أسامة نبيه بعد تأهل الفراعنة للمونديال: «عشنا لحظات عصيبة.. ونمتلك محاربين في الملعب»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تحدث أسامة نبيه المدير الفني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 عامًَا، بعد تأهل الفراعنة على حساب منتخب غانا، لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم بعد فوزه بنتيجة 4-3 في ركلات الترجيح.
وقال أسامة نبيه في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم:«لحظات عصيبة بأشكال مختلفة واجهناها قبل المباراة بداية من الجولة الثانية التي خسرناها أمام سيراليون، والأمر كان يلزم وجود أبطال.
أضاف نبيه:«ممتن جدًا للاعبين الأبطال الذين شرفوا بلدهم، وكل الشكر والتحية لكل من يساندنا بداية من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وكل أعضاء مجلس الإدارة والمهندس أحمد مجاهد المنسق العام للبطولة والكابتن علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة.. وتحية خاصة لجمهور مصر العظيم».
أكد نبيه:«تحقيق تذكرة المونديال هي الجزء الأول من أحلامنا التي سندافع عنها بقوة مهما كانت العقبات وسنبذل قصارى جهدنا فى لقاء المغرب الشقيق والذي
يمتلك منتخبًا كبيرًا ومنظمًا، وإن شاء الله تكون بوابة المغرب هي طريقنا نحو نهائي البطولة التي سنحارب من أجل إحراز لقبها.. والمشوار أصبح قصيرا، ولكنه أكثر صعوبة وثقتي كبيرة فى محاربينا الأبطال وقدرتهم على عبور الصعاب من أجل الوصول إلى المجد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر تصفيات كأس العالم كأس أمم إفريقيا منتخب مصر للشباب مدرب منتخب مصر غانا كأس العالم للشباب أسامة نبيه مصر وغانا
إقرأ أيضاً:
عودة 21 صياداً إلى الحديدة بعد ثمانية أشهر من الاختطاف في سجون السلطات السودانية
وخلال الاستقبال في ميناء الاصطياد السمكي، أدان محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، جرائم الاختطاف والانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين سواء من قبل السلطات السودانية أو من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في إريتريا، معتبرا هذه الممارسات خرقاً صارخاً للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
وأكد أن القيادة الثورية والسياسية تولي اهتماماً كبيراً بالصيادين وقضاياهم، وتعمل على دعمهم في مواجهة التحديات التي فرضها العدوان والحصار، مشيراً إلى أن هذه الشريحة عانت كثيراً من الاعتداءات المباشرة والحرمان من مصدر رزقها الوحيد.
ولفت إلى أن القطاع السمكي في المحافظة تكبد خسائر فادحة نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل تحالف العدوان، ما أدى إلى تراجع نشاطه بشكل كبير، داعياً المنظمات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وإدانة هذه الجرائم والعمل على حماية الصيادين وضمان سلامتهم.
من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة، أن الصيادين المرحلين من السودان ينضمون إلى قائمة طويلة من الصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات أثناء ممارسة مهنتهم الوحيدة لكسب الرزق، في ظل استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.
فيما أشار الصيادون العائدون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاطهم في المياه الإقليمية اليمنية في نوفمبر 2024م عندما تعطل محرك قاربهم بفعل موجة رياح شديدة دفعتهم إلى المجرى الدولي، حيث اعترضتهم دورية تابعة للبحرية السودانية واقتادتهم إلى سجونها.
ولفتوا إلى أنهم تعرضوا خلال فترة احتجازهم لشتى أنواع التعذيب والمعاملة السيئة، وأجبروا على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع، قبل الإفراج عنهم ومصادرة قاربهم ومعداتهم وترحيلهم جواً إلى مطار عدن، حيث واجهوا معاناة إضافية حتى وصولوا إلى الحديدة.
وخلال الاستقبال بحضور مدير ميناء الاصطياد محمد الطويل، قام المحافظ بتسليم الصيادين مبالغ مالية لمساعدتهم على تلبية بعض احتياجاتهم بعد عودتهم إلى أسرهم.