مؤسسة خير للناس تواصل دعمها للأيتام ومرضى السرطان بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قامت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية بتقديم المادي والنفسي للأرامل و المطلقة والمرأة المعيلة وعدد من مرضى السرطان بقرى "حياة كريمة"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني مع الحكومة لتوفير الحماية الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.
أكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس، على تقديم الدعم المادي لعدد من الأسر بقرى حياة كريمة بمركز إسنا و أرمنت جنوب الأقصر حيث تم استهداف الأيتام والارامل والمطلقات وبعض من مرضى السرطان بقرى الغريرة والكيمان و طفنيس وتوماس 3 والنجوع والمساوية و كومير وزرنيخ والحلة والحليلة والدير و الشغب بمركز إسنا و المحاميد والديمقراط والرزيقات و أرمنت الحيط بمركز أرمنت.
وأشار إبراهيم إلى تقديم الخدمات بجميع مراكز المحافظة من خلال التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية المنتشرة بالقرى والنجوع، حيث يتم تقديم الأطراف الصناعية لأصحاب الهمم وإقامة المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة بالإضافة لزواج اليتيمات لمساعدات الفتيات المقبلات على الزواج.
وأشاد مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس بدور الصحفيين والإعلاميين رواد الإعلام الخيري في تسليط الضوء على مؤسسات المجتمع المدني التي تهدف لتقديم الخدمات المجانية للمواطنين بالقرى والنجوع.
يذكر أن مؤسسة خير للناس هى أول مؤسسة خيرية على مستوى الجمهورية تحتفل باليوم العالمي للمرأة الريفية و تكرم أمهات أصحاب الهمم بحضور الدكتور محمد رزق، رئيس مدينة إسنا ومحمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر وزارة التضامن الاجتماعي مرضى السرطان مؤسسة خير للناس مؤسسة خیر للناس
إقرأ أيضاً:
تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي..وزيرة التضامن تشدد وتؤكد
ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاحد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر الوزارة، خصّص لمناقشة جملة من المواضيع والمحاور وكذا الملفات المدرجة ضمن جدول الأعمال، وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية. استُهل الاجتماع بعرض حول التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025-2026، حيث تم التذكير بأهمية ضمان جاهزية كافة الآليات والبرامج الموجهة لمرافقة الفئات المستفيدة من برامج القطاع، خاصة أولئك المتواجدين في المناطق الداخلية والريفية، بما يكفل تكافؤ الفرص لأبناء الأسر المعوزة وضمان تمدرسهم في أحسن الظروف، أين شدّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات المعنية من أجل توفير كل الشروط المادية والبيداغوجية اللازمة قبل حلول موعد الدخول المدرسي. وفي الشق المتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية المسجلة بعنوان سنة 2025، تم عرض تقرير مفصل حول نسب التقدم المسجلة، مع الوقوف على الصعوبات المسجلة ميدانيا وتحديد الحلول الكفيلة برفعها، بما يسمح باحترام الآجال المقررة وتسريع وتيرة الإنجاز، وفق ما تقتضيه قواعد الحوكمة الرشيدة وحسن التنفيذ. كما تناول الاجتماع التقييم المرحلي لمخطط عمل القطاع، حيث تم عرض المؤشرات المسجلة منذ بداية السنة، ومقارنتها بالأهداف المسطرة، مع إبراز النقاط الإيجابية والوقوف على المجالات التي تستدعي مزيدًا من الدعم والتطوير، في سياق تجسيد التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة. وتطرق الاجتماع إلى عرض أولي للمقترحات التي أعدتها اللجان القطاعية المشتركة حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال، والتي تضمنت جملة من التدابير التشريعية والتنظيمية والتحسيسية، الرامية إلى تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة. وقد دعت السيدة الوزيرة إلى إثراء هذه المقترحات عبر توسيع التشاور مع كل الفاعلين والشركاء وتضمين مساهماتهم، قصد التوصل إلى رؤية شاملة وفعّالة للتكفل بهذه الإشكالية الحساسة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص السيّدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على المتابعة الدقيقة والميدانية لكافة الملفات ذات الصلة بمهامها، وتكريس مبدأ العمل التشاركي بين مختلف الهيئات، تجسيدًا لتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية القاضية بخدمة المواطن وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الوطني.