توج فريق أهلي سداب بالمركز الأول في المجموعة الأولى من دوري الأشبال لخماسيات الهوكي 2025، بعد أن قدّم أداء مميزًا في المباراة النهائية التي جمعته بفريق العامرات، حيث تمكن من الفوز 7-2، ليحسم المركز الأول بجدارة، بينما حل فريق العامرات في المركز الثاني، وفي المجموعة الثالثة، استطاع فريق الاتحاد أن ينتزع الصدارة بعد مباراة قوية ومتكافئة أمام فريق صلالة (أ)، انتهت بفوز الاتحاد 3-2، ليحجز بذلك المركز الأول، فيما جاء فريق صلالة (أ) في المركز الثاني.

وعلى مستوى الجوائز الفردية في المجموعة الأولى، نال اللاعب هزاع الفوري من فريق العامرات جائزة أفضل لاعب، نظير أدائه اللافت ومهاراته العالية خلال البطولة، فيما ذهبت جائزة أفضل حارس مرمى إلى عبدالله البطاشي من فريق قريات، الذي تألق في الذود عن مرماه، أما جائزة هداف الدوري، فكانت من نصيب اللاعب سعيد الفزاري من فريق أهلي سداب، بعد تسجيله أكبر عدد من الأهداف، وفي المجموعة الثالثة، حصل اللاعب معتصم شكيب من فريق الاتحاد على جائزة أفضل لاعب، بعد أن برز بفضل تحركاته الذكية ومساهمته الفعالة في فوز فريقه، كما توج اللاعب فراس حردان من فريق صلالة (أ) بلقب هداف الدوري، بينما نال زميله في الفريق محمد رجب جائزة أفضل حارس مرمى، بعد أدائه المتميز في التصديات الحاسمة.

وفي منافسات دوري الناشئين لخماسيات الهوكي، واصل فريق أهلي سداب تألقه بتحقيق المركز الأول في المجموعة الأولى، عقب فوزه على فريق العامرات 7-4 في مباراة مثيرة شهدت ندية وحماسًا كبيرًا، ليحل العامرات في المركز الثاني، أما في المجموعة الثالثة، فقد توج فريق النصر بطلًا بعد فوزه المستحق على فريق صلالة (أ) بثلاثية نظيفة، ليحصد المركز الأول، فيما اكتفى فريق صلالة (أ) بالمركز الثاني.

وعلى مستوى الجوائز الفردية في المجموعة الأولى، تألق اللاعب راشد العلوي من فريق أهلي سداب ليحصد جائزة أفضل لاعب بفضل مستوياته المتميزة، كما نال عيسى الرئيسي من فريق السيب جائزة أفضل حارس مرمى، بينما ذهبت جائزة هداف الدوري إلى سعيد الفزاري من فريق أهلي سداب، وفي المجموعة الثالثة، تألق اللاعب محمد جمعة من فريق صلالة (أ) ليحصل على جائزة أفضل لاعب، فيما حصد سند سبيت من فريق النصر جائزة هداف الدوري، بينما نال الحارس سلطان خميس جائزة أفضل حارس مرمى.

نهائي الأشبال

انتهت المباراة النهائية للمجموعة الأولى في دوري الأشبال بفوز مستحق وكبير لفريق أهلي سداب 7-2، بعد أداء متكامل على مدار اللقاء، حيث شهد الربع الأول سيطرة واضحة لفريق أهلي سداب، الذي دخل اللقاء بروح هجومية عالية، معتمدًا على سرعة التمرير والتحركات الذكية، ونجح اللاعب بدر المجيني في افتتاح التسجيل مبكرًا، ثم أضاف الهدف الثاني، ليمنح فريقه أفضلية معنوية واضحة، وواصل أهلي سداب ضغطه، ليعزز النتيجة بهدف ثالث جاء عن طريق اللاعب عزان خميس، بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية في الشباك، في المقابل، حاول فريق العامرات الدخول في أجواء اللقاء، لكنه واجه دفاعًا متماسكًا حال دون تسجيل أي أهداف في هذا الربع.

ومع بداية الربع الثاني، واصل أهلي سداب أفضليته وأضاف أربعة أهداف أخرى، حيث أحرز بدر المجيني هدفه الثالث في اللقاء، بينما أضاف سعيد الفزاري الهدف الخامس بعد تمريرة محكمة، وتألق سعيد العلوي في هذا الشوط، مسجلًا هدفين رائعين عززا تفوق الفريق، بينما لم يستسلم فريق العامرات، وتمكن من تسجيل هدفين عبر اللاعب مؤيد الفارسي، الذي استغل فرصتين في الثلث الأخير من الربع الثاني، ولكنه لم يتمكن من تقليص الفارق بشكل مؤثر، وانتهت المباراة لصالح أهلي سداب 7-2.

