السودان سيفعل خطة وقف صادرات النفط في حال استمرت الهجمات على المنشآت الرئيسية والبنية التحتية في مناطق سيطرة الجيش.

التغيير: وكالات

أمرت الحكومة السودانية، شركات النفط بالاستعداد لإمكانية وقف صادرات نفط جمهورية جنوب السودان، بعد سلسلة من الهجمات على منشآت رئيسية.

في خطاب صدر يوم الجمعة وفقاً لراديو تمازج، أبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية حكومة جنوب السودان بأن خطر وقف عمليات التصدير مرتفع للغاية بعد ضربات بطائرات مسيرة، والتي ألقت وزارة الطاقة والنفط السودانية مسؤوليتها على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقالت الوزارة إن محطة ضخ حيوية ومستودع وقود في مناطق تسيطر عليها القوات المسلحة قد تعرضتا للقصف هذا الأسبوع، حيث كثفت قوات الدعم السريع استهداف البنية التحتية الحكومية، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الكهرباء والوقود.

وأدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص وزعزعة استقرار أجزاء من شرق أفريقيا.

وتعتمد دولة جنوب السودان غير الساحلية على السودان لتصدير نفطها الخام، وشحنه عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر مقابل رسوم عبور. وقد استؤنفت الصادرات مؤخراً فقط بعد ما يقرب من عام من التوقف؛ بسبب أضرار في خطوط الأنابيب ناجمة عن قتال سابق.

وبحسب التقارير، يبلغ تدفق النفط الحالي حوالي 110 آلاف برميل يومياً. ولكن بعد الهجمات الأخيرة، أصدرت الحكومة السودانية تعليمات لشركات النفط بإعداد خطط للإغلاق.

وجاء في خطاب الوزارة “إذا استمرت هذه الهجمات، مما يعرض المرافق للخطر ويعيق التزاماتنا، فسيتم تفعيل الخطة”.

ولم يعلق مسؤولون من جنوب السودان على قرار الحكومة السودانية.

يوم الثلاثاء الماضي، حث الناشط المدني إدموند ياكاني، حكومة جنوب السودان على توضيح تأثير ضربات بورتسودان، محذراً من أنها قد تعطل شحنات النفط.

وأدى تعليق صادرات النفط في العام الماضي إلى إلحاق ضرر بالغ باقتصاد جنوب السودان، الذي يعتمد على عائدات النفط.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة النفط بورتسودان جنوب السودان وزارة الطاقة والنفط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة النفط بورتسودان جنوب السودان وزارة الطاقة والنفط جنوب السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة

القحاته شايلين الصورة دي ولافيين بيها
وانو يا بلابسة دي نهاية البلبسة و ما يغشوكم ووووو ولا للحرب
وكلامهم لا شك فيهو تغيير للحقائق ولعب بالمصطلحات

جون قرنق ده شخص مجرم حقود عميل بدرجة الامتياز يخدم الأجندة الصه..يونية
حارب الدولة السودانية من السبعينات و ارتكب عدة مجازر تجاه المدنيين والعزل و تعاون مع بعض دول الجوار لإسقاط الدولة السودانية
منذ عهد نميري وحرب الجنوب دي للما عارفين بدأت من الخمسينات ما عملوها الكيزان
لكن جون قرنق ده لمع اسمه تقريبا في عهد نميري
حاولت الحكومة السودانية على مختلف العقود انو يقعدو معاهو في طاولة السلام لكن كان رافض ومغتر بقوته وما يجد من دعم دولي و إقليمي و عطل النهضة في السودان لعشرات السنين
لمن جاءت ٨٩ الزول ده كان قاب قوسين انو يسقط السودان كلو وكان على تخوم كوستي وكانت الدولة تمر بأسوأ حالاتها
حتى جاء إنقلاب البشير وتغيرت الموازين
واستطاعوا أن يعيدوا للجيش هيبته وقوته وما مرت فترة يسيرة حتى تم دحر الحركة الشعبية إلى توريت
ولما أيقن جون قرنق و المجتمع الدولي بعدم قدرته على القضاء على الدولة السودانية جاء وجلس في طاولة التفاوض والسلام
فالسلام ده ما جاء عشان هو حمامة سلام أو كما يشاع لكن جاء بقوة السلاح
وعشان تعرف التربص بالسودان ما أن بدت ملامح نهاية الحرب في الجنوب ولعوا ليك دارفور
والقضية ما قضية كيزان و لا لا
ياهو حسي الجنوب انفصل والكيزان مشوا وما زالت الحروب قائمة في الجنوب و في السودان
لأن العدو لا يريد استقرار لهذه المنطقة
والليلة يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
وببقى الحل الوحيد لاستقرار السودان هو الوعي بحقيقة المؤامرة علينا
تبا للقحاطه تبا لهم تبا لهم

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة قلقة لهجمات الطائرات المسيرة في السودان
  • الخرطوم تحذر من احتمال وقف تصدير النفط من جنوب السودان
  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • السودان يغلق خط الأنابيب الناقل للنفط من جنوب السودان
  • السودان.. السيطرة على حرائق مستودعات النفط في بورتسودان
  • الدعم السريع تقصف سجنا شمال كردفان وتقتل 21 سودانيا
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • السودان يخطر جوبا تفاصيل وضع خطير عن النفط بعد هجمات بورتسودان
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور