أبوظبي تستضيف كأس العالم للسباحة بالزعانف للمرة الأولى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
يستضيف نادي أبوظبي للرياضات المائية منافسات كأس العالم للسباحة بالزعانف للمرة الأولى في الإمارة في الفترة من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر المقبلين في مقر المسبح الأولمبي للنادي بمدينة محمد بن زايد تحت إشراف الاتحاد الدولي للأنشطة تحت الماء CMAS، وبمشاركة نخبة من أبرز السباحين العالميين وممثلي المنتخبات الوطنية من مختلف القارات.
تُعد هذه النسخة المحطة الختامية لسلسلة بطولات كأس العالم لهذا العام، بعد تنظيم جولات سابقة في مدن كبرى مثل بلجراد، بودابست، وبرشلونة.
وأكد حميد الهوتي رئيس مجلس إدارة النادي أهمية استضافة بطولة كأس العالم للسباحة بالزعانف للمرة الأولى في دولة الإمارات التي تأتي في إطار استراتيجية النادي العمل على تعزيز مكانة أبوظبي وجهة رياضية عالمية والتعريف برياضة السباحة بالزعانف في الدولة، وتمكين الرياضيين المحليين من الاحتكاك بأعلى مستويات المنافسة العالمية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ورفع جاهزيتهم للمنافسات الدولية.
تُعد السباحة بالزعانف رياضة مائية تعتمد على استخدام الزعانف لتحقيق سرعة أكبر وكفاءة في الأداء، وتنقسم إلى ثلاثة أنماط رئيسية، هي السباحة السطحية، وتحت الماء، والسباحة بالغوص.
تستهدف البطولة الفئات العمرية من 12 سنة فما فوق، بدءاً من الناشئين وحتى فئة العموم وسيتم تنظيم بطولة وطنية موازية للفئات العمرية الأصغر (من 8 إلى 11 سنة - أولاد وبنات) لإشراك الأندية والأكاديميات المحلية وتعزيز المنافسة والتطور المحلي.
من جانبه أكد أحمد خلفان الجهوري رئيس اللجنة الفنية بنادي أبوظبي للألعاب المائية أن السباحة بالزعانف تُعد امتداداً تدريبياً وتقنياً غنياً للسباحة الكلاسيكية، لافتا إلى أن دمج النوعين في البرامج التدريبية يعزّز من الأداء البدني والمهاري للرياضيين، ويعزّز من كفاءة السباحين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة مجلس أبوظبي الرياضي بطولة العالم للسباحة كأس العالم للسباحة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
عمان: فازت سلطنة عُمان ممثلة في عُمان للإبحار بملف استضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل سلطنة عُمان الحافل في تنظيم واستقطاب الفعاليات الرياضية الدولية. وستُقام البطولة المزمع إقامتها خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2025 في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلو المصنعة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
من المتوقع أن تستقطب البطولة أكثر من 200 بحّار وبحّارة من مختلف دول العالم، يتنافسون خلالها ضمن أربع فئات من القوارب، وهي: قوارب "آر.أس فنتشر"، قوارب "آر.أس 21" وقوارب "وينج فويل"، إضافة إلى قوارب "إلكا" (فئة الأولمبياد الخاص). وتهدف النسخة الأولى من البطولة إلى تعزيز مبدأ الشمولية من خلال فتح باب المشاركة أمام الرياضيين من الأشخاص ذوي الإعاقة دون الحاجة لتصنيفات رسمية معتمدة من اللجنة البارالمبية الدولية، مما يتيح فرصا أوسع للمشاركة.
وسيُصاحب البطولة برنامج تدريبي متخصص يمتد لثلاثة أيام، ينظمه الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، بهدف تطوير مهارات المدربين والبحّارة ومسؤولي السباقات، إضافة إلى دعم الشمولية في برامج الإبحار الشراعي على مستوى الدول المشاركة. كما سيتخلل البطولة تنظيم رحلات سياحية وثقافية للمشاركين والوفود، لاستكشاف ما تزخر به سلطنة عُمان من مقومات طبيعية وتراثية، في تجربة استثنائية تجمع بين الرياضة والتبادل الثقافي.
