مدبولى: برنامج تكافل وكرامة على رأس أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
رحب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالحضور في احتفالية ١٠ سنوات تكافل وكرامة التي انطلقت تحت عنوان " الحماية الاجتماعية دروس الماضي وترسم خطوات المستقبل .
وقال مدبولي خلال كلمته ان اننا نحتفل بمرور ١٠ أعوام من برنامج تكافل وكرامة الذي يجسد نهج الدولة المصرية لرعايتها ودعم الفئات الاكثر احتياجا ، لافتا ان مصر اثبتت انها دولة الحماية لانقاذ من يحتاج .
واشار الي ان اي اصلاح اقتصادي يجب ان يسير جنب بجنب مع برامج الحماية الاجتماعية مشيرا الي ان البرنامج عمل علي الاستثمار في راس المالي البشري ، فخلال ١٠ أعوام عملت الحكومة علي مواجهة التحديات وليس الهروب منها .
واكد ان الرئيس السيسي وجه ان يكون برنامج تكافل وكرامة علي راس أولويات الحكومة لدعم الفئات الاكثر احتياجا ، فنحن نحتفل بفلسفة جديدة لدعم الفئات الاكثر احتياجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي رئيس مجلس الوزراء تكافل وكرامة الرئيس السيسي تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
اتصال لافت بين السيسي وكير ستارمر يعكس تحولًا بريطانيًا في أولويات الشرق الأوسط
في أول تواصل مباشر منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية، أجرى كير ستارمر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تعكس موقع مصر المحوري في ملفات الإقليم، ورغبة لندن في تعزيز الحضور السياسي بالشرق الأوسط بعد سنوات من التراجع.
مصر وبريطانيا تعيدان رسم العلاقات في ظل واقع إقليمي جديدالاتصال لم يكن بروتوكوليًا فقط، بل شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية إعادة تنشيط الشراكة الثنائية، خاصة في الملفات الاقتصادية والاستثمارية، بما يتماشى مع التحديات الجديدة في المنطقة.
الدعوات المتبادلة بين السيسي وستارمر لعقد زيارات رسمية خلال العام الجاري تعكس رغبة سياسية صريحة في فتح صفحة جديدة مع مصر، ضمن سياسة خارجية أكثر توازنًا من الحكومة البريطانية الجديدة.
أبرز ما جاء في الاتصال كان التوافق حول أهمية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهي نقطة تقاطع واضحة بين القاهرة ولندن في قراءة الأزمة.
الجانبان شددا على ضرورة العودة إلى الحوار ورفض الحلول العسكرية، مع تحذير ضمني من انزلاق المنطقة إلى موجة أوسع من التصعيد قد تهدد استقرار الإقليم بالكامل.
السيسي استثمر هذا الاتصال ليجدد موقف مصر الثابت تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
كما دعا إلى تحرك دولي عاجل من أجل تسوية القضية الفلسطينية جذريًا، وفق حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كير ستارمر حرص على الإشادة بالدور المصري في تهدئة النزاعات بالمنطقة، في إشارة واضحة إلى أن لندن ترى في القاهرة شريكًا أساسيًا في صنع التوازنات الإقليمية، خاصة مع تراجع أدوار بعض القوى التقليدية في الملف الفلسطيني الإيراني.