برلين-سانا

رحّب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفن شنيك، بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مؤكدّاً أنها خطوة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم، والدفع بها نحو مستقبل حر وديمقراطي.

وقال شنيك في تغريدة عبر منصة إكس: “لقد عملنا منذ سقوط نظام الأسد على الدفع لجهة رفع العقوبات لصالح كل السوريين، وتم رفع عقوبات مفصلية في قطاعات الأموال والنقل والطاقة في شباط الماضي”.

وأضاف شنيك: “سنواصل العمل مع الحكومة السورية لتحسين مناخ العمل وجذب الاستثمارات، بهدف تحقيق التعافي الاقتصادي”.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ما الذي أغضب الحوثيين من الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي في مجلس الأمن؟

اتهم الحوثيون، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعدم الحيادية، ملوحين بإنهاء عمله ردا على إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء.

وفي التفاصيل، هددت جماعة الحوثيين بإنهاء مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في أول تصعيد مباشر ضده منذ تعيينه في أغسطس/آب 2021، على خلفية إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، التي وصفتها الجماعة بأنها منحازة وتتجاهل "الأسباب الجذرية للأزمة".

وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، قالت إن تصريحات غروندبرغ "تدور في حلقة مفرغة" وتتغاضى عما تسميه "العدوان السعودي والإماراتي والأمريكي البريطاني والإسرائيلي المستمر"، معتبرة أن أي حديث عن السلام يظل ناقصًا ما لم يتطرق لهذه الأطراف.

ورفضت الجماعة انتقادات هانس، لإصدارها عملات جديدة، مؤكدة أن الخطوة لحماية الاقتصاد واستقرار العملة، كما بررت عملياتها العسكرية بأنها "تضامن مع غزة" لا جزء من الصراع الداخلي، متهمة المبعوث بربطها بالحصار على اليمن بشكل مضلل.

وحثت خارجية الحوثيين المصنفين على قائمة الإرهاب، المبعوث ومجلس الأمن على "موقف أكثر حيادية وموضوعية" والعمل لوقف ما تسميه "العدوان" ورفع الحصار بالكامل، محذرة من أن قرار إنهاء مهمته "وارد" إذا واصل تنفيذ "أجندة الدول المعتدية".

 وكان غروندبرغ، قد أكد أن التوترات الإقليمية تقوض فرص السلام، ودعا الأطراف لخطوات عاجلة لخفض التصعيد، محذرا من القرارات الأحادية التي تزيد الانقسامات، وبينها إصدار الحوثيين عملات جديدة، كما طالب بالإفراج عن 23 موظفًا أمميًا تحتجزهم الجماعة.

في المقابل، أشاد المبعوث الأممي، بجهود الحكومة اليمنية، الرامية لاستقرار العملة والوطنية وتخفيض أسعار السلع الإستهلاكية.

مقالات مشابهة

  • مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعادة بناء قدراتها الدفاعية بمساعدة الصين
  • لعمامرة: نرفض أن نظل مكتوفي الأيدي بينما أرواح السودانيين تُزهق.. على العالم أن يتحرّك الآن
  • قلق حول مصير منقذ السوريين حمزة العمارين بعد اختطافه في السويداء
  • تعثّر المرحلة الأولى من خطّة عودة السوريين
  • مخرج فيلم "Home Alone" يحسم الجدل حول إعادة الإنتاج العمل من جديد
  • بين بطء الإعمار وغياب التمويل.. دير الزور تئن تحت ركام الحرب
  • مبادرة البورد الألماني في سوريا… دورات مجانية متخصصة لتمكين الشباب
  • إدارة الهجرة التّركية: 411 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ كانون الأول الماضي
  • ما الذي أغضب الحوثيين من الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي في مجلس الأمن؟
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: تقرير تقصي الحقائق الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا حول أحداث الساحل في آذار، خطوةٌ جادةٌ نحو وضع معايير واضحة وقابلة للتتبع لمسؤولية الحكومة السورية، وشفافيتها وخضوعها للمساءلة، وهذا إنجازٌ