الوزير عبد الرزاق يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم لقطاع السكن والإسكان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا “UNDP”، سبل تطوير مصفوفة التعاون بين الجانبين.
وتركز الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق حول كيفية تقديم الدعم لقطاع السكن والإسكان، والمعايير التخطيطية التي من المفترض العمل عليها، بهدف وضع وتحديد أولويات التدخل، بما يسهم بالتعافي التدريجي، وينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للإسكان، وآلية تطويرها وتحديثها.
وأشار الوزير عبد الرزاق إلى ضرورة تقديم الدعم الفني لمراكز التدريب المهني التي تشرف الوزارة على عملها، وأهمية تحقيق تكامل عمل الجهات المختلفة العامة والخاصة، إضافة للدور المهم لعمل نقابتي المهندسين والمقاولين.
من جهتها، أكدت مديرة برنامج الحوكمة المحلية والخدمات الدكتورة هلا رزق على أهمية التشاركية مع المجتمع المحلي، بما يحقق العدالة بتنفيذ الدعم وتمكين المجتمع من استعادة حياته تدريجياً.
حضر الاجتماع معاونا الوزير محمد بدوي، والمهندسة ماري كلير التلي، ومدير إعادة تأهيل البنى التحتية المهندس سامر الأتاسي، ومدير المنظمات نادر قلعي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة البلديات والإسكان تُصدر اشتراطات محدثة لتنظيم اللوحات الدعائية والإعلانية في مدن المملكة
أعلنت وزارة البلديات والإسكان عن إصدار اشتراطات تنظيمية محدثة للّوحات الدعائية والإعلانية الدائمة والمؤقتة في مدن المملكة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير المشهد الحضري وتعزيز الجاذبية البصرية في البيئة العمرانية، بما يحقق التوازن بين الجمال العمراني والنشاط الإعلاني.
وأوضحت الوزارة أن الاشتراطات الجديدة وضعت معايير دقيقة تراعي الطابع المعماري المحلي لكل منطقة، وتنسجم مع موجهات التصميم أو الكود العمراني المعتمد، بما يسهم في ضبط استخدام اللوحات على الطرق والمباني والمرافق العامة، ويراعي عناصر السلامة والمظهر العام، ويفتح المجال أمام المحتوى الإعلاني الإبداعي ضمن إطار من التنظيم والامتثال.
وشددت الاشتراطات على أهمية إزالة اللوحات فور انتهاء مدة الترخيص أو عند إلغاء النشاط، وإعادة الموقع إلى وضعه السابق، حفاظًا على المشهد البصري، إضافة إلى تعزيز الالتزام بالهوية العمرانية ومنع الممارسات التي قد تؤثر سلبًا على جمالية المدن ووظيفتها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع (105) سلال غذائية في أفغانستان
وبيّنت الوزارة أن هذه الاشتراطات تأتي امتدادًا لجهودها في الحد من مظاهر التشوه البصري، وترسيخ ثقافة الامتثال، وتحقيق بيئة حضرية متكاملة تدعم تطلعات السكان، وتراعي حقوق المارة والسائقين والمستخدمين على حد سواء، فضلًا عن دعم استثمارات القطاع الخاص في إطار من التنظيم والشفافية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مدن عصرية متكاملة.
ودعت وزارة البلديات والإسكان المعلنين وأصحاب الأنشطة التجارية والمهتمين إلى الاطلاع على تفاصيل الاشتراطات عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو من خلال منصة “بلدي”، أو عبر زيارة الرابط
https://momah.gov.sa/sites/default/files/2025-02/ashtratat%20allwhat%20ald%60ay%27yt%20wala%27%60lanyt.pdf.