نهائي الناشئين

أما في نهائي المجموعة الأولى لدوري الناشئين الذي جمع فريقي أهلي سداب والعامرات، فاز فريق أهلي سداب 7-4، حيث انطلق الربع الأول بقوة من جانب فريق العامرات، الذي تمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا عن طريق اللاعب خزرج المشرفي، لكن رد فريق أهلي سداب لم يتأخر، حيث سجل راشد العلوي هدف التعادل، تلاه هدف ثانٍ عن طريق سعيد الفزاري، الذي قدم أداء هجوميًا لافتًا، وعاد العامرات ليعادل النتيجة مجددًا بهدف ثانٍ عن طريق مهيب الدرمكي، لكن سعيد الفزاري واصل تألقه وأضاف الهدف الثالث لفريقه.

ومع تصاعد وتيرة المباراة، عاد خزرج المشرفي مرة أخرى ليمنح العامرات الهدف الثالث ليحقق التعادل، إلا أن أهلي سداب أنهى الربع الأول متقدمًا 4-3، بعدما نجح سعيد الفزاري في تسجيل هدفه الثالث في المباراة، وشهد الربع الثاني تماسكًا دفاعيًا أكبر من جانب أهلي سداب، إلى جانب فعالية هجومية حاسمة، حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف، افتتحها راشد العلوي بهدفه الثاني، وأضاف ميثم الوهيبي هدفًا سادسًا بتسديدة قوية، قبل أن يُكمل سعيد الفزاري مهرجان الأهداف بتسجيل هدفه الرابع، ليؤكد تفوق فريقه، في المقابل، سجل العامرات هدفًا وحيدًا في هذا الربع عن طريق مهيب الدرمكي، محاولًا تقليص الفارق دون جدوى.

طاقات واعدة

وبعد ختام دوريي الأشبال والناشئين، قالت ردينة الحجرية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: مسابقات المراحل السنية، مثل دوري الأشبال ودوري الناشئين لخماسيات الهوكي، تُعد من الركائز الأساسية في استراتيجية الاتحاد العُماني للهوكي لتوسيع قاعدة اللعبة واكتشاف المواهب على مستوى مختلف المحافظات، وما لمسناه هذا العام من مستويات فنية متقدمة، وحضور ذهني وبدني لافت من اللاعبين، يعكس حجم العمل الكبير الذي تبذله الأندية، ويؤكد أن هناك طاقات واعدة قادرة على تحقيق الإضافة للمنتخبات الوطنية في المستقبل القريب، وهذه البطولات ليست مجرد مناسبات تنافسية، بل هي مختبر حقيقي لتقييم الأداء، واختبار الجاهزية، وتعزيز روح الانضباط والتكامل بين الفرق، ورصدنا أسماء عديدة برزت بشكل لافت، وتم توثيق بياناتهم الفنية ضمن قاعدة بيانات شاملة نعمل من خلالها على متابعة تطور أدائهم ودمجهم لاحقًا في برامج الإعداد طويلة المدى.

وأكدت الحجرية أن الاتحاد يولي اهتمامًا بالغًا لتطوير الفئات العمرية، من خلال إطلاق خطة عمل متعددة المحاور، وأبرزها دوريات المراحل السنية، كما نسعى لتوفير بيئة تدريبية احترافية تضمن استمرارية التطوير وتواكب متطلبات المنافسات الإقليمية والدولية، والاستثمار في هذه الفئات هو استثمار في مستقبل الهوكي العماني، ونجاح هذه الدوريات يعزز من ثقة الاتحاد في قدرته على بناء جيل جديد يحمل راية اللعبة باحترافية وطموح.

إنجاز ثمين

من جانبه، قال أيمن الكثيري، مدرب فريق أهلي سداب: التتويج بلقبي دوري الأشبال والناشئين يُعد إنجازًا ثمينًا يعكس حجم الجهد الذي بذله اللاعبون خلال منافسات الدوري، وأبارك للأبطال هذا الإنجاز المستحق، كما أبارك لإدارة النادي، وجماهيره، ولكل من وقف خلف هذا النجاح، وساند الفريق في مختلف المراحل، وكذلك، أُهنئ نادي العامرات على حصوله على المركز الثاني في الفئتين، وهو ما يدل على التنافسية العالية والتطور العام في مستوى الفرق، وما شهدناه من أداء مميز وتطور واضح لدى لاعبي المراحل السنية، يُعد مؤشرًا إيجابيًا على مستقبل الهوكي في سلطنة عُمان، كما لفت انتباهنا ظهور عدد من المواهب الواعدة التي من المتوقع أن يكون لها دور كبير في مستقبل اللعبة.

