دراجات نارية.. يوهان زاركو يتوج بسباق جائزة فرنسا الكبرى للموتو جي بي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
فرنسا – حقق يوهان زاركو، دراج فريق هوندا، فوزه الأول هذا الموسم، بتتويجه بسباق جائزة فرنسا الكبرى، الجولة السادسة من سلسة منافسات بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، امس الأحد، على حلبة “لومان”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يفوز فيها دراج فرنسي في سابق الجائزة الكبرى ببلاده منذ 71 عاما وتحديدا عندما فاز بيير مونريت بالسباق عام 1954، وهو ثاني تتويج لزاركو، البالغ من العمر 34 عاما، في مسيرته.
وانطلق زاركو، الذي حقق فوزا وحيدا من قبل ببطولة العالم، في جائزة أستراليا الكبرى عام 2023، من المركز الحادي عشر على خط الانطلاق ونجا بصعوبة من حادث في اللفة الأولى تركه في المركز السابع عشر ليشق طريقه وسط أجواء ماطرة، قبل ان يتصدر السباق لاحقا.
وجاء فوز هوندا، ليحرم فريق دوكاتي من تحقيق فوزه الثالث والعشرين على التوالي في الجائزة الكبرى، والذي كان سيشهد تحطيم رقم هوندا القياسي المتمثل في 22 فوزا متتاليا في 1997-1998.
واحتل الإسباني مارك ماركيز، دراج فريق دوكاتي لينوفو، المركز الثاني بفارق 19.907 ثانية خلف زاركو، ووسع الفارق في صدارة البطولة إلى 22 نقطة بعد تعرض شقيقه الأصغر أليكس ماركيز، دراج غريسيني دوكاتي، لحادث اصطدام وهو في المركز الثالث.
وحل الإسباني الآخر فيرمين ألديجير، دراج فريق غريسيني دوكاتي، في المركز الثالث ليصعد إلى منصة التتويج لأول مرة في سباق الجائزة الكبرى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دول أوروبا الكبرى ترفض خطط نتنياهو لمحو الفلسطينيين
رفضت دول ومنظمات دولية، قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" شن عملية عسكرية واسعة النطاق واحتلال غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
في بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا عن إدانتهم الشديدة للقرار، معتبرين أن "الخطط التي أعلنتها حكومة الاحتلال تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي"، ومؤكدين تمسكهم بحل الدولتين عبر المفاوضات.
ودعا البيان سلطات الاحتلال إلى تعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي فرضته مؤخرا.
من جانبها، أدانت إسبانيا بشدة تصعيد الاحتلال العسكري في غزة، معتبرة أنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة، وشددت على ضرورة وقف إطلاق نار دائم، وتدفق واسع للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مؤكدة أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة.
فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن السيطرة على مدينة غزة تمثل تصعيدا خطيرا يخاطر بتعميق العواقب الكارثية على ملايين الفلسطينيين.
كما قال السيناتور الأمريكي آدم شيف أن خطة نتنياهو لاحتلال غزة ستؤدي إلى إزهاق مزيد من أرواح الأسرى والمدنيين وجنود الجيش المحتل، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يواجهون المجاعة بما في ذلك أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
بدورها، أكدت حركة حماس، أمس الجمعة، أنها قدمت "كل المرونة" عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار، وأعلنت استعدادها لصفقة شاملة للإفراج عن كل أسرى الاحتلال مقابل وقف الحرب وانسحاب قواته، محذرة من أن احتلال مدينة غزة "مغامرة ستكلف الاحتلال أثمانا باهظة ولن تكون نزهة".
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق أمس الجمعة على خطة لاحتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، قبل تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع.
وسبق وقالت الأمم المتحدة، إن 87% من مساحة قطاع غزة تحت الاحتلال أو أوامر الإخلاء.
بحسب المنظمات والوكالات الدولية فقد ألقت غزة كمية من المتفجرات تفوق ما ألقته في العالم خلال فترة مشابهة بما يعادل ٨ قنابل نووية.