جددت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، تحذيرها من خطورة الحج غير النظامي، وشددت على ضرورة الحصول على تأشيرة رسمية للحج، من الجهات المختصة، والسفر من خلال الجهات الثلاث المخول لها تنظيم الحج بمصر، «السياحة والداخلية والتضامن»، حفاظًا على أرواح المواطنين وتجنبًا لأي ضرر قد يتعرضون له.

وفي إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها الغرفة مؤخرا بالتنسق التام مع وزارة السياحة للتأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الرسمية عند أداء مناسك الحج، حذر مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف، من مخاطر السفر للحج بطريق غير شرعي.


قال الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة» البقرة: 195، وقول النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار "، مؤكدًا أن الجهات المنظمة للحج هدفها الأول هو سلامة الحاج وراحته، لا التضييق عليه.

وشدد على أن السفر للحج بطرق غير مشروعة يخالف الشرع ويعرض النفس للخطر، وقال: «ليس معنى أنك لا تستطيع الحج بطريقة شرعية أن الله لم يكتب لك الأجر، بل إن الأجر يُكتب بالنية، كما قال النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات». 
وفي هذا السياق، رد الدكتور أشرف الفيل، من  علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول: هل يلزم وأنا ذاهب للحج إلى الله أن أحصل على إذن من السلطات البشرية؟، حيث أجاب: نعم.. لا بد من الحصول على تأشيرة حج صحيحة من السلطات المختصة التي تقوم على توفير وتجهيز المكان الآمن للحاج وتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والموقع الذي يقيم فيه، مشددا على أن حفظ النفس مقدم على حفظ الدين ولا يعقل أن مكان يتسع لمائة فرد يقيم فيه ألف فرد، ولذلك فإن الإجابة القاطعة هى أنه لا حج دون تأشيرة حج سليمة مائة بالمائة.

«وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» 
بدوره قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن من رحمة الله عز وجل بعباده أن جعل فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلًا، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» آل عمران: 97.

وشدد الدكتور تمام على أن عدم الحصول على تصريح حج واللجوء إلى طرق غير شرعية يعرض النفس للمخاطر، داعيًا الجمهور إلى الالتزام بالوسائل الرسمية، قائلًا: ربنا سبحانه وتعالى يقول: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» – البقرة: 195، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا ضرر ولا ضرار. 

وتؤكد غرفة شركات السياحة أن الجهات المعنية تسخّر كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أفضل الظروف لأداء المناسك بأمان وسكينة، في إطار من التنظيم والاحترام الكامل للأنظمة المعتمدة من المملكة العربية السعودية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن المواطن الداخلية الازهر الشريف جامعة وزارة السياحة عمر احترام مصر السياحة السفر والسياحة طريقة شرعية من علماء الأزهر الشريف رمضان عبد الرازق الأزهر الشریف علماء الأزهر

إقرأ أيضاً:

أبو نمو يقول إن الحركات المسلحة لا تدخل ضمن النسبة المخصصة 25٪ من السلطة

قال وزير المعادن محمد بشير أبو نمو السابق إن الحركات المسلحة لا تدخل ضمن النسبة المخصصة 25٪ من السلطة الواردة في الاتفاق والتي تخص الحركات الموقعة فعليا وليست حصة عامة لجميع من انضم لاحقاً أو شارك في مسارات أخرى.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو نمو يقول إن الحركات المسلحة لا تدخل ضمن النسبة المخصصة 25٪ من السلطة
  • هل تجوز الصدقة على عاصِ؟.. يسري جبر يجيب
  • فضل العبادة في أوقات الغفلة وانتشار المعاصي.. الأزهر يوضح
  • شيخ الأزهر: يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار حادث الطريق الإقليمي
  • شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا الطريق الإقليمي
  • شيخ الأزهر ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي: تغمدهم الله بواسع رحمته
  • خطيب الجامع الأزهر: بقاء الوطن يتحقق بوحدة الصف ويد الله مع الجماعة
  • ردة فعل انتصار الشريف بعد فوز الهلال أمام باتشوكا .. فيديو
  • «هيئة الطرق»: كود الطرق السعودي يحدد معايير سماكة رصف الطريق لتعزيز الجودة والسلامة
  • في غرة محرم .. الأزهر يوضح فضل هذا الشهر العظيم