خبير بولندي: اقتراح بوتين مفاوضات إسطنبول هو الفرصة الأخيرة لنظام كييف
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال الخبير السياسي البولندي ماريك ميشكيفيتش لمراسل نوفوستي إن اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء مفاوضات مباشرة في إسطنبول قد يكون الفرصة الأخيرة للسلطات في كييف.
وأضاف الخبير: "يجب الاستفادة من هذا العرض المقدم من جانب بوتين، بغض النظر عن أي طموحات ومطالبات. فقد يكون هذا العرض الأخير، على الأقل في ظل الوضع الراهن، وبالتالي، الفرصة الأخيرة للقيادة الحالية في أوكرانيا".
وشدد على أن وضع أوكرانيا العسكري سيزداد سوءا، إذا لم توافق كييف على المفاوضات المعروضة عليها حاليا.
وقال الخبير السياسي البولندي: "نحن نرى كيف يتطور الوضع في الجبهة، ونرى النزاعات السائدة هناك. الغلبة إلى جانب الجيش الروسي، وهو ما يتجلى بشكل واضح في نتائج العمليات العسكرية. كلما استمرت المماطلة بخصوص إجراء المفاوضات، سيزداد الوضع تدهورا في أوكرانيا".
ويرى الخبير أن الوضع سيصبح بعد فترة وجيزة بالنسبة لزيلينسكي على الأغلب كارثيا".
الليلة الماضية، أشار الرئيس بوتين إلى أنه سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول. واقترح الرئيس الروسي أيضا على السلطات في كييف استئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول في 15 مايو دون أي شروط مسبقة. وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي عن دعمه لمبادرة نظيره الروسي، مؤكدا استعداده لتوفير إسطنبول كمنصة للمفاوضات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتش فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الرئيس بوتين الجيش الروسي المفاوضات العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الروسي: الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور واحتمالات الصراع تتزايد بشكل خطير
الثورة نت/
أكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، اليوم الخميس، أن الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور واحتمالات الصراع تتزايد بشكل خطير.
وقال بيلاؤوسوف، متحدثا خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”،: “لا يزال الوضع العسكري-السياسي الراهن في العالم معقدا ويميل إلى التدهور، وقد اشتدت التناقضات الجيوسياسية، وتُدمر الأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي، وتزايدت احتمالات الصراع بشكل خطير، وفي ظل هذه الخلفية، تراجع دور المؤسسات الدولية المصممة لضمان الاستقرار العالمي إلى مستوى غير مقبول”.
وبحسب بيلاؤوسوف، فإن كل هذا هو نتاج للمسار التدميري الذي يتبعه الغرب الجماعي للحفاظ على هيمنته العالمية.
وأشار بيلاؤوسوف إلى أن “بؤر عدم الاستقرار العديدة تتشكل في العالم، بما في ذلك داخل منظمة شنغهاي للتعاون وعلى طول محيطها”.
وكشف بيلاؤوسوف أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة بشكل حاد.
وقال: “لقد تدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد. ويعود ذلك، في المقام الأول، إلى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، والهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية، والتي تُعدّ انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: “لا يزال الوضع العسكري-السياسي الراهن في العالم معقدا ويميل إلى التدهور، حيث تفاقمت التناقضات الجيوسياسية، ويتم تدمير الأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي. وتتزايد احتمالات الصراع بشكل خطير، وفي ظل هذا تتراجع أدوار المؤسسات الدولية المعنية بضمان الاستقرار العالمي إلى مستوى غير مقبول”.