الرئيس علي ناصر محمد يبحث آخر تطورات الساحة اليمنية مع الأمين العام للتنظيم الناصري
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
التقى الرئيس علي ناصر محمد، أمس الأحد 11 مايو، بـ عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والدكتور عبد الملك المخلافي، الأمين العام السابق للتنظيم، ومستشار رئيس الجمهورية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحة اليمنية، حيث دخلت الحرب عامها الحادي عشر.
وأكد الجانبان على أهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل وقف الحرب واستعادة الدولة، وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، باعتبار أن استقرار اليمن هو استقرار المنطقة بل والعالم، بحكم الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به اليمن في باب المندب، والبحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، والمحيط الهندي، والقرن الإفريقي.
كما جرى الحديث عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في غزة والمدن الفلسطينية ودول عربية، وأكد الجميع الاحتكام إلى لغة الحوار بدلًا من السلاح في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة، أرض الحضارات والديانات والممرات الاستراتيجية، فالوطن العربي يدفع ثمن موقعه الاستراتيجي عبر التاريخ، والأمة العربية اليوم بحاجة إلى مشروع قومي عربي لمواجهة المخططات الصهيونية التوسعية المعادية لشعوب أمتنا العربية.
اقرأ أيضاًللاستفادة من الخبرات المصرية.. وزير التعليم يستقبل السفير اليمني
ضياء رشوان: العدوان الصهيوني لم يتوقف عند غزة بل امتد إلى سوريا ولبنان واليمن
إعلام إسرائيلي: انتهاء الهجوم على اليمن.. والطائرات في طريق العودة بعد قصف مطار صنعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر التطورات على الساحة الفلسطينية الرئيس علي ناصر محمد اليمن حرب اليمن مستشار رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأحد، أنه يتطلع إلى تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح الهندي وبأسعار تفضيلية.
وخلال لقاءه، سفير جمهورية الهند سهيل إعجاز خان، أعرب العليمي عن تطلعه لدعم الهند مشاريع الأمن الغذائي كتطوير إنتاج الحبوب، والخضروات في اليمن.
ونوه رئيس المجلس الرئاسي بالشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى أنه "رغم الظروف الاستثنائية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الأخير حوالي مليار دولار".
كما أعرب عن تقديره لمواقف الهند التاريخية الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية بما في ذلك شحنات القمح، والمساعدات الطبية، والأدوية، ولقاحات كوفيد-19.
وأكد الدور الحيوي للهند في ضمان الأمن البحري والملاحة العالمية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب الذي يتطلب دعم الشرعية لإنهاء تهديد الحوثي، باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار، والشريك القادر على تعزيز المصالح المشتركة في الأمن، والتنمية.
من جانبه، أكد السفير الهندي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه والعمل الوثيق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق اوسع، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
كما أعلن "العمل على نقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ودراسة العديد من برامج الدعم للحكومة والشعب اليمني".
وتأتي المباحثات الهندية اليمنية حول تسهيلات استيراد القمح الهندي في خضم حراك يمني للحصول على دعم دولي "للإصلاحات الاقتصادية، في ظل التحسن الملموس في موقف العملة الوطنية".
وتعتمد اليمن على الهند في الحصول على إمدادات القمح، إذ تستورد قرابة 90% من احتياجاتها من الخارج من القمح وبكميات تصل إلى قرابة 3.5 مليون طن سنوياً، وفقاً لتقارير حكومية.
وكانت الهند حظرت في مايو/أيار 2022 تصدير القمح في ظل انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار المحلية، لكنها أصدرت بعد ذلك إعفاءات لبعض الدول منها اليمن.