دينا أبو الخير تحذر من ظلم النفس بالشرك بالله.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
حذرت الإعلامية دينا أبو الخير، من ظلم بعض الحجاج لأنفسهم ببعض الأعمال التي يرتكبوها ويخطأون بها في حق أنفسهم وهو جوار المولى عزوجل.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن منهم من يشرك بالله جلا وعلا، موضحة أن الشرك ليس بمفهومه المعروف أن يجعلوا لله ندا.
وأضافت أنه في حال عدم التوكل على الله حق التوكل وأن يجعلوا الله سبحانه وتعالى آخر حاجة يبيدأوا يتكلموا فيها وكأنهم يسعون للدنيا وكل الناس ومن حولنا ولا نصدق التوكل على الله.
واختتمت أن النوع الثاني من الظلم هو ظلم النفس بذنوب ومعاصي، ويجب على كل شخص مراقبة نفسه والتخلص من كل الذنوب التي ارتكبها وفيها ظلم نفسه ونحن مقبلون على الـ 10 الأيام خير أيام الدنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجاج صدى البلد الشرك التوكل على الله الظلم ظلم النفس
إقرأ أيضاً:
د. حسن محمد صالح يكتب: خاطرة .. البلد ضيقة يا أهل السودان
يقولون وفي عيونهم بريق الماس كما قال أستاذنا في المرحلة الثانوية يوسف ماكن عليه رحمة الله:
السودان بلد شديد التنوع بناء على دراسات المستشرقين والغربيين التجزيئية والانطباعية
والانتقائية وهي تبعيضية باعتراف الدارسين أنفسهم.
هؤلاء أفضل منهم من يقول من عامة الناس: البلد ضيقة. أو السودان ضيق بناءا على علاقات اجتماعية وأنساب ومصاهرات وصداقات صنعتها ظروف السودان وأحوال أهله في مدنهم وقراهم مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم وأسواقهم.
هناك من أستفاد من هذه البلد الضيقة الحنونة عندما كان لا حول له ولا قوة، ولكن عندما شب عن الطوق طفق يذكر الهامش والتهميش والظلم الاجتماعي والجلابة ودولة ١٩٥٦م لأن كل هذه المزايدات والتطاول يمكن أن تفسح له في المنظمات وجماعات حقوق الإنسان المغلفة بالماسونية والمؤلفة لكي تفت من عضد الشعوب ووحدتها وتماسكها.
رحم الله الراحل والمفكر الدكتور حسن عبد الله الترابي الذي ظل يقول: (أهل السودان). ومن قبله قالها الشهيد عبد القادر ود حبوبة. أهل السودان وصف مناسب للشعب السوداني وطبيعته المستعصية على الفهم لمن لا يعرف السودان أو يتأمل في علاقة أفراده وجماعته.
قبل عدة سنوات وقع حادث قتل بين قبيلتين وبرز سؤال هل يمكن لأهل القتيل أن يعفوا عن القاتل؟. وكان الجواب هو أنهم سيعفون لأنهم حصلوا قبل عدة سنوات على عفو لأحد أبنائهم لقتله أحد أفراد القبيلة الأخرى.
علي ود منصور رحمة الله كان يتناول إفطاره من وجبة العصيدة عندما دخلنا عليه قال لنا أنه أحب هذه العصيدة التي تحضرها جاراتهم من بنات أهلنا النوبة في جنوب كردفان، نزحن بسبب الحرب المفروضة على الشعب السوداني من الخارج ووجدن مع أطفالهن أريحية وكرم أهلنا المسيكتاب شمال شندي، وتم فتح البيوت لهم مجانا وتأسيسها من كل شئ: الجيران كل بيت يحضر سرير ومرتبة وكرسي ومواد غذائية. نساء نازحات يذهبن منذ الصباح الباكر إلى ناس الحواشات ويحصلن على الخضروات والفواكه مجانا ثم يعدن. وترى التداخل والزيارات والقهوة النهارية. وعندما توفيت دار الجلال عليها رحمة الله في أيام الحرب عند أهلها بشندي جاراتها في حي الراشدين بأمبدة حضرن من الراشدين لأداء واجب العزاء في نهر النيل على الرغم من الحصار الذي تفرضه مليشيا الجنجويد واعتقال المواطنين في بيوتهم على أساس عرقي. أنا لدي عشق وحب لأهلنا النوبة ليس لأني عشت في الدلنج أو كادوقلي أو حتى الدبيبات محلية الفوز ديار صديقنا يوسف عبد المنان، ولكن ابن النوبة الأصيل ميرغني عيسى موسى المتصوف على الطريقة التجانية المقيم ويعمل بسودري شمال كردفان تربطه صداقة بشقيقي الأكبر كنت أقيم في منزله مع أسرته أمه وزوجته وأطفاله وأنا واحد منهم في العطلات المدرسية.
من السهل أن يقول أحدهم المشكلة في النخب التي استأثرت بالسلطة وهمشت الآخرين، ولكن تلك النخب أدركت أهمية التعليم وتم بناء المدارس على قلتها في كل السودان.
الفاشر الثانوية وخورطقت وحنتوب التي تزامل فيها حمد علي التوم من بادية الكبابيش مع الجزولي دفع الله من الجزيرة. والخرطوم الجديدة. الأميرية أم درمان وشندي الثانوية وعطبرة الثانوية التي تخرج منها بروفيسر التجاني حسن الأمين من أقصى غرب السودان وما زال الحبل على الجرار وكل سوداني في أي مكان له نفس الحقوق بلا استثناء. ومن ثم تساوى الناس وتساوت ظروفهم وأحوالهم بسبب العولمة والتنمية المتوازنة على قلتها ولكن هناك من يقوم بتدمير ماهو موجود من مدارس وجامعات كما يفعل الجنجويد الذين يزعمون أنهم يحاربون دولة الجلابة والكيزان وهم بذلك يدمرون ممتلكات الشعب السوداني الخاصة والعامة. ولكن الشعب السوداني يعلم منذ أيام منقو هناك من يريد أن يفصله وقد فعلها في الأولى، ولكنه لن يفعلها في الثانية:
أوصيكم علي السيف السنين أسعوه
أوصيكم علي ضيف الهجوع عشوه
بوصيكم علي الزول أن وقع شيليوه
د. حسن محمد صالح
إنضم لقناة النيلين على واتساب