الشؤون الإسلامية.. 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة للكتاب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أهدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة -على هامش مشاركتها في النسخة 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب-، 5000 نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام، منذ افتتاح المعرض وحتى اليوم الرابع من المعرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يأتي ذلك ضمن جناح المملكة، ومن أصل 10 آلاف نسخة خُصصت لهذه المشاركة.نشر رسالة الإسلام السمحةوتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لنشر رسالة الإسلام السمحة، وتعزيز الحضور الثقافي والدعوي للمملكة في المحافل الدولية، من خلال العناية بكتاب الله وخدمة نشره وتوزيعه.
أخبار متعلقة إطلاق "واحة الإعلام" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكةضبط مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا مخالفًا لتعليمات الحجوتُعد المصاحف المهداة من أبرز إصدارات مجمع الملك فهد، الذي يُشرف عليه نخبة من العلماء المتخصصين في علوم القرآن.
#جدة.. "الشؤون الإسلامية" تهدي الحجاج المغادرين 2400 مصحف مترجم المعاني#اليومhttps://t.co/c9baLvLJ5I— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024
وتُطبع المصاحف وفق أعلى معايير الجودة والدقة في المراجعة والإنتاج.إصدارات المجمعوشهد ركن الوزارة في جناح المملكة إقبالًا واسعًا من الزوار، الذين عبّروا عن تقديرهم لما قُدِّم لهم عن مراحل طباعة المصحف الشريف، من المراجعة إلى الإنتاج النهائي.
ويضم ركن الوزارة في المعرض مجموعة من إصدارات المجمع، تشمل ترجمات معاني القرآن الكريم إلى 77 لغة، إلى جانب شروحات عن آليات العمل والطباعة، ما يعكس جهود المملكة في العناية بكتاب الله ونشره في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية السعودية الشؤون الإسلامية مجمع الملك فهد لطباعة المصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف معرض الدوحة الدولي للكتاب المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.