برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة: تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا وبلوغه مستويات قياسية جديدة. ووفقًا لأحدث تحليل للأمن الغذائي تعاني منطقة غرب أفريقيا من أزمة غذائية وتغذوية حادة، حيث يكافح 36 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 52 مليون شخص خلال موسم الجفاف من شهر يونيو إلى شهر أغسطس.
ودعا البرنامج إلى توفير الموارد والتمويل للاستجابة الفعالة المنقذة للحياة في غرب ووسط أفريقيا، ووصول المساعدات الغذائية إلى 12 مليون شخص في المنطقة.
أدى الصراع المستمر في المنطقة إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك 2.4 ملايين لاجئ في تشاد والكاميرون وموريتانيا والنيجر. كما نزح ثمانية ملايين شخص داخليًا معظمهم في نيجيريا والكاميرون بحثًا عن الطعام والمأوي، ومع ارتفاع أسعار الغذاء في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، أصبح الحصول علي الطعام صعبًا جدًا، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
استقبل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، اليوم بمكتبه في بورتسودان، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير محي الدين سالم.
وخلال اللقاء، رحب البرهان بالمبعوث الأممي، مؤكّدًا استعداد حكومة السودان للتعاون مع الأمم المتحدة وكافة وكالاتها لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية والاجتماعية في البلاد.
وأشاد البرهان بجهود الأمين العام للأمم المتحدة واهتمامه الشخصي بملف سلام السودان، مشيرًا إلى حرص الحكومة على تحقيق السلام في كافة أرجاء البلاد بما يلبي تطلعات الشعب السوداني.
وأكد رئيس مجلس السيادة حرص الحكومة على مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان وفي كامل الإقليم.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي رمطان لعمامرة أن زيارته تهدف لمتابعة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد، مشيرًا إلى أن الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني-سوداني يحقن الدماء ويعزز الأمن والاستقرار، وأوضح استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة المساعدات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي اللقاء في إطار الجهود الأممية المستمرة لدعم السودان في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار بعد سنوات من الانقسامات السياسية والصراعات المحلية.