عالم تركي: ترامب يعرقل علاج السرطان!
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف العالم التركي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء البروفيسور عزيز سانجار عن تقدم كبير في أبحاثه لتطوير علاج جديد لسرطان الدماغ، حيث أظهر المركب الذي طوره نتائج واعدة في الاختبارات على الحيوانات. لكنه أشار إلى صعوبات في تأمين التمويل اللازم لبدء التجارب السريرية على البشر.
أوضح سانجار في حديثه لصحيفة “نفس” التركية أن المركب الجديد المسمى “EdU” يتميز بقدرته على اختراق الحاجز الدموي الدماغي واستهداف الخلايا السرطانية بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة.
عقبات تمويلية
يواجه الفريق البحثي تحديات كبيرة في تأمين التمويل اللازم، حيث يحتاجون إلى مليوني دولار لبدء المرحلة السريرية. وأعرب سانجار عن قلقه لصعوبة إيجاد داعمين للمشروع، قائلاً: “هناك العديد من المشاريع البحثية المتنافسة، وشركات الأدوية تواجه صعوبة في اختيار أي منها تدعم”.
سلط العالم التركي الضوء على خطورة سرطان الدماغ، مشيراً إلى أن متوسط العمر المتوقع للمرضى بعد التشخيص يتراوح بين 14 إلى 16 شهراً فقط. وأكد أن العلاجات الحالية غير فعالة بسبب عدم قدرتها على عبور الحاجز الدموي الدماغي، مما يجعل البحث عن علاجات جديدة أمراً بالغ الأهمية.
تأثير السياسة على العلم
انتقد سانجار سياسات إدارة ترامب السابقة التي أدت إلى خفض الميزانيات المخصصة للأبحاث العلمية، قائلاً: “التخفيضات الكبيرة في ميزانيات البحث العلمي خلال عهد ترامب تخلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل المشاريع العلمية”. وأشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطلب توثيقاً كاملاً للآثار الجانبية قبل الموافقة على بدء التجارب السريرية.
على الرغم من النتائج الواعدة، حذر سانجار من المبالغة في التفاؤل، مؤكداً أن “العملية العلمية تتطلب الصبر والدعم المستمر”. وأضاف: “لدينا أمل، لكن من السابق لأوانه القول بأننا وجدنا علاجاً نهائياً لسرطان الدماغ”.
Tags: ترامبتركياجائزة نوبلعزيز سنجارنوبل
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ترامب تركيا جائزة نوبل نوبل
إقرأ أيضاً:
7 إشارات مبكرة تحذرك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة تحدث عند توقف أو انخفاض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، أو عند تمزق أحد الأوعية الدموية الدماغية، ما يؤدي إلى حرمان الخلايا العصبية من الأكسجين والمواد الغذائية الحيوية، وفي كلتا الحالتين، قد ينتج عن ذلك تلف دماغي دائم، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة، وسنتعرف خلال السطور التالية عن اهم الاشارات التحذيرية التي تدل على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وذلك وفقًا لما نشره موقع healthsite
يُعتبر الصداع المفاجئ والحاد، الذي يختلف عن الصداع المعتاد للشخص، إشارة إنذار خطيرة، فقد يكون هذا الألم الحاد نتيجة تكوّن جلطة دموية في الدماغ، الأمر الذي يعيق تدفق الدم الطبيعي ويسبب الضغط داخل الجمجمة.
الفواق المستمريُعد الفواق المستمر من الأعراض غير الشائعة نسبيًا، لكنه يظهر بمعدل أكبر لدى النساء، ويحدث ذلك عندما تصيب السكتة الدماغية النخاع الشوكي، وهو الجزء المسؤول عن تنظيم عمليات التنفس والبلع، مما يؤدي إلى اضطراب هذه الوظائف وحدوث الفواق لفترة طويلة.
الغثيان والقيءيُحفّز الإجهاد الشديد إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين، ما يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وزيادة احتمالية تكوّن الجلطات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستوى سكر الدم، هذا الضغط الداخلي المفاجئ في الدماغ قد يثير شعورًا بالغثيان مصحوبًا بالقيء.
ألم في الصدرعلى خلاف ألم الصدر الناتج عن النوبة القلبية الذي يوصف بالضغط الشديد، فإن ألم الصدر المرتبط بالسكتة الدماغية قد يكون أكثر وضوحًا ويأخذ شكل ضيق أو إحساس بالحرقان أو عدم الراحة، ويعود ذلك إلى انخفاض تدفق الأكسجين الناتج عن جلطة دموية في أوعية الدماغ، وهو ما قد يختلط على البعض فيظنه عسر هضم أو حموضة.
تغيرات مفاجئة في الرؤيةقد تظهر تغيرات بصرية غير مبررة كعلامة إنذار مبكر، إذ تؤثر السكتة الدماغية على المناطق المسؤولة عن معالجة المعلومات البصرية في الدماغ، مما يؤدي إلى تشوش أو فقدان جزئي للرؤية.
ارتباك عقلي واضطراب في الكلامالارتباك المفاجئ، وصعوبة التحدث، أو اضطراب الذاكرة دون سبب واضح، تعد جميعها مؤشرات على احتمال قرب حدوث سكتة دماغية، نتيجة تأثر المناطق الدماغية المسؤولة عن اللغة والقدرات الإدراكية.
ضعف في الوجه أو الأطرافمن العلامات المبكرة الأخرى انخفاض أو ضعف في عضلات الوجه أو أحد الأطراف، مثل الساق أو الذراع، وذلك بسبب تأثر المناطق الدماغية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات وتنسيقها.