وحول الاستضافة، علّق الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، قائلا: "نفخر بفوزنا باستضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُقام لأول مرة على مستوى العالم في سلطنة عُمان. يُعد هذا الفوز تتويجا لجهودنا في جعل هذه الرياضة متاحة للجميع وتعزيز مبادئ الشمولية من خلال إشراك وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الفعاليات الرياضية، وأضاف: من المؤكد أن هذه البطولة ستُسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خريطة الإبحار العالمية، كما تمثل ترجمة فعلية لرسالة المؤسسة بما يتماشى مع أولويات رؤية عُمان 2040، إلى جانب ما ستوفره من مكاسب اقتصادية واجتماعية متعددة.
وأشار الدكتور الجابري إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي أثبتت مكانتها كموقع مثالي لاستضافة بطولات الإبحار الدولية، بفضل ما توفره من مرافق عالمية المستوى وخدمات إقامة وسهولة الوصول، مؤكدا تطلّع عُمان للإبحار إلى الترحيب بالفرق المشاركة من مختلف أنحاء العالم في سلطنة عمان.
من جانبه، أعرب جيم موريس، مدير الفعاليات في الاتحاد الدولي للإبحار، عن سعادته باختيار سلطنة عُمان ومؤسسة عُمان للإبحار لاستضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، قائلا: "تمثل هذه البطولة تجسيدا حقيقيا لقيم الشمولية وروح العطاء في رياضة الإبحار، مع التركيز على إتاحة الفرص لمشاركة الرياضيين من مختلف شرائح مجتمع الإبحار الشراعي، إلى جانب ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميتها، إضافةً إلى تحقيق مكاسب مستدامة للبحّارة في المنطقة وآسيا على وجه العموم. وأضاف: سيسهم البرنامج المقرر إقامته قبيل انطلاق المنافسات في دعم مبادرة "أبحر بحرية" في سلطنة عُمان، كما سيقدم التوجيه والدعم الفني لأعضائنا الراغبين في تطوير برامج مماثلة تعزز نمو هذه الرياضة حول العالم.
كما أكدت هانا ستودل، مديرة برنامج الإبحار البارالمبي في الاتحاد الدولي، على أهمية البطولة، قائلة: "تمثل هذه البطولة إضافة نوعية إلى أجندة فعاليات الإبحار العالمية، كونها مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ما يعكس التزامنا بأن تكون هذه الرياضة شاملة ومتاحة للجميع، وأنهم قادرون على التنافس على أعلى المستويات". وأضافت: "تُعد مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي موقعا مثاليا لاستضافة مثل هذه البطولات، نظرا لكفاءة مرافقها وتوافقها مع المعايير الدولية، إضافة إلى سجلها الحافل في تنظيم واستضافة فعاليات الإبحار البارالمبي، ونتطلع إلى إنجاح تنظيم البطولة وتعزيز نمو رياضة الإبحار البارالمبي عالميا.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي سبق وأن استضافت بطولة العالم لقوارب آر.أس فنتشر في عام 2022، والتي تعد أول بطولة دولية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي تُقام في سلطنة عُمان. كما شهدت المدرسة إطلاق برنامج "أبحر بحرّية"، كأول مبادرة من نوعها في المنطقة لدعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإبحار الشراعي، وذلك بدعم من شركة بي.بي عُمان واللجنة البارالمبية العُمانية. ويُعد موقع المدرسة كذلك مركز تدريب آسيويا معتمدا من الفئة (أ) ضمن تصنيف المراكز عالية الأداء، وهو اعتماد يُمنح تقديرا للمستوى الفني المتقدم والمرافق المطابقة لمعايير الاتحاد الدولي للإبحار.