أعلن الانتصار.. رئيس وزراء باكستان: قواتنا أسكتت الجيش الهندي في ساعات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
هنّأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، شعبه بما وصفه بـ"الانتصار" على الهند، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين حيّز التنفيذ، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الأمة، أكّد شريف أن هذا "الانتصار" لا يُحسب فقط للمؤسسة العسكرية، بل للشعب الباكستاني بأسره، مضيفًا أن "التاريخ سيسجل كيف تمكّنت القوات المسلحة والمقاتلات الباكستانية من إسكات الجيش الهندي في غضون ساعات".
وخصّ شريف بالشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدور الذي لعبه في التوسط بين الطرفين، مبدياً تقديره للجهود الدبلوماسية التي بذلتها واشنطن. كما عبّر عن امتنانه "للدول الصديقة التي ساندت جهود السلام"، مشيدًا بشكل خاص بالصين، التي قال إنها "وقفت دائمًا إلى جانب باكستان في أحلك الظروف".
وشدّد شريف في خطابه على ضرورة اغتنام هذه اللحظة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجارة الهند، داعيًا إلى "حوار جاد وشامل" لحل القضايا العالقة بين البلدين، وفي مقدّمتها ملف تقاسم موارد المياه، إضافة إلى أزمة إقليم كشمير، الذي يُعد بؤرة التوتر الرئيسية منذ عقود. وقال: "السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق دون معالجة هذه الملفات بروح من التفاهم والواقعية".
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من التصعيد الحاد الذي اندلع عقب هجوم مسلح وقع في 22 أبريل داخل كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح القادمين من الهند.
وقد وجّهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى إسلام آباد بالضلوع في الحادث، وهو ما نفته الأخيرة، مؤكدةً عدم علاقتها بأي جماعات ضالعة في الهجوم. وردًا على ذلك، أعلنت الهند بشكل أحادي إلغاء معاهدة مياه السند، التي تنظّم توزيع المياه بين الدولتين، في خطوة أثارت قلقًا إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهباز شريف باكستان الهند باكستان والهند الهند وباكستان
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن رئيس وزراء تشاد السابق 20 عاما
تشاد – أفاد موقع “الوحدة إنفو” بأن رئيس الوزراء التشادي السابق سيكسه ماسرا أدين بـ”التحريض على الكراهية” وحكم عليه بالسجن 20 عاماً.
وأوضح الموقع أن محكمة الجنايات في تشاد أصدرت حكماً بالسجن 20 عاما وغرامة مليار فرنك إفريقي (1.775 مليون دولار) بحق رئيس حزب “المحولون” سكسه ماسرا.
وكان ماسرا محتجزا منذ مايو الماضي بتهم تتضمن التحريض على التمرد وتشكيل جماعات مسلحة والتورط في أنشطتها والضلوع في جرائم قتل وحرق عن عمد.
وقد أعلن إضرابا عن الطعام أواخر يونيو الماضي استمر أسبوعا قبل إنهائه.
مشوار ماسرا السياسي:
الاقتصادي صاحب الـ41 عاما كان معارضا شرسا للرئيس الراحل إدريس ديبي والد الرئيس الحالي، الذي قتل خلال معارك مع المتمردين عام 2021.
بعد تسلم المجلس العسكري الحكم برئاسة ديبي الابن، حصل تقارب بينهما وتم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء.
رشح ماسرا نفسه للانتخابات الرئاسية في 2024، لكن الكثير من الحركات المعارضة اتهمته بأنه ترشح بموافقة ضمنية من ديبي لـ”إضافة صبغة ديمقراطية” على المنافسة الانتخابية والحكومة المقبلة.
إلا أنه خلال الحملة الانتخابية أظهر قدرة على حشد الجماهير، حتى قيل إن لم يكن قادرا على الفوز، فعلى الأقل بإمكانه قيادة الانتخابات نحو جولة ثانية.
وبعد ظهور النتائج في مايو 2024 بفوز ديبي، تقدم باستئناف إلى المجلس الدستوري الذي رفض الاستئناف، فدعا ماسرا مؤيديه لمواصلة الاحتجاجات بشكل سلمي، كما قدم استقالته من منصب رئيس الوزراء.
المصدر: نوفوستي