أعلنت وزارة الإعلام عن إقامة "واحة الإعلام"، بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- في المدة من 13 - 14 مايو الجاري في منطقة "الصالات الرياضية الخضراء" بمدينة الرياض؛ وذلك تزامنًا مع زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب إلى المملكة.

وتُعد "واحة الإعلام" منصة متكاملة أطلقتها وزارة الإعلام؛ بهدف تعزيز الحضور الإعلامي للمملكة في أبرز المحافل الدولية، وتوفير بيئة احترافية تواكب التحولات التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030.

وتضم الواحة معارض ومناطق، ومنها: معرض مرور (90) عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية، الذي يوثق المحطات التاريخية والجوانب الثقافية المشتركة بين البلدين، ومنطقة "وادي الواحة"، التي توفر شاشة نقل مباشر لأحداث زيارة الرئيس الأمريكي, إضافةً إلى العديد من الخدمات الإعلامية، إلى جانب منطقة "معرض الواحة"، التي تروي حكاية المشروعات التحوّلية في رؤية السعودية 2030، واستعراض المشروعات المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب 4 أستوديوهات للقنوات التلفزيونية المحلية والدولية.

وصُممت "واحة الإعلام" في نسختها التاسعة على مساحة تبلغ (2000) متر مربع، وتضم أحدث التقنيات، وتوفر عدة مناطق مخصصة للإعلاميين؛ وذلك لمواكبة تغطية زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، ومن المتوقع أن تستقبل أكثر من (2500) إعلامي محليّ ودوليّ.

وتقام الواحة بمشاركة عدة جهات حكومية، ومنها: التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة تطوير المربع الجديد، وشركة القدية للاستثمار، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034.

ترامبوزارة الإعلامأخبار السعوديةواحة الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ترامب وزارة الإعلام أخبار السعودية واحة الإعلام واحة الإعلام

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا

يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلاده غدًا الإثنين ليستهل زيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، التي اختارها لتكون أول محطة خارجية لأول زيارة له منذ تنصيبه رئيسًا للدولة الأقوى في العالم في يناير الماضي. 

ويرافق ترمب وفد كبير من وزراء ومسؤولي إدارته، وعدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء أضخم الشركات الاستثمارية الأمريكية. وارتفعت أمس بورصة التوقعات بشأن صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة. غير أن التوقعات الأشد إلحاحًا تذهب إلى ما يسمى «صفقة الألفية»، التي سيوافق ترمب بموجبها على تلبية طلب السعودية توقيع اتفاق بتعاون نووي يسمح للمملكة العربية السعودية بإنشاء برنامجها النووي السلمي.

 كما يتوقع أن يوافق ترمب في الرياض على صفقة بيع أسلحة أمريكية متطورة للمملكة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات. 

ويتطلع العالم لما قد يعلنه الرئيس الأمريكي ترمب في الرياض بشأن التوصل إلى صفقة تتيح إطلاق الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وتفعيل آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة. 

وسيتم ذلك في وقت قررت فيه واشنطن «تهميش» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدءًا من التسريبات بأن ترمب لم يعد يتصل بنتنياهو، وانتهاءً بتسريبات عن أن ترمب قرر إبرام «صفقة الألفية» مع السعودية من دون رهنها بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

 ويتوقع أن تحقق مبيعات الأسلحة الضخمة ارتياحًا كبيرًا في الولايات المتحدة؛ إذ إن من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف في أوقات اقتصادية صعبة. وذكرت شبكة «ان بي آر» الأمريكية أمس السبت أنه من المتوقع إبرام صفقات بين الجانبين السعودي والأمريكي في قطاعي الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية. وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترمب اختار المملكة وجهة لأول زيارة خارجية له في ولايته الثانية لأنها تمثل ركيزة للاستقرار والاستمرارية في منطقة تعاني من النزاعات والاضطراب.

 واعتبرت أن عودة ترمب للسعودية تؤكد مجددًا الثقة المشتركة، والاصطفاف الإستراتيجي، والاعتقاد المشترك بجدوى البراغماتية، والدبلوماسية القائمة على المصالح، التي ظلت سمة ملازمة للتحالف العريق بين الرياض وواشنطن.

 وأضافت أن ترمب يزور السعودية هذه المرة وقد قطعت خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للنهضة السعودية لحلول العام 2030 شوطًا بعيدًا، أدى إلى إصلاحات غير مسبوقة في الاقتصاد والانفتاح المجتمعي.

وشددت على أن عودة ترمب للسعودية ليست مجرد مجاملة دبلوماسية؛ بل اعتراف بنجاحات المملكة، التي لم تُعِدْ تعريف نفسها كباحث عن النفوذ، بل بانٍ للشراكات. وتوقع مراقبون في واشنطن أمس أن يُطلِع الرئيس الأمريكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على مجريات التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، في شأن البرنامج النووي الإيراني. 

وتلقت إسرائيل أمس ضربة دبلوماسية أمريكية موجعة، فبعدما عمد ترمب إلى عدم تضمين إسرائيل في برنامج جولته الخليجية، أعلنت واشنطن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قرر إلغاء زيارة كان مقررًا أن يقوم بها لإسرائيل، حتى يتمكن من اللحاق بطائرة ترمب المتجهة إلى السعودية، حسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا إلى موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

 ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ظلت تقوم بتحضيرات مكثفة لزيارة هيغسيث منذ أيام. ويتوقع أن يرافق ترمب على متن الطائرة الرئاسية وزراء الخارجية ماركو روبيو، والطاقة كريس رايت، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنك.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي يصل إلى المملكة في زيارة دولة.. وسمو ولي العهد في مقدمة مستقبليه
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي فور وصوله للمملكة
  • إطلاق "واحة الإعلام" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة
  • وزارة الإعلام تعلن عن إقامة “واحة الإعلام” تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي
  • وزارة الإعلام تعلن عن إقامة “واحة الإعلام” تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة
  • بيان للحكومة السعودية عن زيارة ترامب للمملكة الثلاثاء
  • عاجل- السعودية تستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي ترامب في زيارة تشمل قمة خليجية هامة
  • تزيين شوارع الرياض بالأعلام السعودية والأمريكية تزامنًا مع قرب زيارة ترامب.. فيديو
  • الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا