حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى أكثر من 52 ألف شهيد وآلاف الجرحى تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها بحق سكان قطاع غزة، لترتفع حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيداً و119,554 مصاباً، في حرب توصف دولياً بأنها إبادة جماعية ممنهجة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن الفترة الممتدة منذ استئناف الاحتلال لعدوانه في 18 آذار/ مارس الماضي – عقب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت – أسفرت وحدها عن 2,720 شهيداً و7,513 مصاباً.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استُشهد 19 فلسطينياً، بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الركام، فيما أصيب 81 آخرون بجراح متفاوتة، مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من المواقع التي تشهد قصفاً مكثفاً ودماراً واسعاً.
وأكدت وزارة الصحة أن هناك عدداً غير معروف من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط نقص حاد في الإمكانيات، وقيود خانقة على حركة الطواقم الطبية بفعل الحصار والتصعيد العسكري.
ويواجه القطاع المحاصر أوضاعاً إنسانية كارثية مع استمرار الهجمات وغياب أي أفق لحل سياسي أو تهدئة دائمة، فيما تتصاعد الدعوات الدولية لوقف العدوان وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ227 شهيدا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "وزارة الصحة بغزة" بأن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 شهيدا بينهم 103 أطفال.
يذكر أنه وسط تفاقم الأزمة في قطاع غزة، يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الدفع بمخططه لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، زاعما أن هذا المسار هو السبيل الأمثل لتحقيق أهدافه وإنهاء ما يصفه بحكم حركة حماس.
ويدعى أن الهدف المعلن ليس فرض سيادة إسرائيلية كاملة على القطاع، بل "تحريره" وفق تعبيره، زاعمًا أن القوات الإسرائيلية باتت تفرض سيطرتها على ما يقارب ثلاثة أرباع مساحته، مع خطط للتقدم نحو المناطق المتبقية، بما فيها قلب مدينة غزة.