خطوة سعودية-صينية تثير غضب ترامب قبل زيارته للمنطقة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في تطور قد يثير استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبرمت شركة “سينوبك” الصينية النفطية اتفاقيات مع “أرامكو” السعودية قبل أيام من زيارة ترامب المقررة للشرق الأوسط في 13 مايو، مما أثار تساؤلات حول تعميق الشراكة الصينية السعودية في مجال الطاقة.
تحول في موازين القوى العالميةتشير التحليلات إلى أن تعزيز التعاون بين الرياض وبكين في قطاع الطاقة قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي.
جاءت أحدث خطوة في هذا الإطار بتأسيس شركة “فوجيان سينوبك أرامكو” المشتركة بين العملاقين النفطيين، وذلك بعد توقيع اتفاقية إطارية في 9 أبريل لدعم مشروع توسعة منشأة “ينبع” للبتروكيماويات. ورغم أن المفاوضات بدأت عام 2022، إلا أن توقيت الإعلان قبل زيارة ترامب أثار انتباه المراقبين.
تهديد للزعامة الأمريكيةوحذر الخبراء من أن تعميق التعاون الصيني السعودي قد يهدد الهيمنة الأمريكية العالمية. وأوضح “بالاش جاين” الخبير في “فاكتس جلوبال إنرجي” أن تزايد النفوذ الصيني في المنطقة مقابل تراجع الدور الأمريكي قد تكون له تداعيات استراتيجية بعيدة المدى، خاصة فيما يتعلق بموقع الدولار كعملة احتياطية عالمية إذا ما بدأ استخدام اليوان في تجارة النفط.
من جهته، أشار “ريتشارد برونز” من “إنرجي أسبكتس” إلى أن السعودية تسعى لتنويع شراكاتها مع الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، خاصة في المجالات الأمنية. كما توقع أن تشهد زيارة ترامب الإعلان عن استثمارات ضخمة قد تصل إلى تريليون دولار.
ملفات ساخنة على طاولة المفاوضاتمن المتوقع أن تشمل المباحثات الأمريكية السعودية عدة قضايا حساسة، أبرزها: التوترات الجيوسياسية العالمية، الملف النووي الإيراني، تطورات أسواق النفط، البرنامج النووي السعودي السلمي، استمرار الدور الأمريكي الأمني.
وأكدت الخبيرة “كيت دوريان” أن الولايات المتحدة تظل الضامن الرئيسي لأمن السعودية رغم تنامي العلاقات الصينية السعودية، مشيرة إلى أن الرياض تحتاج لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، خاصة في ظل تراجع الأسعار.
Tags: السعوديةالصينبكينترامبدونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السعودية الصين بكين ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عقوبة جديدة في السعودية خاصة بالقصائد وناشريها
ربما تقرأ قصيدة فتعجبك جماليات صورها الشعرية، فتلجأ إلى مشاركتها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً ونشرها واستخدامها بصور مختلفة دون علم الشاعر صاحب القصيدة، غير أن هذا الأمر بحد ذاته سيعرضك إلى المساءلة في السعودية، إذ يعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية.
وأكدت الهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن استخدام القصائد أو نشرها دون موافقة صاحبها يُعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية، ويعرّض المخالف لعقوبات وغرامات مالية.
غرامة 5 آلاف ريال
ونشرت الهيئة، إنفوجرافيك توعوياً، لقضية تضمنت قيام أحد الأفراد بأداء قصيدة شعرية ونشرها عبر قناة تابعة له على منصة تواصل اجتماعي واستخدامها لأغراض تجارية دون الحصول على موافقة صاحب الحق، حيث تقررت العقوبة بغرامة مالية بلغت 5 آلاف ريال وإزالة الانتهاك.
حماية حقوق المؤلف
وأضافت أن استخدام أي مصنف أدبي أو فني دون إذن مسبق من صاحب الحق يُعد مخالفة لنظام حماية حقوق المؤلف، ويعرض مرتكبه للإجراءات النظامية والعقوبات المقررة.