أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن وزارته منخرطة بشكل مباشر في التحقيق حول اختفاء الشاب المغربي مروان المكاديم، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي اختفى في أبريل 2024 أثناء سفره على متن عبارة إسبانية.

وتأتي هذه المعلومات في أعقاب استفسار برلماني حول القضية، حيث أوضح الوزير أنها بدأت التنسيق مع التمثيليات الدبلوماسية المغربية في إسبانيا منذ اللحظات الأولى لاختفاء الشاب، بهدف متابعة تطورات التحقيق بشكل مستمر.

وبدأ التحقيق بعد تقديم شكوى من قبل شقيق الشاب المفقود، ومنذ ذلك الحين، تدخلت السلطات الإسبانية والمغربية بشكل مشترك بغية كشف تفاصيل ما حدث.

كما قام القنصل العام للمغرب في ألميريا بالتواصل مع السلطات الإسبانية وطلب التعاون الرسمي بين البلدين، فيما تم نشر صورة الشاب المفقود بين الجمعيات المغربية لزيادة نطاق البحث.

كما تم التواصل مع مركز إيواء القُصّر في موتريل، حيث كان يقيم مروان المكاديم، وقد أكد المركز أن الشاب لم يعد إلى مكان إقامته منذ وقت اختفائه.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: اختفاء الأمن التحقيق التعاون الدولي التعاون المغربي الإسباني الشؤون الخارجية المغربية

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية


لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.

ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.

وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.

وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.

وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.

وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.

وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • الكينج يدافع عن منى زكي ومروان حامد.. إيه الحكاية؟
  • حريق هائل بسوق التمور في أرفود المغربية يخلف خسائر مادية دون إصابات
  • غرفة زليتن توقّع مذكرة تفاهم اقتصادية مع غرفة طنجة المغربية
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • اهتمام إسباني بمصطفى شوبير.. وإدارة الأهلي: غير قابل للنقاش
  • إقتراب موعد اقالة رئيس الوزراء كامل إدريس عبارة عن منقولات(ساذجة)