وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يشهد توقيع بنك التنمية الاجتماعية 4 اتفاقيات تنموية في القصيم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
البلاد – بريدة
شهد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي -ضمن زيارته لمنطقة القصيم- توقيع البنك لعدد من الاتفاقيات التنموية مع كل من أمانة المنطقة وغرفة القصيم، وغرفة الرس وجامعة سليمان الراجحي، ضمن جهود البنك في دعم المشاريع التنموية، في إطار رؤيته لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتحقيق أثر تنموي مستدام.
وتُمثل هذه الاتفاقيات امتدادًا لمسيرة بنك التنمية الاجتماعية في تمكين الفئات المستهدفة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، وتهدف اتفاقيات التعاون مع أمانة المنطقة وغرفة القصيم، إلى دعم وتمكين ممارسي العمل الحر المرخصين، وتيسير حصولهم على التمويل اللازم لممارسة أنشطتهم وتحقيق الاستدامة, وشملت كذلك تعاونًا مع غرفة الرس وجامعة سليمان الراجحي لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة والصغيرة، عبر برامج تأهيلية وتمويلية متكاملة.
يُذكر أن بنك التنمية الاجتماعية سجل حضورًا تنمويًّا فاعلًا في منطقة القصيم، من خلال برامجه التمويلية وخدماته غير المالية، التي تشمل الدعم التدريبي والتأهيلي لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت، إذ تجاوز حجم التمويلات التراكمية المقدمة للمنطقة منذ تأسيس البنك 8 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 178 ألف مواطن ومواطنة، في مجالات التمويل الاجتماعي، وتمويل العمل الحر، والمنشآت الصغيرة، إلى جانب دعم الجمعيات الأهلية والمشاريع المجتمعية، بما يؤكد التزام البنك بدعم ريادة الأعمال وتعزيز استدامة المشاريع الصغيرة والناشئة، نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بنک التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يكشف معلومات مهمة عن اتفاقيات الغاز مع إسرائيل
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تطورات مهمة بشأن اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل المثارة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن اتفاقية أوسلو عام 1994وضعت إطارًا لحل الدولتين "فلسطين وإسرائيل"، ورأت القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت، ضرورة إنشاء مشروع غاز يربط بين فلسطين وإسرائيل؛ بهدف تحقيق التهدئة بينهما.
وأوضح أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن بعض الخلافات نشأت بين الفصائل الفلسطينية، كما تغير اتجاه خط الغاز، وتعرض لاستهدافات متكررة من قبل حركة حماس.
وأشار أسامة كمال إلى أنه في عام 2013، واجهت مصر أزمة في الغاز، ما دفع شركات أجنبية إلى اقتراح استيراد الغاز من إسرائيل، وتم وضع شروط تعطي مصر أولوية في الاستيراد.
وأضاف: "في 2019 تم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل، ويتم حاليا تعديلها لتصبح سارية حتى 2040، بنفس الشروط والأسعار"، مؤكدًا أن الحملات الترويجية للشائعات، تهدف إلى خلق حالة اختناق تجاه مصر وقيادتها.
وشدد على أن مصر لا تشجع اقتصاد أي دولة أخرى، وأنها تعاني من عجز في الغاز، وتسعى لتوفير وتأمين أمنها القومي.
ولفت كمال إلى أن مصر تمتلك 3 مراكب لتغييز الغاز في منطقة السخنة؛ لدعم الطاقة حاليا، وأن الغاز المستورد من إسرائيل هو الأرخص مقارنة بأي مصدر آخر، موضحًا أن أي استيراد من دول أخرى سيكون بتكلفة أعلى.
وأكد الوزير الأسبق، أن ما يُثار حول استيلاء إسرائيل على حقول الغاز المصرية ومن ثم بيعها لمصر؛ هو من قبيل الأكاذيب التي لا تستند إلى أي حقائق أو سجلات تاريخية.
وأضاف وزير البترول الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية عطلت اتفاقية حقل ظُهر للبترول لمدة 3 أشهر، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا سياسية واقتصادية من وراء هذه الضغوط على مصر.
وختم المهندس أسامة كمال، بالتأكيد أن مصر تتصرف دائمًا في إطار مصلحتها الوطنية، مع مراعاة مصالح المنطقة، بما في ذلك المصلحة الفلسطينية.