مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتحناوت: تعامل مهني يحظى بإشادة واسعة من فعاليات مدنية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
حظيت مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتحناوت بإشادة واسعة من قبل فعاليات مدنية وجمعيات محلية، نظير ما أبانت عنه من احترافية عالية في أداء مهامها، وسرعة في الاستجابة لطلبات المواطنين، في جو يطبعه الاحترام والانضباط.
وقد أعرب عدد من المرتفقين عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات المقدمة، خاصة فيما يتعلق بسرعة معالجة ملفات الحصول على بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، سواء بالنسبة للمواطنين الجدد أو الراغبين في تجديد بطاقاتهم.
وتأتي هذه الإشادة بعد سلسلة من المبادرات التي قامت بها المصلحة، من بينها تنظيم المواعيد بشكل محكم، واعتماد نظام رقمي لتتبع الملفات، إضافة إلى تخصيص موظفين مؤهلين لاستقبال المرتفقين وتقديم التوجيه اللازم، مما ساهم في تقليص آجال الانتظار وتفادي الاكتظاظ.
وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتحناوت تواصل انخراطها في تحسين جودة الخدمات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تجويد الخدمات تحناوت بطاقة التعریف الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني مهني
الكويت-وام
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي، ودفع الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة الإعلام في دول مجلس التعاون، بما يدعم مسارات التنمية المستدامة الخليجية في المجالات والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الإعلاميين المشاركين من دولة الإمارات في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، الذي انطلقت أعماله أمس في دولة الكويت الشقيقة.
وقال إن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني يتمتع بأعلى درجات المهنية والمسؤولية في تناول القضايا المختلفة، مؤكداً أن الإعلامي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تمثيل وطنه وصون سمعته، من خلال نقل صورة حقيقية ومتوازنة تعكس ما يتحقق من إنجازات، وما يحمله المجتمع من قيم التسامح والتعايش والاحترام.
وأضاف: «الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الأخبار، بل أصبح شريكاً في تعزيز المكانة الدولية للدول، وصناعة صورتها الذهنية على الساحة العالمية، وهو ما يتطلب وعياً ومهنية والتزاماً عالياً من كل إعلامي».
وأشار إلى أن الملتقى الإعلامي العربي يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار الإعلامي العربي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في العالم العربي، مشيداً بجهود القائمين على تنظيم الملتقى، وبطبيعة المحاور التي يناقشها المشاركون، التي تسهم في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام العربي والعالمي.
وأشار إلى أن حضور الإعلام الإماراتي ومشاركته الفاعلة في الملتقى يجسدان التزام دولة الإمارات ببناء نموذج إعلامي مستقبلي، يقوم على الابتكار والإبداع، مشيراً في هذا السياق إلى استعدادات الدولة لتنظيم قمة «بريدج» العالمية خلال ديسمبر المقبل، التي ستُشكّل منصة استراتيجية لصياغة مستقبل الإعلام، من خلال محاور تشمل التمكين، وبناء الشراكات، وتكامل القطاعات، وابتكار حلول ذكية تواكب المتغيرات المتسارعة.
وأوضح أن قمة «بريدج» ستوفّر مساحة تفاعلية تجمع نخبة من صُنّاع القرار، والخبراء والممارسين في قطاع الإعلام من دول العالم، لبحث فرص التطوير، واستعراض التجارب الرائدة، وتبادل الرؤى بما يُسهم في ترسيخ إعلام أكثر تأثيرًا وشمولًا، يعكس القيم الإنسانية، ويحترم التنوع، ويخدم المجتمعات بروح منفتحة ومسؤولة.