الوزير عبد الرزاق يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم لقطاع السكن والإسكان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا “UNDP”، سبل تطوير مصفوفة التعاون بين الجانبين.
وتركز الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق حول كيفية تقديم الدعم لقطاع السكن والإسكان، والمعايير التخطيطية التي من المفترض العمل عليها، بهدف وضع وتحديد أولويات التدخل، بما يسهم بالتعافي التدريجي، وينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للإسكان، وآلية تطويرها وتحديثها.
وأشار الوزير عبد الرزاق إلى ضرورة تقديم الدعم الفني لمراكز التدريب المهني التي تشرف الوزارة على عملها، وأهمية تحقيق تكامل عمل الجهات المختلفة العامة والخاصة، إضافة للدور المهم لعمل نقابتي المهندسين والمقاولين.
من جهتها، أكدت مديرة برنامج الحوكمة المحلية والخدمات الدكتورة هلا رزق على أهمية التشاركية مع المجتمع المحلي، بما يحقق العدالة بتنفيذ الدعم وتمكين المجتمع من استعادة حياته تدريجياً.
حضر الاجتماع معاونا الوزير محمد بدوي، والمهندسة ماري كلير التلي، ومدير إعادة تأهيل البنى التحتية المهندس سامر الأتاسي، ومدير المنظمات نادر قلعي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان : 11 ألف مشروع تنموي تقودها الوزارة وشراكات أمريكية لدعم المدن الذكية
أكد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن المملكة تشهد تحولًا حضريًّا غير مسبوق بفضل رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تقود أكثر من “11” ألف مشروع تنموي من خلال أكثر من “300” بلدية في مختلف مناطق المملكة، تشمل مشروعات الإسكان والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة، بشراكات أمريكية.
وأوضح خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أن إعادة صياغة المدن السعودية لتكون مدنًا ذكية مستدامة وجاذبة، بات ضرورة ملحة لمواكبة النمو السكاني المتوقع خلال العقد المقبل، مفيدًا أن تطوير المدن لا يقتصر على البنية المادية بل يشمل أيضًا تعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة.
وأشار الحقيل إلى أن نسبة تملك المساكن ارتفعت من “47%” قبل إطلاق رؤية “2030” إلى أكثر من “60%” حاليًّا، مع تطلع الوزارة إلى الوصول إلى نسبة “70%” بحلول عام 2030، مبينًا أن هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص وتمكين المواطن من الحصول على مسكنه الأول.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع معدل توطين الكادر التمريضي بالمملكة إلى نحو 44 % خلال عام 2025
وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، وجّه معاليه دعوة مفتوحة للمستثمرين الأمريكيين للدخول في القطاع العقاري السعودي، سواء في مجالات التطوير، أو إدارة المرافق، أو بناء المدن الذكية، أو إعادة استخدام الأراضي داخل النطاقات الحضرية، مشددًا على أن المملكة لا تبحث فقط عن تمويل، بل عن شركاء إستراتيجيين يسهمون في تصميم حلول مستدامة لمستقبل المدن السعودية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إعادة تطوير “3” مدن رئيسة داخل المملكة، بالتعاون مع أكثر من “80” شريكًا من القطاع الخاص المحلي، فيما تسعى إلى توسيع هذه الشراكات لتشمل مستثمرين دوليين، ومن ذلك الشركات الأمريكية ذات الخبرة العالمية.