فرح حذر في غزة.. صفقة ألكسندر تفتح باب الأمل لوقف إطلاق النار بالقطاع
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن القطاع شهد خلال الساعات الماضية حالة من الترقب والحذر، بعد الإعلان عن قرب الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "ألكسندر عيدان"، في ظل تحركات وتصريحات متسارعة من حركة "حماس" وكتائب القسام، حيث نزل عشرات الفلسطينيين إلى الشوارع مساء أمس، وسط آمال بأن تكون هذه الخطوة مقدمة لهدنة دائمة وفتح المعابر، خصوصاً في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى تفاهمات أوسع تشمل إدخال مساعدات إنسانية ووقف الحرب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه رغم تداول وسائل إعلام عبرية أنباءً عن دخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، إلا أن الواقع على الأرض يروي غير ذلك، موضحا أن الشاحنات شوهدت وهي تنتقل بين المخازن داخل القطاع، دون أن تمر من معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن كتائب القسام في تغريدة للناطق باسمها "أبو عبيدة" أنها قررت الإفراج عن عيدان اليوم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في حين أشارت تقارير عبرية إلى احتمالية نقله إلى قاعدة "رعيم" جنوب القطاع أو الإفراج عنه من شمال غزة.
وتابع أن المشهد حتى اللحظة يفتقر لأي تحركات تدل على موقع الإفراج، خاصة مع غياب سيارات الصليب الأحمر، والتي عادة ما تشير إلى نقطة تسليم الأسرى، ويُذكر أن عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية يبلغ 58، وفق التقديرات الإسرائيلية التي تقول إن 21 منهم على قيد الحياة، بينما لم تُعلق "حماس" رسميًا، واكتفت بنشر مقطع مصور لأحد المحتجزين يوجه رسالة غير مباشرة إلى زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما يُعد تلميحاً بأن الحركة وحدها تمتلك المعلومة الدقيقة حول عدد الأحياء.
واستطرد أن البيت الأبيض دخل هو الآخر على خط الأزمة، مؤكدًا وجود أربعة محتجزين أمريكيين في غزة، معربًا عن أمله في إطلاق سراحهم لاحقًا، إلا أن المؤكد حتى الآن هو أن الإفراج عن عيدان سيتم دون صفقة تبادل أو اتفاق لوقف إطلاق النار، ما يراه البعض "بادرة حسن نية" من "حماس" تحت ضغط الوساطة الأمريكية لفرض تنازلات على الجانب الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس الفلسطينيين الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
بزشكيان : على الدول الإسلامية تكثيف جهودها والتعاون الجاد لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة، ورفع الحصار
الثورة نت/وكالات أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأنه يجب على الدول الاسلامية، تعزز الجهود والتعاون فيما بينها لإنهاء المجازر وجرائم الابادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل في قطاع غزة. كما دعا الى كسر الحصار وارسال مساعدات شاملة وواسعة الى اهالي غزة المظلومين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وبحسب “إرنا”، ادلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بهذا التصريح لدى استقباله، الأحد، 9 سفراء جدد لدى إيران، وقال : “إن المتوقع من دول العالم جميعا ولاسيما الدول الاسلامية، أن تعزز الجهود والتعاون فيما بينها لإنهاء هذه الجرائم وكسر الحصار وارسال مساعدات شاملة وواسعة الى اهالي غزة المظلومين”. وأضاف بزشكيان قائلا : “إن ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء وحرمانهم من الماء والغذاء والدواء بذريعة الدفاع عن النفس، يشكل فاجعة بحق الانسانية، مصرحا : ان الكارثة الأكثر إيلاما هي ان تلك الجرائم تجري على مرأى ومسمع أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية خدمة للبشرية”. وتطرق الرئيس الإيراني في تصريحاته الى علاقات بلاده مع دول العالم، وقال : “إن إيران ترغب في توسيع العلاقات القائمة على المودة والتعاون البناء مع دول العالم كافة”. وأضاف بزشكيان :” أن ايران مستعدة وترغب في توسيع العلاقات مع هذه الدول في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتقنية؛ وفق مبدأ الاحترام وبما يضمن المصالح المتبادلة”.