“اغاثي الملك سلمان” يدشن 4 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أربعة مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات جراحة الحروق والتشوهات والتجميل، وجراحة الأطفال، والقسطرة القلبية للأطفال، والعيادات التخصصية، في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، خلال الفترة 10 – 17 مايو 2025م، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 32 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على “37” فردًا في العيادات التخصصية، وأجرى “20” عملية جراحية في مجال الحروق والتشوهات والتجميل، و”14″ عملية في جراحة الأطفال، و”11″ عملية قسطرة قلبية تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية كوت ديفوار
يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ “104” حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من “3.000” متطوع ومتطوعة، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو “218.500” ساعة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سعوديين.. إطلاق “قمر عربي” في يونيو المقبل
البلاد ــ جدة
مع إكمال المهندسين للمراجعة الفنية التي تمهّد الطريق للاختبارات البيئية النهائية، يقترب قمر اصطناعي عربي مشترك من الإطلاق إلى الفضاء.
ويُعد القمر الاصطناعي “813”، الذي يزن 260 كيلوغرامًا، أول مهمة فضائية تعاونية في العالم العربي، ومن المتوقع أن ينطلق من الصين في يونيو المقبل.
وستُعرّض الاختبارات التالية القمر الاصطناعي لظروف اهتزاز ودرجات حرارة شديدة تُشبه الظروف، التي ستتعرض لها عند الإطلاق.
وشارك في تطوير القمر الصناعي مهندسون من السعودية والإمارات ومصر والأردن والبحرين والسودان والكويت وعُمان ولبنان.
وسيقوم القمر الاصطناعي “813” بجمع معلومات مفصّلة عن البيئة في المنطقة، وذلك باستخدام تقنيات تصوير متطوّرة.
وستساعد هذه المعلومات في فهم حالة التربة والمياه والنباتات، إضافة إلى رصد التغيرات في الأراضي ومستويات التلوّث. وستستفيد من هذه البيانات دول مثل السودان التي تواجه تحديات بيئية كبيرة؛ مثل الجفاف وتدهور الأراضي الزراعية.