غارة إسرائيلية تستهدف مبنى بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت مبنى الاستقلال داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اندلاع حريق في المبنى المستهدف.
وتأتي الغارة في سياق تصعيد إسرائيلي مستمر على القطاع، حيث سبق وأن استهدفت قوات الاحتلال مباني داخل المجمع، من بينها قسم الجراحة، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه وتعطيل الخدمات الطبية الحيوية.
من هو عيدان الكسندر الأسير الأمريكي المقرر الإفراج عنه في غزة ؟
الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
ويُذكر أن مجمع ناصر الطبي يخدم ما بين 700 و800 ألف نسمة في جنوب قطاع غزة، ويُعتبر العمود الفقري للمنظومة الصحية في المنطقة، خاصة بعد خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة.
وتجدر الإشارة إلى أن استهداف المرافق الطبية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر التعرض للمنشآت الصحية والعاملين فيها، ويُلزم الأطراف المتحاربة بحمايتهم وتسهيل عملهم في تقديم الرعاية للمدنيين.
وتواصل الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي عملها في ظروف صعبة، وسط مخاوف من تكرار الاستهدافات وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية التي يعتمد عليها آلاف المدنيين في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية مجمع ناصر الطبي خان يونس تصعيد إسرائيلي مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.