الصحة العالمية: تعافي أطفال غزة سيستغرق وقتا طويلا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تعافي الأطفال في قطاع غزة بعد الحرب سيستغرق وقتًا طويلًا.
جاء ذلك في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، حيث تطرق إلى أوضاع الأطفال بقطاع غزة بعد عامين من ويلات الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وذكر غيبريسوس أن "الأطفال في غزة يتنفسون لحظات من الهدوء أخيرًا بعد عامين من العنف".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الهش منح الأطفال فرصة للتنفس والتواصل واللعب، بل وحتى البدء بالتعافي.
واستدرك بالقول: "لكن الصدمات والإصابات والحزن والطفولة الممزقة ستستغرق وقتًا أطول بكثير للتعافي".
وأكد غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تدعم على الأرض إعادة تأهيل وبناء النظام الصحي وتوسيع خدمات الصحة النفسية للأطفال.
وأضاف: "في اليوم العالمي للطفل، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار مما يؤدي إلى سلام دائم".
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء مصطفى مع عدد من المسؤولين الأوروبيين بشأن غزة مستوطنون يهاجمون مشتلا ويتلفون محتوياته في دير شرف غرب نابلس مستوطنون يضرمون النيران في 6 "فلل" سياحية جنوب نابلس الأكثر قراءة وصول جثامين 15 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس غوتيريش يدين هجوم مستوطنين إسرائيليين على مسجد بالضفة رسالة مباشرة من ترامب لولي العهد السعودي: آن أوان التطبيع مع إسرائيل الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي فلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حماس : حرب الإبادة خلًفت أكثر من 20 ألف طفل شهيد
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم.