22 خبيرًا يناقشون تحديات القطاع غير الربحي بملتقى "غير" بالباحة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تستعد منطقة الباحة لإطلاق النسخة الثانية من ملتقى “غير” الذي ينظمه مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وبمشاركة 22 من نخبة القياديات والمستشارين المتخصصين في القطاع غير الربحي على مستوى المملكة.
ويُعد الملتقى حدثًا نوعيًا يعكس الاهتمام المتنامي بتطوير القطاع غير الربحي وتعزيز دوره في التنمية المستدامة حيث يسعى في نسخته الثانية إلى بناء جسور تعاون فاعلة بين القطاع غير الربحي والقطاعين العام والخاص عبر تحفيز الشراكات وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بما يسهم في تعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذا القطاع الحيوي.ملتقى "غير" الثاني بالباحةوأكد رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الباحة عبدالله محمد حجر أن الملتقى يأتي تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى ويشكل منصة مهنية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية، وبناء قدرات العاملين في القطاع وتفعيل الأدوات التي تساعد على تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز ممارسات المسؤولية الاجتماعية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة جامعة الأميرة نورة.. بدء التقديم على برنامجين مستحدثين للدراسات العليالأداء فريضة الحج.. وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن من نيجيرياوأشار حجر إلى أن الملتقى سيشهد مشاركة 22 من القادة والخبراء والمستشارين في القطاع غير الربحي من خلال ثلاث جلسات رئيسية تطرح فيها 12 ورقة عمل متخصصة إضافة إلى لقاءات مباشرة مع الزوار حيث سيتم تقديم خدمات استشارية تفاعلية فورية تهدف إلى دعم المشاركين والحضور وتمكينهم من الأدوات والمفاهيم الحديثة في القطاع الغير ربحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 22 خبيرًا يناقشون تحديات القطاع غير الربحي بملتقى "غير" بالباحة - اليوم
وأضاف حجر أن الملتقى أتاح رابطًا إلكترونيًا لتسجيل الزوار يمكّنهم من الحصول على شهادات حضور ويخولهم لقاء الاستشاريين المهنيين بشكل مباشر حيث بلغ عدد المسجلين عبر الرابط حتى الآن 122 زائرًا في مؤشر واضح على الإقبال الكبير الذي يحظى به الملتقى واهتمام منسوبي القطاع بالمشاركة والتفاعل مع محاوره المتخصصة.تحقيق التنمية الشاملةوقال حجر أن تنظيم هذا الملتقى في منطقة الباحة يؤكد حرص مجلس الجمعيات الأهلية على الإسهام في تعزيز الحراك التنموي في المنطقة من خلال تمكين المنظمات غير الربحية من النمو والتأثير الإيجابي وتفعيل دورها كشريك رئيسي في تحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذا الحدث تعكس التقدير الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي والدور الذي يلعبه في خدمة الإنسان وتنمية المجتمع بما يعزز من مكانة الباحة كوجهة وطنية للفعاليات التنموية والمبادرات المجتمعية النوعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الباحة تحديات القطاع غير الربحي ملتقى الباحة السعودية أخبار السعودية القطاع غير الربحي القطاع غیر الربحی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك بمنتدى الأعمال لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمنتدى الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF)، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انطلق 8 مايو الجاري، بحضور جمع كبير من ممثلي الحكومتين المصرية والفرنسية، والقطاع الخاص، والمستثمرين.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا، والذي يمثل إنجازًا بارزًا خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، موضحة أن تلك الزيارة شكّلت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، تم تتويجه بتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية في مختلف القطاعات، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية الممتدة عبر التاريخ، مضيفةً أن تلك الإنجازات تجسد الرؤية المشتركة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ الاستقرار الإقليمي، وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيّف مع تغيّرات المناخ.
وأضافت «المشاط»، أن تغيّر المناخ لم يعد تهديدًا بعيد المدى، بل أصبح واقعًا حاضرًا وملحًا، متابعه أن المنطقة بما تمتلكه من خصوصيات بيئية وتحديات تنموية، تضاعف مسئولية مواجهة ذلك التحدي، مضيفه أن رؤية مصر للتحول البيئي، مبنية على الابتكار المناخي، والاستثمار الأخضر، والخيارات الاستراتيجية التي ترسم مستقبلًا أكثر استدامة ومرونة.
وأشارت إلى الحاجة إلى حلول جريئة، تشمل التكنولوجيا الحديثة، والأدوات الرقمية، ونماذج الاقتصاد الدائري، التي تساهم في تعزيز النمو وتقليل الانبعاثات الكربونية، سواء في مجال الطاقة المتجددة أو الزراعة المستدامة أو النقل منخفض الانبعاثات، لافته إلى ضرورة دعم المبتكرين وروّاد الأعمال الذين يصيغون ملامح الاقتصاد الأخضر المستقبلي.
وأضافت أنه لا يمكن تحقيق التحوّل دون استثمارات، بما يتوجب إعادة توجيه تدفقات رؤوس الأموال نحو الأولويات البيئية، مشيرة إلى المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي” - محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة - كمثال حي على الرؤية الشاملة، موضحة أن تلك المبادرة الرائدة ليست مجرد أداة، بل منصة للتكامل والتنسيق وتحقيق الأثر.
وتابعت أن مبادرة “نُوَفِّي” تسهم في مواءمة الأهداف التنموية الوطنية والإقليمية مع طموحات المناخ، وتضمن انسجام الجهود بعيدًا عن العمل المتناثر، من خلال تعزيز التكامل بين القطاعات، مؤكدة نجاح المبادرة بالفعل في حشد مليارات الدولارات من تمويل المناخ، مشيرة إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص ليس كمموّل فحسب، بل كشريك رئيسي في هذا التحول الجوهري، مع ضرورة تمكين الشركات من الاستثمار في مسارات منخفضة الكربون، وتطوير سلاسل إمداد مستدامة، واعتماد تقنيات نظيفة، موضحة أن مسئولية الحكومة تكمن في توفير بيئة استثمارية مستقرة وشفافة، مع تعزيز الثقة، وإزالة العوائق التي تعيق مشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة.
وأكدت أن القطاع الخاص لطالما كان شريكًا أساسيًا في تقديم الحلول، إذ يوفّر الخبرات والاستثمارات والكفاءة التي تُكمّل جهود الدولة، متابعة أنه من خلال الشراكات الاستراتيجية، والتطورات التكنولوجية، وتوسيع الخدمات، يمكن للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن تؤدي دورًا تحويليًا في تحسين النتائج وضمان الاستدامة على المدى الطويل، مضيفة أن انخراط القطاع الخاص يسهم في تعزيز التنافسية، ورفع جودة الخدمات، وابتكار نماذج جديدة تدفع عجلة التنمية.
وأضافت أن مصر تمضي قدمًا في إطلاق العنان لقدرات القطاع الخاص ليسهم في دفع مسيرة التنمية وخلق فرص العمل، متابعه أنه ومع اتساع اقتصادها، والتزامها بتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فإن مصر منفتحة وجاهزة لعقد شراكات جديدة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تعزز الابتكار، وتدعم النمو الاقتصادي، وتحقق التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن المستثمرين الذين يتطلعون لدخول السوق المصرية سيجدون مجموعة واسعة من الإصلاحات الاستراتيجية التي تفتح آفاقًا واعدة في مختلف القطاعات التقليدية والناشئة.