قلق الأمومة والحمل الذهني..كيف تخففين العبء وتستعيدين توازنك؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قلق الأمومة والحمل الذهني، كيف تخففين العبء وتستعيدين توازنك؟ تشعر أغلب الأمهات بحمل ثقيل نتيجة كثرة المهام و الأعباء التي تقع على عاتقها، فهي عليها أن تمنح الحب والرعاية بدون توقف.
تتعرض أغلب الأمهات لهذا الضغط وهو ما يُعرف بـ"الحمل الذهني"، حيث تبدأ مشاعر القلق بالتسلل بصمت فكيف تتعاملين مع هذه الضغوط دون أن تفقدي نفسك؟ إليكِ الجواب.
قالت خبيرة التنمية واستشارى العلاقات الأسرية هبة شمندي، أن الحمل الذهني، هو ذلك الضغط النفسي الذي تشعر به المرأة نتيجة التفكير المستمر في تفاصيل العناية بالمنزل والأسرة، حتى وإن لم تكن تقوم بها فعلياً.
أمثلة على الحمل الذهني
تذكّر مواعيد التطعيمات والمدرسة
التخطيط للوجبات
التفكير في تنظيف المنزل
القلق من نسيان شيء يخص أحد أفراد الأسرة
متابعة حالة الأبناء النفسية والاجتماعية
إذا كانت المرأة عاملة مشاكل ومواعيد العمل وتنظيمها مع أعباء الأسرة
هل تعلمين أن ذلك الحمل غير مرئي لكنه متواصل، يستنزف الطاقة العقلية والعاطفية للأم.
كيف تتعاملين مع قلق الأمومة والحمل الذهني؟أوضحت شمندي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، عن كيفية التعامل مع قلق الأمومة والحمل الذهني؟ وقالت الأتي:
حددي الأولويات ولا تسعي للكمالأعملي أن السعي للكمال ينهكك دون داعٍ، عليك أن تركزي على ما هو ضروري فعلاً، البيت لا يجب أن يكون مثالياً طوال الوقت.
دوّني ما يشغل بالكقائمة بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا، كتابة المهام اليومية في مفكرة تساعدك على إخراجها من رأسك وتخفيف الحمل الذهني.
شاركي المسؤوليات بوضوح
تحدثي مع زوجك إذا كان موجود أو من حولك بصدق قولي أنا مرهقة وأحتاج مساعدتك في كذا، المشاركة ليست تفضلاً، بل مسؤولية مشتركة.
خصصي وقتًا لنفسك دون شعور بالذنبخذي استراحة ولو 15 دقيقة في اليوم، افعلي شيئًا تحبينه: كتاب، قهوة، نزهة قصيرة، صحتك النفسية تنعكس على عائلتك.
5 دقائق من التنفس العميق تساعد على تهدئة القلق وتخفيف التوتر.
تواصلي مع أمهات أخرياتمجرد الشعور بأنكِ لست وحدك في هذه الرحلة، يُريحك كثيرًا، ابحثي عن مجموعات دعم على الإنترنت أو في محيطكِ.
وقدمت شمندي رسالة لكل أم
قولي لنفسك الأتي
أنا لستِ آلة.
القلق لا يعني أني أم سيئة، بل إني كثيرة الإهتمام
الأهتمام الحقيقي يبدأ من خلالي.
يجب عليا الراحة فى بعض الأوقات من أجل إستعادة نشاطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمومة الضغوط الحب الضغط النفسي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة .. انسحاب محامي سفاح المعمورة بعد تقرير مستشفى الأمراض النفسية
شهدت ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن محامي الدفاع انسحابه من القضية عقب اطلاع المحكمة على التقرير الصادر من مستشفى الأمراض النفسية، والذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجرائم.
ليست مجرد جريمة
وكان قد استهلت النيابة العامة مرافعتها بكلمات وصفت خلالها الواقعة بأنها "ليست مجرد جريمة، بل مأساة كاملة الأركان"، وقال ممثل النيابة: "إن المجني عليهم أفصحوا له عن أسرارهم، حتى أفتك بهم وضيع حياتهم... أقف أمام عدالتكم لا أحمل قضية، بل مأساة تشبه الأساطير في بشاعتها".
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته القوية: "نحن أمام رجل عاش بيننا يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون، لكن قلبه كان كهفًا مظلمًا لا يسكنه إلا الشيطان. لم يكن يومًا محاميًا بمعناه النبيل، بل استخدم القانون كسكين، تقرب من الناس لا ليخدمهم بل ليفترسهم".
وأكدت النيابة أن المتهم لم يكن ضحية لظروف اجتماعية أو اقتصادية، بل نشأ في بيئة مستقرة خالية من الفقر أو العنف، لكنه اختار طريق الدم بملء إرادته، قائلة: "تحالف مع الشيطان، وسلك دربًا مظلمًا، قتل ضحاياه الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد، واستباح الدماء بغير رحمة، فكيف لمن يفترض به الدفاع عن القانون أن يتحول إلى قاتل متسلسل؟".
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن جميع القرائن والأدلة، إلى جانب شهادة الشهود، أثبتت بشكل قاطع ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه، مشيرة إلى أنه أقر بها تفصيلًا خلال التحقيقات.
وأضافت النيابة: "ما بين أدلة دامغة وشهادات قاطعة واعترافات موثقة، لا مجال للشك... نحن أمام نفسٍ أظلمت وانطفأ منها النور، فلم ترَ في الآخرين إلا فرائس تنتظر لحظة الانقضاض".
طالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها في ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وهي الإعدام شنقًا عن كل جريمة ارتكبها.