث والتطوير لدعم الابتكار وتحقيق قيمة مضافة حقيقية في المنتجات الدوائية، وضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، مع متابعة دقيقة لمؤشرات الأداء الرئيسية لضمان جودة التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوة ضمن الأطر الزمنية المحددة.
كما تم استعراض المشروعات التطويرية للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، والتي شملت تطوير منطقة إنتاج الأقراص والكبسول والبودرات وإعادة تأهيل خطوط الإنتاج وأعمال تطوير منطقة الأشربة وزيادة القدرة الإنتاجية بالشركة العربية للأدوية، وإنشاء منطقة متكاملة لتجزئة الخامات وتأهيل مخازن الخامات ومنطقة السحب ومعمل جديد للدراسات الميكروبيولوجية وإضافة ماكينة تشريط بشركة القاهرة للأدوية، وإعادة تأهيل منطقة الأمبول السائل وأعمال تطوير منطقة الأقراص والكبسول بشركة النيل للأدوية، واعادة تأهيل خطوط إنتاج المضادات الحيوية البيتالاكتام والمعامل وإنشاء مصنع للمستحضرات للاستعمال الخارجي بشركة مصر للمستحضرات الطبية، ومصنع للمطهرات وأعمال تطوير مصنع لإنتاج الخامات متعددة الأغراض بشركة النصر للكيماويات الدوائية، وأعمال تأهيل منطقة انتاج الأقراص والكبسول ومخازن المنتج التام بشركة سيد للأدوية، إلى جانب مشروعات أخرى مثل إضافة خطين لإنتاج المراهم الأمبول بشركة ممفيس للأدوية، وإعادة تأهيل مصنع محاليل الكلى وإحلال خط تعبئة محاليل وريدية كبيرة الحجم بشركة النصر للكيماويات الدوائية.
تطرق الاجتماع إلى متابعة موقف تطبيق نظام تخطيط الموارد ERP وتعزيز البنية التحتية الرقمية في شركات الأدوية التابعة، والمشروعات التوسعية والفرص الاستثمارية ومنها مشروع تطوير صناعة المستحضرات البيولوجية لإنتاج المواد الخام الحيوية بشركة النيل للأدوية، ومنطقة إنتاجية جديدة للأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق، ومشروع توطين صناعة الهرمون بشركة سيد للأدوية، ومشروع توطين صناعة المواد الخام الفعالة بشركة النصر للكيماويات الدوائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنصر البشري الوقوف منتجات المعايير الدولية عضو قدرات نسب استراتيجية قطاع الأعمال الشركة القابضة وزير قطاع الاعمال وزير قطاع الأعمال العام مشروعات معايير الجودة استعراض الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة والمستهدف تنفيذه حتى 2030
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس، لمتابعة منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة، والتي تضم محطات تخدم مدن القاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، وبدر، وحدائق العاصمة، والعبور، والعبور الجديدة، والشروق، والعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك فيما يتعلق بالوضع الحالي والمستهدف تنفيذه حتى 2030، وكذا جهود تعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالجة لترشيد استهلاك المياه النقية فى رى المسطحات الخضراء، وحضر الاجتماع مسئولو وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستعرض وزير الإسكان، عددا من مشروعات رفع كفاءة محطات المعالجة القائمة لاستيعاب حجم التنمية الكبيرة المتوقع تنفيذها خلال الفترة القادمة، ومخططات الصرف الصحي والمعالجة المستقبلية بمنطقة شرق القاهرة حتى عام 2030، حيث أنه بالنسبة لمدينة القاهرة الجديدة، جارٍ رفع كفاءة محطة المعالجة بجانب المستهدف تنفيذه بالمدينة حتى 2030.
كما تابع وزير الإسكان ما يخص محطات مدينة العاشر من رمضان حيث يجري حاليًا العمل على رفع قدرات المحطات لمعالجة الصرف المنزلي الوارد من العاشر، والصرف الصناعي الوارد من العاشر وبدر عبر تأهيل محطة 2000 فدان على خطوط بلبيس، مع البدء في تنفيذ المراحل المستقبلية من المحطات عند وصول نسبة إشغال 80%.
كما تابع وزير الإسكان منظومة المعالجة الثلاثية للصرف الصحي بمدن القاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، والشروق، ومشروع محطة المعالجة الجاري تنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف ترشيد الاستهلاك من مياه الشرب النقية على رى المسطحات الخضراء، وتعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالجة ثلاثيًا.
وفي ختام الاجتماع، وجه وزير الإسكان بدفع العمل بالمشروعات ووضع الأولويات التي تتناسب مع مخططات التنمية العمرانية بمدن شرق القاهرة، والتنسيق الدائم للانتهاء من المشروعات.