الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 7 آلاف أسرة بغرب كردفان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
منظمة الهجرة الدولية أكدت استمرار عمليات النزوح، ووصفت الوضع على الأرض بأنه “لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير”.
التغيير: وكالات
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان- جنوب غربي السودان، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع على منطقتي النهود والخوي قبل اسبوع عقب انسحاب الجيش والقوات المتحالفة معه، قبل أن يعلن الجيش استعادة الخوي يوم الأحد وتكبيد الدعم خسائر كبيرة ويؤكد محاصرة النهود.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، إن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و204 أسرة من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي الأول والثاني من مايو الحالي.
وأضافت أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.
وأشارت إلى أن معظم الفارين نزحوا إلى داخل غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، ونبهت إلى استمرار عمليات النزوح، وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.
وفيما تحدثت تقارير عن تصفية عدد كبير من المواطنين عقب سيطرة الدعم السريع خاصة الذين ينتمون للتيار الإسلامي، وارتكاب عمليات نهب واسعة، اتهمت قوات الدعم السريع القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بارتكاب جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة الخوي الأحد.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن هذه القوات نفذت حملة إجرامية همجية، اتسمت بقدرٍ مروّع من العنف والسادية، وتعمدت قتل عشرات المدنيين ذبحاً بعد تعذيبهم بطرق وحشية بقطع رؤوسهم، والتنكيل بجثثهم في جريمة إبادة عنصرية ممنهجة استهدفت المواطنين الأبرياء.
وحمّلت الدعم السريع الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بتوثيق وإدانة هذه الأعمال كما دعت أجهزة الإعلام الحرة بكشف هذه الجرائم للرأي العام.
الوسومالتيار الإسلامي الجيش الخوي الدعم السريع السودان القوة المشتركة المنظمة الدولية للهجرة النهود غرب كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التيار الإسلامي الجيش الخوي الدعم السريع السودان القوة المشتركة المنظمة الدولية للهجرة النهود غرب كردفان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين