لامبورتا انموذجا .. مسوغات صمت الرؤساء !ً
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
بقلم: حسين الذكر ..
قبل مواجهة نصف نهائي ( برشا والانتر ) صرح رئيس الفيفا انفانتينو انه يشجع الانتر بتصريح خطير واضح العيان يشرح متى تدخل ( منظومة الفيفا ) وقواها المتفجرة واذرعها الطويلة المتغلغلة بتسيير مسار اللعبة والبطولات العالمية والقارية بل والمحلية ايضا .
القضية لا تتعلق بتشجيعه الانتري ولا معاداته للبرشا .
قبل ذلك نعيد ونكرر ان منظومة ( الفار ) اداة راسمالية – المفردة ليس بسياقها الاستعماري بل تاكد مالي وتوظيفي – آخر ما تفكر به هو عدالة كرة القدم .. فالبطولات بلغت اموال مراهناتها وتسويقها ارقام مذهلة لا تصدق وهذه الاموال الضخمة من السذاجة ان يترك تقرير مصيرها بيد الحكم الذي كان سيد الساحة ايام زمان .. فتم صناعة سيد جديد يتحكم بالحكم من خلال غرف لا تناقش اطلاقا لان همها الاول لا يحصر بالاسماء ( يامال او ممبابي .. برشلونة او الريال ) .. هذا آخر ما تفكر به القضية تتعلق بمصير العالم ونظام العولمة وهيمنته ومستقبله .
بعض المحللين والصحف الاوربية الاكثر انتشارا اشارت ان الحكم – عبر منظومة الفار – ساهم مساهمة فعالة يتحقيق مطالب انفانتينو بتاثيره على سير المباراة وتسهيل وصول انتر ميلان على حساب برشلونة .. عبر : –
– عدم احتساب ركلة جزاء لصالح لامين رغم وجود لمسة واضحة.
_ تجاهل منح مختاريان بطاقة صفراء ثانية كانت ستُغيّر مسار اللقاء.
– احتساب ركلة جزاء ضد كوبارسي بعد تدخل اعتبره الكثيرون عادياً ولا يستدعي العقوبة.
– تغاضي الحكم عن مخالفة واضحة من دومفريس على جيرارد مارتن في تسجيل هدف التعادل.
– إخراج ركلة جزاء محتسبة من داخل المنطقة إلى خارجها من قبل تقنية الفار دون وجود صورة واضحة تُثبت صحة القرار.
بعد ان عبر فليك ولاعبيه عن امتعاضهم من التحكيم والفار لوحظ صمت رئيس نادي برشلونة (لامبورتا ) وعدم تصريحه باي شيء قد يثير الشك بالفيفا والفار والاتحاد الاوربي او منظومة مسير كرة القدم في ظل العولمة .
قطعا ان تعابير وحزن لامبورتا توحي بانفجارات داخل كيانه الشخصي وربما محيطه يعرف ما يختلج صدره .. لكن لامبورتا والعارفين يعلمون انه هنا ليس مشجعا او موظف برشلونيا فضلا عن كون برشلونة بالنسبة لمنظومة العولمة ليس فريقا للعب – الطوبة – فحسب .. الاندية الاحترافية تمثل شركات احتكارية كبرى تعد بمثابة اذرع طويلة مهمة من اذرع العولمة ومقتضياتها .. والرئيس على المستوى الفكري والقيادي يعلم ذلك .. لذا فان سكوته التشجيعي يعد من مصلحة منظومته الكيانية وان تاثر عاطفيا لمدة ليلة او ليلتين .. فان قطار المباريات والبطولات لا ينتهي ولن يتوقف على مباراة واحدة .. انه عالم المصالح ومن لا يدرك فلا مصلحة .. بل لا وعي له ! حسين الذكر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطنا يعملون في القطاع الثالث
استفاد أكثر من 190 مواطنا من العاملين في 17 جهة من مؤسسات النفع العام المسجلة لدى وزارة تمكين المجتمع بإجمالي دعم مالي من برنامج “نافس” بلغ حوالي 25 مليون درهم حتى يونيو الماضي وذلك في خطوة تعكس التزام الوزارة بدعم وتمكين المواطنين العاملين في القطاع الثالث بالتعاون مع شركائها من مختلف القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع أهداف الوزارة في تعزيز مكانة القطاع الثالث في منظومة الدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل دوره كبيئة عمل جاذبة وقادرة على استقطاب الكفاءات الوطنية للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم كما يمكن للمواطنين العاملين في مؤسسات النفع العام تقديم طلبات الانتفاع من برامج ومبادرات “نافِس” بشرط ترخيصهم من قبل وزارة تمكين المجتمع وتسجيلهم في أحد صناديق التقاعد المعتمدة في الدولة.
ويمثل التعاون بين وزارة تمكين المجتمع ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية نموذجا حكوميا متكاملا في دعم منظومة الاقتصاد الاجتماعي وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التوطين لاسيما في القطاع الثالث الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق الأولويات الوطنية وتعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي ويدعم رؤية حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية في توفير بيئة عمل محفزة تدعم تطوير مهارات المواطنين المهنية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وتدعم مبادرات الوزارة التي ترتكز على أهدافها الرئيسية في تمكين الأفراد وتفعيل القطاع الثالث وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة والترابط بين جميع أفراد المجتمع عبر منظومة دعم وتمكين اجتماعي شاملة من خلال تصميم مسارات مبتكرة لتنويع مصادر الدخل للأفراد بما يضمن تكاملية الأدوار وشمولية المنفعة .
الجدير بالذكر أن برنامج “نافِس” يعد أحد مشاريع “الخمسين” ويهدف إلى رفع كفاءة وتنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل بما في ذلك القطاع الخاص والقطاع الثالث في إطار استراتيجية اتحادية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مفاهيم التمكين الاجتماعي والاقتصادي.