وأضاف الكثيري: في نادي أهلي سداب، بدأنا منذ أكثر من ثلاث سنوات بوضع وتنفيذ خطة تطوير شاملة تستهدف التركيز على المراحل السنية، وصقل المواهب الشابة، وبناء جيل قادر على المنافسة محليًا وخارجيًا، ولمسنا نتائج هذا العمل من خلال تدعيم الفريق الأول بسبعة لاعبين من فئتي الشباب والناشئين، مما يعزز استمرارية الأداء القوي للفريق، ونحن مستمرون في تنفيذ هذه الخطط وتوفير بيئة صحية ومحفزة للاعبين.

وأكد الكثيري أهمية دعم الاتحاد العُماني للهوكي للفئات السنية من خلال زيادة عدد البطولات المخصصة لهم، وتعزيز الاهتمام بهذه الفئات المهمة التي تمثل حجر الأساس في بقاء وتطور اللعبة في سلطنة عمان.

مواصلة العمل والتطوير

بينما أوضح محمد الدرمكي، مدرب فريق العامرات، أن تحقيق المركز الثاني في دوري الأشبال ودوري الناشئين لخماسيات الهوكي يُعد محطة مهمة ومشرفة لمسيرة نادي العامرات الحديثة في هذه اللعبة، ويمثل دافعًا كبيرًا لمواصلة العمل والتطوير في قطاع الفئات السنية، وما يميز هذا الإنجاز أن أغلب لاعبي الفريق يعدون من أحدث لاعبي الهوكي على مستوى سلطنة عمان، حيث لم يُكملوا حتى الآن عامًا كاملًا منذ انضمامهم إلى اللعبة، ورغم حداثة تجربتهم، تمكنوا من إثبات جدارتهم والوصول إلى النهائيات، وهذا الإنجاز جاء نتيجة التزام واضح من اللاعبين، وجهود كبيرة بُذلت خلال فترة الإعداد والمنافسات.

وأضاف: نحن كجهاز فني، نشعر برضا تام لما قدمه اللاعبون داخل الملعب، سواء من حيث الأداء أو الروح القتالية، وهو ما يعكس تطورهم السريع ووعيهم بأهمية هذه المشاركات، ومن خلال هذه الدوريات، نضع نُصب أعيننا هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إعداد لاعبين مؤهلين قادرين على تمثيل الفريق الأول للنادي مستقبلًا.

ووجّه الدرمكي الشكر الجزيل لأولياء الأمور لحرصهم على التزام أبنائهم بالتدريبات والحضور المستمر، وهو ما ساعد في بناء فريق منظم وواعد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة أفضل حارس مرمى فی المجموعة الثالثة فی المجموعة الأولى جائزة أفضل لاعب المراحل السنیة فریق أهلی سداب فریق العامرات المرکز الثانی دوری الناشئین دوری الأشبال المرکز الأول هداف الدوری فریق صلالة على مستوى مستقبل ا عن طریق من خلال من فریق

إقرأ أيضاً:

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

 

تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.

أهمية الابتكار

أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.

تصميم بسيط وفعّال

يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.

تشغيل دون طاقة

على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.

مياه آمنة بدون تعقيدات

الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.

قابلية التوسّع والتطبيق

رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.

ما الخطوة التالية؟

رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.

يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.

مقالات مشابهة

  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية
  • جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
  • فريق جامعة الإمارات الأول في جائزة الشارقة للاستدامة
  • الزمالك يناقش مستقبل الكرة والناشئين في اجتماع مصيري غدًا
  • أهلي حلب ينتصر ويشعل نهائي السلة
  • أخضر البليارد والسنوكر يحصد 6 ميداليات في بطولة كأس الاتحاد العربي 2025
  • الهوكي يبحث مع الأندية سبل تطوير المسابقات المحلية
  • خلال فعاليات قمة مصر للأفضل.. «طلعت مصطفى» تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025
  • عيون برشلونة على موهبة من أصول سورية