الثورة نت:
2025-08-12@06:27:23 GMT

1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب

 

الثورة / متابعات

لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.

ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.

وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.

ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.

وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.

وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.

كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة مستشفى ذمار وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة

الثورة نت/..

نظَّم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، بجرائم الإبادة، وما يرتكب من حصار غاشم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة قادة الاحتلال على ما يقترفونه من عدوان وتجويع وإبادة بحق المدنيين في القطاع.

وطالبوا بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي قيد أو شرط.

وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة، والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة فيما تُعرف بـ”مصائد الموت”، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء، موضحًا أن الآلاف من الفلسطينيين يواجهون يوميًّا خطر الموت الجماعي الوشيك، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.

وذكر البيان، أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًّا بمئات حالات سوء التغذية الحاد المهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب الانهيار الذي يعيشه القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.

وحمل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، داعيًا كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة التصعيد من خلال الفعاليات الشعبية، وفضح الجرائم المخزية والمنظمة، التي تُعد من أفظع جرائم العصر الحديث.

وناشد البيان، المجتمعات العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والفاعل لكسر الحصار الإجرامي الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه جرائم الإبادة والتجويع.

مقالات مشابهة

  • فقدوا ذويهم ودُمرت منازلهم.. من هم شهداء الجزيرة الخمسة في غزة؟
  • الخارجية الصينية: ننعى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في غزة
  • أورمان الدقهلية: 40 عملية جراحية لعلاج أمراض العيون لغير القادرين بالقرى والمراكز
  • تدخل جراحي عاجل يُنقذ مريضة من فقدان البصر بمستشفى الرمد في بورسعيد (تفاصيل)
  • تكليف د.ولاء محسن بمهام مدير مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ
  • مدير مستشفى التحرير بغزة: تزايد حالات سوء التغذية وتفشي الشلل المتصاعد بسبب تلوث المياه
  • أعراض تشير للإصابة بمرض بهجت وتقرحات تسبب فقدان البصر .. فيديو
  • وقفة لكوادر مستشفى فلسطين في الأمانة تضامناً مع غزة
  • الدفاع المدني في غزة ينفذ 21 مهمة خلال 24 ساعة
  • هيئة مستشفى ذمار وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة