عبدالله آل حامد يلتقي إعلاميي الإمارات المشاركين في الملتقى الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي، ودفع الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة الإعلام بدول مجلس التعاون، بما يدعم مسارات التنمية المستدامة الخليجية في المجالات والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه، الإعلاميين المشاركين من دولة الإمارات في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، الذي انطلقت أعماله أمس في دولة الكويت الشقيقة.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني يتمتع بأعلى درجات المهنية والمسؤولية في تناول القضايا المختلفة، مؤكدا أن الإعلامي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تمثيل وطنه وصون سمعته، من خلال نقل صورة حقيقية ومتوازنة تعكس ما يتحقق من إنجازات، وما يحمله المجتمع من قيم التسامح والتعايش والاحترام.
وأضاف: “الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الأخبار، بل أصبح شريكاً في تعزيز المكانة الدولية للدول، وصناعة صورتها الذهنية على الساحة العالمية، وهو ما يتطلب وعياً ومهنية والتزاماً عالياً من كل إعلامي”.
وأشار إلى أن الملتقى الإعلامي العربي يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار الإعلامي العربي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في العالم العربي، مشيداً بجهود القائمين على تنظيم الملتقى، وبطبيعة المحاور التي يناقشها المشاركون، والتي تسهم في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام العربي والعالمي.
ونوّه معاليه إلى أن حضور الإعلام الإماراتي ومشاركته الفاعلة في الملتقى تجسد التزام دولة الإمارات ببناء نموذج إعلامي مستقبلي، يقوم على الابتكار والإبداع، مشيراً في هذا السياق إلى استعدادات الدولة لتنظيم قمة “بريدج” العالمية خلال ديسمبر المقبل، التي ستُشكّل منصة إستراتيجية لصياغة مستقبل الإعلام، من خلال محاور تشمل التمكين، وبناء الشراكات، وتكامل القطاعات، وابتكار حلول ذكية تواكب المتغيرات المتسارعة.
وأوضح معاليه أن قمة “بريدج” ستوفّر مساحة تفاعلية تجمع نخبة من صُنّاع القرار، والخبراء والممارسين في قطاع الإعلام من دول العالم، لبحث فرص التطوير، واستعراض التجارب الرائدة، وتبادل الرؤى بما يُسهم في ترسيخ إعلام أكثر تأثيرًا وشمولًا، يعكس القيم الإنسانية، ويحترم التنوع، ويخدم المجتمعات بروح منفتحة ومسؤولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الكويتي : الإمارات رائدة فى تبني التقنيات الحديثة وصناعة المحتوى المتميز
أعرب معالي عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت عن بالغ الاعتزاز باختيار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيف شرف الملتقى لهذا العام وهو اختيار مستحق لدولة لها بصماتها الواضحة في مجال الإعلام العربي ونهجها الرائد في دعم المبادرات الإعلامية وتبني التقنيات الحديثة وصناعة المحتوى المتميز بما يعكس ريادتها في هذا القطاع الحيوي ويعزز من حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار معاليه خلال كلمته في الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 20 إلى أنه في ظل هذا الواقع الجديد بات الإعلام الرقمي بجميع أشكاله ومنصاته لاعبًا محوريًا في التأثير على مجريات الأحداث ما يستدعي منا مواجهة التحديات برؤية إستراتيجية وكفاءة مهنية وإستيعاب كامل للتحولات والإستعداد لمستقبل أكثر تعقيدًا وتطورًا بقدرات متجددة وأسس راسخة من القيم والمسؤولية.
ولتف إلى أن دولة الكويت أولت الإعلام مكانة خاصة بإعتباره ركيزة للتنمية ووسيلة للتنوير، فدعمت المؤسسات الإعلامية الوطنية وحرصت على ضمان حرية التعبير المسؤولة ، وواكبت التحولات الرقمية لتقديم إعلام وطني متجدد ومؤثر في ظل الدعم المستمر من قبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح ـ حفظهما الله.
وأشار إلى إطلاق دولة الكويت لعدد من المبادرات الإعلامية والثقافية الرائدة مثل منصة واحد وخمسين الإلكترونية التي وثقت تراث الكويت الفني والإعلامي وجعلته متاحًا للأجيال الحاضرة واللاحقة في مزيج يجمع بين الأصالة والحداثة مؤكدا أن اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يمثل تتويجاً لدورها المتواصل وإعترافًا عربيًا مستحقًا بإسهاماتها في دعم الحريات الإعلامية وتعزيز الهوية الثقافية وترسيخ القيم المهنية وهو إختيار يتزامن مع هذه الدورة من الملتقى.
واعتبر أن الملتقى الإعلامي العربي أصبح منصة مهمة لطرح القضايا الإعلامية وتبادل التجارب فيما تأتي هذه الدورة لتناقش تحديات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، وسبل صياغة أطر مهنية وتشريعية تواكب المتغيرات بكل إحترافية مؤكدا دعم كل جهد يسعى للنهوض بالإعلام العربي وتحقيق تكامل مؤسساته وتعزيز رسالته التنويرية وصون مجتمعاتنا من خطر الفوضى الرقمية والمعلومات المغلوطة .