شركات طيران عالمية تمدد قرار إلغاء رحلاتها إلى الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
أعلنت شركة الطيران الإيطالية “ITA”، اليوم السبت، تمديد قرار إلغاء جميع رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي حتى 19 أيار/ مايو الجاري، في إطار استمرار تمديد العديد من الشركات الدولية رحلاتها لتل أبيب منذ سقوط #صاروخ أطلق من #اليمن مطلع الأسبوع الماضي في #مطار_بن_غوريون.
وقالت القناة 12 العبرية إن الشركة الإيطالية حذت بذلك حذو مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي أعلنت الجمعة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى الاحتلال حتى 18 أيار/ مايو.
وتضم المجموعة شركات الطيران لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز.
مقالات ذات صلة فرص عمل ومدعوون للامتحان التنافسي 2025/05/11وكانت شركة “ويز إير” المجرية منخفضة التكلفة قد مددت هي الأخرى تعليق طيرانها إلى تل أبيب حتى 11 أيار/ مايو، وكذلك فعلت “طيران أوروبا” الإسبانية.
ومددت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) رحلاتها من وإلى الاحتلال حتى 13 أيار/ مايو، والخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأميركية حتى 18 أيار/ مايو، وخطوط دلتا الجوية (دلتا إيرلاينز) الأميركية حتى 20 مايو.
كما مددت الخطوط الجوية الأيبيرية (أيبيريا) وهي شركة الطيران الوطنية الإسبانية رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى 31 أيار/ مايو، أما الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، فكانت الشركة التي مددت رحلاتها لإسرائيل لأطول وقت وذلك حتى 14 حزيران/ يونيو المقبل.
وفي تطور لافت صباح الأحد، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون الدولي وهدفًا حيويًا في تل أبيب، وذلك باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي وطائرة مسيرة من نوع “يافا”.
وفقًا للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، فإن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح، مما أدى إلى توقف حركة المطار قرابة ساعة وهروع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك القدس وتل أبيب، وأكد جيش الإسرائيلي أنه تم رصد صاروخ أُطلق من اليمن، مع محاولات لاعتراضه.
تأتي هذه العمليات في سياق تصعيد الحوثيين دعما للفلسطينيين في غزة، حيث أعلنوا عن فرض حظر جوي على الاحتلال، مستهدفين مطاراته وموانئه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ اليمن مطار بن غوريون إلى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لوفتهانزا الألمانية تعلّق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي المحتلة
أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، الجمعة، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 18 أيار/مايو الجاري، وذلك في أعقاب اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، ما تسبب في اضطرابات أمنية وتعليق مؤقت لحركة الطيران في "إسرائيل".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن القرار جاء بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان ودفع ملايين الإسرائيليين إلى التوجه للملاجئ، كما تسبب في توقف مؤقت لحركة الطيران في مطار "بن غوريون" الدولي.
وتضم مجموعة "لوفتهانزا" شركات طيران عدة، من بينها لوفتهانزا الأم، وسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينغز، وقد انضمت بذلك إلى عدد من شركات الطيران الدولية التي أوقفت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية.
Lufthansa, Swiss, Air India American Airlines y otras compañías amplían la suspensión de vuelos a Tel Aviv.
Yemen impone con su decencia el bloqueo a Israel que debería aplicar el mundo.
Hoy los colonos huyeron en pánico de las playas de Tel Aviv por un nuevo misil yemení. pic.twitter.com/T6IX24oLNL — Daniel Lobato ???? (@dlobatob) May 9, 2025
وكان مطار بن غوريون قد تعرّض، صباح الأحد الماضي، لسقوط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة، وأثار حالة من الفزع العام، بعد فشل منظومتي الدفاع الصاروخي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأمريكية في اعتراضه.
وجاء الهجوم بعد إعلان جماعة الحوثي اليمنية فرض "حصار جوي" على الاحتلال الإسرائيلي، رداً على تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفقاً لما أعلنه المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.
وردّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات واسعة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء مركزية، ومصنعاً للإسمنت، بالإضافة إلى تدمير ميناء الحديدة في وقت سابق.
وأسفرت الغارات عن سقوط سبعة قتلى وإصابة 94 آخرين، بحسب بيانات الحوثيين.
وأكدت جماعة الحوثي عزمها مواصلة قصف مواقع داخل الاحتلال الإسرائيلي واستهداف السفن المتجهة إليها، رداً على ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دعم أمريكي مطلق، وفق مصادر فلسطينية.