بلدية الأصابعة: لا حرائق مُسجلة اليوم وجهود السلامة مستمرة ميدانياً
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أفادت النشرة اليومية الصادرة عن بلدية الأصابعة، بعدم تسجيل أي حالة حريق خلال هذا اليوم، بحسب بيانات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية، فيما تمت السيطرة على بعض الحرائق المحدودة داخل منازل دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
وتواصل فرق وأقسام السلامة الوطنية تمركزها ومتابعة الوضع ميدانيًا في الأصابعة، مطار الزنتان، وككلة، ضمن خطط الطوارئ والجاهزية.
ودعت البلدية المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة العامة، محذرة من إشعال النيران في القمامة أو أي مواد قابلة للاشتعال خارج المواقع المخصصة داخل المكب المعتمد، حرصًا على سلامة الجميع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حرائق الأصابعة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
أحرز الجيش السوداني تقدماً على ثلاثة محاور استراتيجية، وذلك بعد سيطرته على مدينة “الخوي” بولاية غرب كردفان، في أحدث تطورات الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو يُظهر قواته أمام مقر رئاسة محلية الخوي، عقب تحريرها من قبضة الدعم السريع يوم الأحد، وتمكنت وحدات الجيش، مدعومة بالدبابات، من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية.
كما استولت القوات السودانية على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع في الجبهة الغربية بحالة جيدة، فيما افتتحت جبهة قتالية شرقية موازية لنهر النيل الأبيض داخل الحرم الجامعي، حيث سيطرت على مجمع الداخليات المكون من ثلاثة أجنحة، وتواصل التقدم نحو كلية الطب.
وفي شمال كردفان، نفذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا، للمرة الثانية خلال عمليات تمهيدية تهدف إلى “تطهير” المدينة الواقعة شمال الأبيض.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكن الجيش السوداني من تنفيذ عملية إجلاء معقدة لمدنيين في منطقة “العشرة أم درمان” (صالحة بحر)، التي شهدت تدهوراً حاداً في الوضع المعيشي جراء حصار قوات الدعم السريع، ومنعهم من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.
من جهتها، بدأت حكومة ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات لإعادة تأهيل الخدمات الطبية والتشخيصية في مدينة المعلم الطبية بالعاصمة.
وفي تطور سياسي موازٍ، دعا مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات لوقف ما وصفه بـ”تمويل الإبادة الجماعية في السودان”.
وأكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت مناوئة لقوات “الجنجويد” منذ 2003، معرباً عن أمله في أن تدفع الزيارة إلى تحوّل في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية.
ويأتي هذا في ظل استمرار تصاعد النزاع المسلح، وسط اتهامات متزايدة بتورط أطراف إقليمية في دعم جماعات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، خاصة في دارفور.