مستشار قانوني يشدد على حتمية تعديل الإيجارات القديمة ويطالب بضوابط عادلة لحقوق المستأجرين
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد المستشار ميشيل حليم، ممثل مستأجري الوحدات السكنية والتجارية، على أن الحديث عن "الأجرة البسيطة" في ملف الإيجارات القديمة أمر غير جائز في ظل حكم المحكمة الدستورية الذي يقضي بتحريك القيمة الإيجارية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أوضح المستشار حليم أن تعديل القيمة الإيجارية أصبح أمرًا حتميًا، وأنه من غير الواقعي الحديث عن إيجار شقة بـ 5 جنيهات في الوقت الحالي.
وكشف المستشار حليم عن إعداده وثيقة شاملة لحقوق مستأجري الوحدات السكنية والتجارية سيتقدم بها غدًا إلى مجلس النواب.
وأوضح أن هذه الوثيقة تهدف إلى إثبات حقوق المستأجرين والتأكيد على ضرورة الالتزام بضوابط محددة عند تحريك الأجرة، بدلًا من الحديث عن قيم إيجارية زهيدة لا تعكس الواقع الحالي.
كما أشار إلى أنه سيطالب بفسخ وإنهاء العقود الصادرة في المادة الخامسة من مشروع القانون الحكومي، والتي رفضتها معظم الأحزاب، مؤكدًا أن هذه المادة تخالف أحكام المحكمة الدستورية العليا السابقة في ذات الملف. وأوضح أن موقفه يستند إلى دراسات قانونية ودستورية تؤكد على التزام الجهات التشريعية بأحكام المحكمة الدستورية العليا الصادرة في هذا الشأن.
وشدد المستشار حليم على أن حكم المحكمة الدستورية العليا كان موجودًا بالفعل لصالح المالك بتحريك القيمة الإيجارية، لكنه أكد أن جزئية الطرد غير دستورية وقد أدت إلى تكدير السلم العام وانقسام الشارع المصري.
وتأتي هذه التصريحات في ظل بدء اجتماع اللجنة المشتركة بمجلس النواب لمناقشة مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة بشأن "الإيجارات القديمة"، والاستماع إلى آراء الملاك والمستأجرين والأطراف المعنية للوصول إلى حلول عادلة لهذا الملف الشائك.
وقد شهدت جلسات الاستماع السابقة حضور وزير الإسكان ووزيرة التنمية المحلية وخبراء قانونيين ودستوريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكن الايجارات القديمة القيمة الايجارية المحکمة الدستوریة القیمة الإیجاریة
إقرأ أيضاً:
عضو عليا الوفد: هزيمة إسرائيل حتمية فى غزة .. والأرض عربية ولايمكن تهويدها
أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الإجراءات التي أقرها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل تمثل عدوانا وانتهاكًا جسيمًا وصارخًا للحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال، إن مثل هذه التحركات العدائية تُظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، الذي لا يتورع عن استخدام القوة والطغيان لتصفية القضية الفلسطينية التي تُمثل محور الوجدان العربي.
شدد بكر على أن هذه القرارات مرفوضة شكلا وموضوعا ، ليس فقط من المنظور السياسي والإنساني، ولكن أيضًا لأنها تسعى لتحدي الإرادة الجماعية للأمة العربية، التي طالما تمسكت بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التاريخ يثبت دائما أن الاحتلال إلى زوال ،وأن الأرض تنتصر دائما لأصحابها ،ولنا فى المستعمر البريطانى، والفرنسى، والإيطالى خير دليل ،بعدما عادوا إلى سكناتهم يجرون خيبات وهزائم ..حيث لم يستطيعوا أن يستمروا فى ظل مقاومة شعبية لفظت هذا الإحتلال.
وأشار "بكر " أن هزيمة إسرائيل فى فلسطين قادمة لامحالة ،فالأرض عربية ولايمكن تهويدها .
وأوضح أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يحمل بعدًا تاريخيًا راسخًا، فجمهورية مصر العربية، منذ أربيعينيات القرن الماضى ،وحتى اللحظة الراهنة، تقف دومًا في مقدمة الصفوف مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن قضية العرب الأولى.
وأكد أن هذا الموقف المصري ليس مجرد مسؤولية سياسية، بل هو التزام وجداني تجاه الأشقاء وشريان عروبي ينبض بثوابت مصرية لم ولن تتغير، رغم كل التحديات والضغوط الخارجية التي تهدف للنيل من الثبات المصري.
وأضاف حمادة بكر أن الحملات المُضللة التي يشنها بعض الأطراف من الجماعات الإرهابية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، والإعلام الزائف، لا تؤثر مطلقًا على إرادة الشعب المصري أو قيادته السياسية، موضحاً أن كل محاولة فاشلة من هذه القوى تزيد المصريين عزيمةً وإصرارًا على أن يكونوا الدرع الحامي للقضية الفلسطينية، متمسكين بالسير نحو تحقيق أمّة عربية متماسكة ومتكاملة.
أكد بكر أن الشعب المصري يُثبت، منذ فجر التاريخ حتى اليوم، قدرة استثنائية على الوحدة والتماسك في وجه الأزمات الكبيرة، وأن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يُبرز التفاف الجميع حول الجيش العظيم ومؤسسات الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن محاولات أهل الشر لن تفلح في زعزعة هذا الاستقرار أو النيل من هذا التماسك الوطني، مهما تعددت أدواتهم وأساليبهم من حرب إلكترونية إلى محاولات التشكيك والخداع.
واختتم تصريحاته بتأكيده أن الاصطفاف الشعبي خلف الرئيس السيسي، هو رسالة قوية لكل الأطراف الخارجية والدخلاء المتربصين بالوطن.
وأضاف أن مصر ستبقى قلعة حصينة للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وعلى رأس هذه القضايا حق الشعب الفلسطيني في استرداد أراضيه المسلوبة ودعم أجياله الشابة لضمان مستقبل كريم وعادل لهم.
وشدد بكر، على أن مصر هي قلب العروبة النابض وصمام الأمان الذي يحمل أمل الأمة بأسرها في تحقيق ما تصبو إليه من حرية وكرامة.