قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت قوات الأمن اليمنية عن اعتقال 132 مهاجراً من منطقة القرن الأفريقي، كانوا يحاولون دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر سواحل محافظة لحج، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي لوكالة أنباء (شينخوا).
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقال جاء ضمن عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تم رصد المهاجرين أثناء اقترابهم من الشواطئ على متن قاربين في منطقة رأس العارة.
وأشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز جميع المهاجرين والقوارب المعنية بانتظار استكمال التحقيقات.
وأكد أن منطقة رأس العارة أصبحت نقطة محورية متزايدة الأهمية لتهريب المهاجرين، نظراً لقربها الاستراتيجي من القرن الأفريقي.
ويعتبر الطريق البحري من القرن الأفريقي إلى اليمن محفوفاً بالمخاطر، حيث يسافر المهاجرون غالباً في قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار يديرها المهربون. ويأمل المهاجرون في الوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص عمل.
كما ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 60,897 مهاجراً أفريقياً دخلوا اليمن في عام 2024 بعد خوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهاجرين اليمن رأس العارة لحج
إقرأ أيضاً:
استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم غرب ليبيا
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة طرابلس، مساء الاثنين، عن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم، غرب ليبيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت عقب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار.
وأوضحت في بيان رسمي أن قواتها تمكنت من "فرض الأمن والاستقرار في كامل منطقة أبوسليم"، مؤكدة أن العمليات العسكرية جاءت استجابة لتصاعد التوترات الأمنية ومحاولة بعض المجموعات المسلحة زعزعة الاستقرار في العاصمة.
ليبيا .. اندلاع اشتباكات مسلحة بين أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس
جامعة طرابلس: تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري حتى إشعار آخر
بعد مقتل غنيوة.. الأمم المتحدة تحذّر من جرائم حرب وتهديد بانهيار أمني شامل
وشهدت منطقة أبوسليم، خلال الأيام الماضية، مواجهات مسلحة بين قوات حكومية ومجموعات مسلحة، استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عدد من السكان.
وأكدت سلطات الأمن في طرابلس أن العمليات العسكرية تمت بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مشيرة إلى أن القوات الحكومية ستواصل جهودها لضمان الأمن والاستقرار في جميع مناطق العاصمة.
من جانبها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس، محذرة من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، حيث تسعى حكومة الوحدة الوطنية إلى فرض سيطرتها على العاصمة وضمان الأمن والاستقرار فيها، وسط تحديات كبيرة من قبل المجموعات المسلحة التي لا تزال تنشط في بعض المناطق.