صدر للزميلة هديل صابر كتابها الجديد «ترويدة»، ضمن إصدارات المركز القطري للصحافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب. يتضمن الكتاب سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ السابع من أكتوبر والتطورات الحاصلة على أرض غزة.  يتضمن «الترويدة» خمسين مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة أيقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن أن الصوت لا يسجن وأن القضية لا تموت.

  استقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل هي رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام. فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت أداة ذكية حولها الفلسطينيون إلى شفرة غامضة لا يستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الأسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان.
تشير ترويدة الزميلة هديل صابر إلى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وكيف ألقت بظلالها على الجوانب الإنسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي. وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الآن هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم يتوقف يوما.
ولم تغب عن ترويدة الكاتبة القضايا الإنسانية الحساسة التي لم يتم تناولها في ظل تسارع الأحداث السياسية، سيما فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية وكيف تخلت عنها المنظمات والمجتمعات المنادية بالنسوية، لا سيما وأن المرأة في الحرب لها خصوصية من منطلق طبيعتها الإنسانية.

قطر معرض الدوحة للكتاب هديل صابر

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر معرض الدوحة للكتاب الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

بوح النيلين في الدوحة .. ليلة ولا ألف ليلة وليلة

* في الخرطوم، حين يلتقي النيل الأزرق بالنيل الأبيض، ليس مجرد امتزاج ماء بماء، بل هو اعتراف روحي بليغ، يسكبه كل نهر في أذن الآخر بعد رحلة عمر طويلة.* النيل الأزرق يأتي كعاشقٍ عائد من سفرٍ شاق، يحمل في مجراه لون السماء وهمس المطر، ويبوح بحكايات الجبال الشاهقة، وصرخات الشلالات، وأسرار الأمطار التي ودعته.* أما النيل الأبيض، فيقترب بهدوء العارف وصبر الشيخ، وفي قلبه حكايات المستنقعات الهادئة،* وأغاني الغابات، وحكم السهول الواسعة.* هناك، في قلب الخرطوم، يقفان متقابلين كروحَين التقتا بعد طول غياب، يسكب كل منهماما اختزن من شوق، فيتداخل * البوح حتى لا يعرفأيُّهما بدأ وأيهما أنهى.*ومن ذاك العناق المائي يولد نهر النيل العظيم، شاهدًا على أنالصدق في البوح قادر على أن يخلق حياة جديدة، تمامًا كماتخلق الأنهار أرضًا خصبة بعد فيضانها.فإلى مضابط الحديث عن *بوح النيلين* بالعاصمة القطرية الدوحةاستقبل *الحي الثقافي كتارا*بالعاصمة القطرية الدوحة*بوح النيلين* حيث أن الحي الثقافي_ كتارا ليس مجرد أبنية على شاطئ الدوحة بل هو لوحةمطرزة بشغف وموسيقى تأتيك من ألسنة لغات شتى، وعندما تلتقي جميعا تشكل لحنا وآحدا ..لحنالإنسان، على شاطئهاوكأن بالموج يهمس بأسرارالبحارة الأوائل، بينماالمدرج الحجري يعلو كحارس للفنيستقبل الحكايات المسرحيةتحت قبة السماء.الحي الثقافي_ كتارا لمن لمتتاح له السانحة لرؤيتهوالاستمتاع بحضور شتىأنواع فعالياتها الثرة، هيذاكرة حية تحفظ ملامحالتراث القطري في قلبهاوتفتح أبوابها لرياح الابداعالقادمة من كل الدنيا،،،،*بوح النيلين*كانت أمسية الخميس2025/8/7 أمسية ولا ألف أمسية وأمسية هيليلة ولا ألف ليلة وليلة في ذات المكان الوريف وبشخوصه الشفيفة التقينا بالحي الثقافي _ كتاراحيث رحبت إدارة كتارا بالجمهورالذواق وسط ابتسامات تعلو ثغورهم كأن بسعادتهميقولون: هلموا فالدار داركم….ضيف الشرف سعادة السفير. الدكتور/ حسن بن علي بن حسين بن النعمة الشاعر الدبلوماسي القطري سوداني الهوى الذي زار السودان في العام 1962،،،،،بتنظيم مجموعة (لقاء الفكر والفن والأدب)؛ قدمت وباقتدار الليلة الإعلامية ذائعة الصيت الأستاذة/ رانية قدور معبرة عن الحدث بأسلوب راق.ومن ثم الأستاذ الشاعر الإعلامي/ عبد الله محمد الحسن وسط اعجاب وتصفيق متواصل من الجمهور الذواق،،،وتقدم فارس الليلة سعادة البروفسور الدكتور/ الصديق عمر الصديق، مستشار جائزة الكتاب العربي، ومدير معهد العلّامةعبد الله الطيب، وبيت الشِعر بالخرطوم؛ وتابع الجمهور لكل كلمة ضاف بنا المنصة حتى سكنت حول تأريخ الشعر في السودان.ثم تقدم فرسان الليلة شواعر وشعراء بلادي الفضليات والأفاضل؛أبدعت الأستاذة الإعلامية الشاعرة دكتور “تيسير محمد حسين”،وبكت وأبكت الأستاذة/ “تقوىعبد الله” الحضور،وأفلح “محمد الرشيد”،و أطرب “علي مساعد”؛وترنم الجمهور مع (محمد أحمد العوض)وأعجب الجمهور وحلقوا نحو السها والفراقد مع (معد شيخون)وضجت القاعة الوثيرة بالتصفيق مع “أسامة تاج السر”؛وختامها كان مسكا مع الشاعر القطري الرائع السفير الدكتور /حسن النعمة متحدثا عن السودان متحدث العارف بعمق عن السودان والسودانيين ببيت القصيد فضلا عن النثر .وقبل مغادرة الحضور استمتع أيما متعة بالكلمات والحروف الوضيئة من الباشمهندسة /سارة عووضة،وقد كان الصوت والابداع والتنفيذ من صاحب الأنامل الذهبية والصوت الشجي الموسيقي الغالي الحبيب “مصطفى الحاج” الروعة بذاتها وصفاتها..!وهكذا هو السوان وهؤلاء هم السودانيين من خارج الحدودمن البلد المضياف قطر التيتقطر بكل قيم الجمال والحبوالمحبة، أنعم بها من بلد وأنعمبهم من أناس يحملون من السجاياوالمزايا مايسعد ويسر القاصي قبل الداني والغريب قبل القريبولكم المتواصلين الأفاضل والمتواصلات الفضليات مودتي ومعزتي ومحبتي….* شكرا دولة قطر…_* شكرا الحي الثقافي _ كتارا _* شكرا مجموعة لقاء الفكر والفن والأدب _– شكرا الجمهور الذواق والضيوف الكرام* شكرا لكل من جعل من تلكم الأمسية ممكنا وبامتياز فضلا عن ألق لا تنتهي فصوله….تاج اسماعيلرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوح النيلين في الدوحة .. ليلة ولا ألف ليلة وليلة
  • افتتاح معرض الرياض للكتاب أكتوبر المقبل
  • وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يشرح مزايا صفقة الغاز مع مصر وكيف مُررت؟
  • قرقاش يوضح موقف الإمارات من السودان: دعم وقف النار والإغاثة الإنسانية والحكم المدني المستقل
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُعيد قدرة المشي لشاب بعد معاناة 10 سنوات نتيجة تموت عظم عنق الفخذ
  • غزة تموت جوعًا.. الاحتلال يحاصر الطفولة والموت يطارد الأجنة
  • بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق معرض إسطنبول للكتاب العربي في نسخته العاشرة
  • ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟
  • بعد صورتها مع محمد رمضان.. من هي لارا ترامب؟ وكيف اقتحمت عالمي السياسة والفن؟
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي