قرار نقل عمل الحكومة بشكل كلي من الخرطوم قد يفهم في سياق آخر غير مقبول !!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لو إستمع المسؤول!!
لو أُتيحت لنا فرصه التفكير والإدلاء بالآراء لقُلنا أن فرضية إختيار أي ولاية بديله للخرطوم لإدارة شأن الدوله قد يعطي عنوان غير صحيح حول وضعية الخرطوم وفي ذلك مؤشر غير إيجابي يقود لخروج الخرطوم عن السيطره
مع أن الواقع يقول بأن هنالك إنخفاض في حدة الإشتباكات في مناطق كثيره وبعضها أصبح آمناً بشكل مقبول كمحلية كرري على سبيل المثال !! المطلوب من البرهان هو إتخاذ إجرارات سريعه حول تكوين حكومة تصريف أعمال تهتم بمعاش الناس وتدير شأن الدول في الأمور الطارئه وصولاً لإيجاد صيغه معينه تساعد على إستقرار الأمن بشكل كلي هذه الحكومة مهمه في الوقت الحالي للحفاظ على شكل نظام الحكم
ومن المهم أن تدير هذه الحكومة أعمالها وإن كان جزئياً من داخل منطقه الخرطوم يمكنها أن تعقد إجتماعاتها الدوريه داخل الخرطوم وتدير النشاط بالأستفاده من أمكانيات الولايات أما إذا أتخذ قرار نقل عمل الحكومه بشكل كلي من الخرطوم فذلك قد يفهم في سياق آخر غير مقبول !! من الجيد أن تمتد شعله العمل التنفيذي أي كان من داخل أي بقعه في الخرطوم ولو تشريعياً الإحتفاظ برمزية العاصمه شيء مهم جدآ حتى إنجلاء المعركة !!
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
الجديد برس|
قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.
وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.
وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.
وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.
وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .
وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.
وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.
وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.