انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
انطلقت اليوم الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في عُمان، حسب ما أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وبحسب ما أكدَهُ وزيرُ الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، تُستأنف، اليوم ، في العاصمة العُمانية مسقط، المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي لطهران.
أخبار قد تهمك واشنطن: أصبحنا على بعد خطوات من حل لإدخال المساعدات لغزة 8 مايو 2025 - 10:08 مساءً رويترز: واشنطن تخطط لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة مسؤول أمريكي 7 مايو 2025 - 6:53 مساءًوقال مصدر أمريكي مطلع إن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يعتزم حضور المحادثات اليوم.
وفقا للعربية : توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى مسقط للمشاركة في المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد متحدث باسم الوزارة. وقال إسماعيل بقائي إن “فريقا تقنيا يتواجد في مسقط لتقديم الاستشارات اللازمة”.
وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات قد تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى “أسباب لوجستية”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من “حقوقها النووية” فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق.
جاءت تصريحات عراقجي، التي أدلى بها في الدوحة، قبل يوم من جولة المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله “إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فأنا أؤكد بوضوح أن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها”.
وأكدت إيران مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأمريكيين.
لكن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه، الجمعة، “يجب تفكيك منشآت التخصيب” الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.
وتقول دول غربية إن البرنامج النووي الإيراني، الذي سرّعت طهران من وتيرته بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015، يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنه مخصص للأغراض المدنية فقط.
وقال عراقجي: “في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية”.
وأضاف: “تواصل إيران المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبدا عن حقوقها”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المفاوضات النووية طهران ع مان واشنطن الولایات المتحدة إذا کان
إقرأ أيضاً:
إيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النووية
يستأنف كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين المحادثات اليوم الأحد لمعالجة الخلافات حول برنامج طهران النووي في مسعى لإحراز تقدم في ظل تشديد واشنطن لموقفها قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
ورغم أن طهران وواشنطن أعلنتا تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، إلا أنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة خطوط حمراء سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي.
وسطاء عمانيينسيعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، على الرغم من اتخاذ واشنطن موقفًا متشددًا علنًا قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات.
صرّح ويتكوف لشبكة بريتبارت نيوز يوم الخميس أن الخط الأحمر لواشنطن هو: "لا تخصيب. هذا يعني التفكيك، و لا تسليح"، مما يتطلب التفكيك الكامل للمنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن مثمرة يوم الأحد، فلن تستمر وسيتعين علينا اتخاذ مسار مختلف".
سيسافر ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو.
وردًا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي يوم السبت إن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية.
وقال عراقجي "تواصل إيران المفاوضات بحسن نية ... إذا كان الهدف من هذه المحادثات هو الحد من حقوق إيران النووية، فأنا أصرح بوضوح أن إيران لن تتراجع عن أي من حقوقها".
ووفقًا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
صرح مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض بأن مطالب الولايات المتحدة بـ"وقف التخصيب تمامًا وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تُسهم في تقدم المفاوضات".
يختلف عما يُقال في المفاوضاتوأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته: "ما تُعلنه الولايات المتحدة يختلف عما يُقال في المفاوضات".
وأوضح أن الأمور ستتضح أكثر عند إجراء المحادثات يوم الأحد، والتي كان من المقرر إجراؤها في 3 مايو في روما، لكنها أُجّلت لما وصفته عُمان بـ"أسباب لوجستية".